ما الذي يجب أن تفكري فيه قبل محاولة الحمل!

إنجاب طفل هو قرار مهم يتطلب التزامًا كبيرًا منك ومن وزوجكِ، لذلك ملكتي إذا كنت تفكرين في تكوين أسرة فإليكِ بعض الأشياء التي يجب على كلاكما التفكير فيها ومناقشتها قبل اتخاذ هذا القرار الذي يغير حياتك.

1. هل علاقتكما جيدة؟

الحمل في طفل يعني الالتزام لمدة 20 عامًا بأن نكون آباء وأمهات معًا، لذلك إذا كانت علاقتكما متوترة بعض الشيء مؤخرًا فاحصلي على بعض المساعدة لحل مشاكلك قبل الحمل، قد يقرب الطفل بينكما ولكنه قد يسبب لك أيضًا مشاكل أكبر للقتال من أجلها، إذا لم تكوني مرتاحة لإجراء مناقشة صادقة حول بعض الأسئلة مع زوجك فقد تكون هذه علامة على أنك بحاجة إلى العمل على علاقتك قبل الحمل.

2. هل كل شيء على ما يرام على صعيد الصحة؟

الحمل صعب على جسد المرأة وتحتاج معظم النساء حوالي عام للتعافي من الولادة، إذا لم تكوني بصحة جيدة ففكري في كيفية تأثير متطلبات الحمل عليك، قومي بإجراء بعض الأبحاث حول ما إذا كان هناك تاريخ من حالات الحمل والولادات الصعبة في عائلتك أم لا، بالإضافة إلى الأمراض الوراثية كذلك، قد يكون من الجيد لكليكما إجراء فحص صحي قبل الحمل حتى لا يكون هناك ما يدعو للقلق.

3. كيف ستتأثر اموالك؟

من المصاريف الطبية قبل الولادة وحتى الرسوم الجامعية، يعتبر الأطفال التزامًا ماليًا ضخمًا! الآن هو الوقت المناسب لتقرير عدد الأطفال الذين ترغبين في إنجابهم وكم سيكلف ذلك وما إذا كان نمط حياتك يحتاج إلى التغيير وما يمكنك أو لا يمكنك منحه لأطفالك، نريد جميعًا الأفضل لعائلاتنا ولكن هذا ليس عمليًا أو واقعيًا دائمًا، لذلك تحدثي عن ما يرغب كلاكما في التنازل عنه ووضع خطة مالية لمساعدتك في التعامل مع النفقات الإضافية للطفل.

4. كيف سيؤثر إنجاب طفل على حياتك المهنية؟

ما هي خيارات إجازة الأمومة والأبوة؟ من سيبقى في المنزل ويعتني بالطفل؟ هل سيحتاج أحدكم إلى استراحة طويلة من العمل؟ هل يمكنك تحمل استراحة في هذه المرحلة من حياتك المهنية؟ كيف سيتأثر مسار حياتك المهنية وأموالك وهل أنت مستعدة لإجراء هذه المقايضات؟ هل الخيارات الأخرى مثل رعاية الأطفال أو الحصول على مساعدة من الأجداد متاحة حتى تتمكني من تقليل الوقت الذي تقضينه بعيدًا عن العمل؟ هذه فقط بعض الأسئلة التي يجب التفكير فيها.

5. هل أنتما مستعدان لآداء واجبات إضافية لرعاية الأطفال؟

حتى لو كان لديك دعم من الأسرة والكثير من المساعدة فإن حياتك المعتادة ستتغير إذا كان لديك طفل، سيكون لديك وقت أقل لنفسك والمزيد من المسؤوليات لتحملها، كيف ستقسمي واجبات رعاية الطفل؟ هل تتوقعي مشاركة زوجك لواجبات رعاية الأطفال؟ هل هو مستعد للمشاركة والمساعدة؟ تأكدي من تطابق توقعاتكما وأنكما سعيدان بكيفية تقسيم الواجبات الإضافية بينكما.

6. ما هو موقفك من التربية؟

كل شخص لديه فكرة مختلفة حول كيفية تربية الأبناء؟ هل تتفقان على تطبيق عقوبات وجوائز مقبولة للطفل؟ يمكنك حل هذا الأمر بعد الولادة بالطبع ولكن إذا كنت تنوين تربية طفلك بدون ضرب وزوجك يؤمن بالعقاب البدني من أي نوع فستواجهي مشاكل ما لم تتمكني من التوصل إلى حل وسط الآن.

7. ما هو الدور الذي سيلعبه الأجداد؟

هذا الأمر مهم إذا كنت تعيشين مع والديك أو مع والديه، إلى أي مدى تريدين أن يشارك أهل زوجك في تربية أطفالك وهل سيدعمك زوجكِ إذا اختلفت مع والديه؟ هل يتوقع من والديه رعاية أطفالك أثناء وجودكما في العمل؟ هل أنت مرتاحة أكثر لتولي والديك المسؤولية؟ يمكن أن تكون السياسة الأسرية بمثابة حقل ألغام، خاصةً إذا كنت قد نشأتِ في بيئات أسرية مختلفة ولديك أفكار مختلفة جدًا حول كيفية تربية أطفالك.

8. ما هو شعورك تجاه التوائم؟

إذا كنت قد فكرتِ بجدية في كل هذه المشكلات وقررتِ أنك مستعدة لتكوين أسرة فهناك سؤال آخر إضافي يجب مراعاته: ماذا لو كان لديك أكثر من طفل؟ قد تكونين مستعدة لإنجاب طفل ولكن ماذا لو انتهى بك الأمر بتوأم أو ثلاثة توائم؟ يمكن أن يحدث وهو أكثر شيوعًا مع علاجات الخصوبة المساعدة، لذا تأكدي من أنك مستعدة تمامًا لطفلين أو ثلاثة أو أكثر.