في حين أن إنجاب طفل تجربة مبهجة إلا أنه يمكن أن يأتي بالعديد من التغييرات في زواجك، حيث يمكن للطفل الجديد أن يُحدث تغييرات غير متوقعة ومشاعر مختلطة في زواجك، ويمكن أن تتركك هذه التغييرات مرهقة وتجعل زوجك يشعر بالغيرة من طفلكما.
قد تتفاجأين عندما تسمعي أن الآباء يشعرون بالغيرة من أطفالهم، ولكن ذلك أكثر شيوعًا مما تعتقدي.
المشاعر السلبية لا تعني أن زوجك لا يشعر بالحب والفرح بالطفل، ولكن الغيرة غريزة، ولا تعني وجود عداء أو نقص في الحب، فقد يشعر الأزواج بأنهم قد أُبعدوا عن مكانتهم إلى الأبد، ويمكن أن يساعدك فهم غيرة زوجك من الطفل في إجراء تغييرات إيجابية في زواجك لضمان شعور الجميع بالراحة.
غالبًا ما يواجه الزوج الذي يشعر بالغيرة من الطفل تغييرًا جذريًا في الحياة والعلاقة الزوجية، فقد يكون معتادًا على قضاء وقت بمفرده معك للاسترخاء والترابط، قد لا يحدث ذلك كثيرًا بعد إنجاب طفل، فالآن تدور حياتك حول إنسان آخر، وهذا تغيير كبير يمكن أن يتسبب في:
يقول الخبراء إن معظم الأزواج يعانون من فرحة زوجية أقل مما كانوا عليه قبل إنجاب طفل، وعندما يحدث هذا يمكن لزوجك أن يشعر بالغيرة لأن الأشياء لم تعد كما كانت من قبل مما يؤدي إلى مشاعر سلبية لدى الزوج.
حتى عندما يكون الطفل نائمًا و تحصلا أنت وزوجك على بعض الوقت بمفردكما، قد يكون من الصعب التفكير في أي شيء آخر، وربما لا يستطيع أحدكما - أو كلاكما - التوقف عن التفكير في الطفل الصغير.
عندما تكوني متعبًة ومتوترًة، فقد لا تتواصلي كثيرًا مع زوجك.
عندما ترضعين طفلك فإن ذلك يعزز رابطة قوية بينكما، وقد يشعر زوجك بأنه عديم الفائدة خلال هذا الوقت لأنه ليس هو المرضع، وبالإضافة إلى ذلك سيراك أنت والطفل تترابطان بطريقة حصرية، فبالرغم من ان الرضاعة تجربة جميلة ولكنها قد تجعل الزوج يشعر بالغيرة بشكل تدريجي.
ربما تلقت الزوجة الكثير من الاهتمام أثناء الحمل لكنها تشعر بالتجاهل بمجرد ولادة الطفل، فقد يكون الجميع حريصًا على متابعة الطفل دون الالتفات إلى حالة الأم أثناء الولادة.
بعد ولادة طفل تتغير العلاقة الزوجية بسرعة وبشكل جذري، وعلى الرغم من وجود سبب وجيه للتغيير إلا أنه يصعب أحيانًا قبوله، وقد تشعر الزوجة أنها لم تعد هي نفسها بسبب الديناميكية المتغيرة.
قد يشعر احد الزوجين بالغيرة من طفله إذا لم يتلق نفس الحب والدعم عندما كان طفلا، وقد يمنح هذا الوالد طفله كل ما يحتاجه مقدمًا له الراحة والحب عند الضرورة، ولكنه قد يشعر بالغيرة لأنه لم يتلق نفس الإهتمام عندما كان صغيرًا.
إذا كنت تعتقدين أن زوجك قد يشعر بالغيرة من طفلكما، فهناك علامات يجب مراقبتها مثل:
• الصمت
• كونه تنافسي بشكل مفرط
• الحديث الذاتي السلبي
• نوبات الغضب
• عدم الثقة بالنفس
• التسويف
من الصعب التعامل معه عندما تكوني بالفعل محرومة من النوم ومستنفدة، ومع ذلك فإن التغلب على الغيرة الأبوية أمر محوري للحفاظ على أساس عائلي قوي.
يمكنك التخطيط لقضاء وقت اسبوعي مع زوجك بمفردكما، وإذا لم تتمكنا من الخروج من المنزل يمكنك وضع خطة في المنزل بعد أن ينام الطفل يمكنكما قضاء ليلة في مشاعدة فيلم أو القيام بنشاط ممتع معًا، وإذا كان ذلك ممكنًا يمكنك ترك الطفل مع والدتك او أختك أحيانًا لقضاء وقت مع زوجك.
عندما يولد الطفل من المغري أن تفعلي كل شيء بنفسك، ومع ذلك يمكن أن يجعل هذا زوجك يشعر بعدم كفايتة ويدفعه بعيدًا.
يُظهر بحث من عام 2017 أن التلامس الجلدي مع كلا الوالدين يفيد الطفل لذلك من الحكمة مشاركة زوجك معك في التربية.
بالإضافة إلى ذلك تقاسم الواجبات مثل:
- إطعام الطفل
- تحميم الطفل
- قراءة قصص ما قبل النوم
- يسمح لكلا الوالدين بالتواصل مع الطفل بشكل منفصل وتعزيز الشراكة والعمل الجماعي.
يمكنك الجلوس مع زوجك ومناقشة علاقتكما العاطفية بصدق، وكوني واقعيًة بشأن الموقف، ويمكنكما تحديد أهداف لكما مع التأكد من ترتيبها حسب الأولوية.
يمكنك تشجيع زوجك على التحدث عن مشاعره، فإن الوصول إلى جذور المشكلة يمكن أن يساعدك في العمل معه للتغلب عليها.
يمكن أن يساعدك تحديد أولويات الوقت معًا على ضمان عدم ظهور الغيرة، فعندما يعلم زوجك أنك تريدين قضاء الوقت معه، سيشعر بتحسن كبير تجاه التغييرات التي حدثت بعد إنجاب طفلكما.
ربما تساءلتِ عن سبب شعور زوجك بالغيرة من طفلكما وكيف يمكنك مساعدته، وهناك أشياء يمكنك القيام بها للتغلب على غيرته من الطفل.
يعد إنجاب طفل تغيير كبير في الحياة الزوجية، ويمكنك أنت وزوجك العمل معًا للمضي قدمًا وتعزيز علاقتكما.
هل يمكن أن يصاب الرجال باكتئاب ما بعد الولادة؟ نعم/ لا
أخبرنا برأيك في التعليقات!
7 معلومات لا تشاركيها مع زوجك مهما كان يحبك
تعتقد العديد من النساء أن عليهن إخبار أزواجهن بكل شيء، يقلن أن زوجي يحبني ونحن كالروح الواحدة ويجب إخباره بكل شئ، وغالبًا ما يكون هذا شائعًا في سنة أولى زواج
تجنبي هذه الأخطاء أثناء الحوار بين الزوجين
من أكثر الطلبات : ساعدينا على تعلّم كيفية النقاش وتجنب أخطاء الحوار بين الزوجين، وربما تسألني إحداهن بخجل، كيف امنع نفسي من البكاء أثناء النقاش
أشياء لن يفعلها زوجك إلا إذا كان متيمًا بكِ
فكيف تعرفين أن الرجل يحبكِ؟ هل من خلال طريقة معاملته لكِ؟ ماذا يفعل لكِ بالضبط لتعرفي؟ دعيني إذًا اقدم بعض الأفكار..