تحدث الولادة المبكرة عندما يدخل الجسم في المخاض قبل أن يصل الحمل إلى فترة الحمل الكاملة -أي تتم فترة الحمل كاملة بعدد شهورها التسعة- لكن تختلف كل ولادة عن الأخرى، ويمكن أن تسببها العديد من الأشياء المختلفة؛ لذا دعينا نتعرف على المزيد حول أعراض المخاض المبكر، وأسبابه، وما يمكنكِ فعله للوقاية منه.

ما هو المخاض المبكر ؟!

المخاض المبكر هو تقلصات منتظمة تؤدي إلى تغيرات في عنق الرحم بعد الأسبوع 20 وقبل الأسبوع 37 من الحمل -يمكنكِ معرفة إلى أي مدى وصل حملك باستخدام حاسبة الحمل والولادة الملكة- عندما تجعل الانقباضات عنق الرحم أرق أو تنفتح (محدثة تمددًا)، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ولادة الطفل مبكرًا.

ترتبط الولادة المبكرة بمخاطر ومضاعفات مختلفة لطفلك.. كلما حدثت الولادة المبكرة في وقت مبكر زادت مخاطرها على الطفل.

وليس من غير المألوف أن يحتاج الأطفال المبتسرين إلى رعاية طبية خاصة أو الإقامة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU،. في بعض الحالات يمكن أن يصاب الأطفال المبتسرين بمضاعفات جسدية ونمائية طويلة الأمد.

تم العثور على عوامل خطر معينة تزيد من احتمالية الخوض في الولادة المبكرة؛ ومع ذلك يمكن للأشخاص الذين ليس لديهم أي عوامل خطر التعرض لها.

أعراض المخاض المبكر وعلاماته

تتشابه أعراض المخاض المبكر مع أعراض المخاض الكامل، لكنها تأتي في وقت أبكر مما هو متوقع !

قد تشمل علامات المخاض المبكر ما يلي:

• آلام أسفل الظهر المستمرة
• التشنج في البطن
• تقلصات الرحم المنتظمة
• الشعور بالضغط في أسفل البطن أو الحوض
• نزيف خفيف أو نزيف مهبلي
• إفرازات مهبلية مائية أو مخاطية قد تكون مختلطة بالدم
• تقطر أو تدفق السوائل في حالة تمزق الغشاء قبل الأوان

من المهم أن تكوني قادرة على التمييز بين الانقباضات الحقيقية وتقلصات براكستون هيكس، تصبح الانقباضات الحقيقية تدريجياً أكثر تواتراً وشدة وطولاً لكن انقباضات براكستون-هيكس عشوائية ولا تزداد قوة، وهي انقباضات لا تؤدي إلى المخاض.

ومع ذلك يجب عليك ِالاتصال بطبيبكِ إذا كنتِ تعتقدي أنكِ تعانين من المخاض المبكر، حتى لو لم تكوني كذلك فمن الأفضل دائمًا أن تكوني آمنة وأن يتأكد طبيبك من أنكِ وطفلك على ما يرام.

ما هي عوامل الخطر الشائعة للولادة المبكرة؟

على الرغم من أن أي امرأة حامل يمكن أن تعاني من المخاض المبكر، إلا أن بعض العوامل قد تزيد من احتمالية الدخول في المخاض مبكرًا.

بعض هذه العوامل تشمل:

• تاريخ الولادة المبكرة
• حامل بتوأم أو توائم
• فترة قصيرة (أقل من ستة أشهر) بين كل حمل
• بعض الحالات المعدية، لا سيما تلك التي تؤثر على الجهاز التناسلي أو السائل الأمنيوسي (التهاب المشيمة والسلى)
• تشوهات في الرحم أو عنق الرحم أو المشيمة
• وجود الكثير من السائل الأمنيوسي (مَوَه السَّلَى)
• التدخين
• تعاطي الكحول أو المخدرات
• أحداث الحياة المجهدة
• التهابات المسالك البولية (UTI) أثناء الحمل
• التهابات اللثة أثناء الحمل
• العيوب الخلقية الجنينية
• الحالات الصحية المزمنة، بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم

في بعض الحالات، يتم إحداث الولادة المبكرة.. وعادة ما يتم ذلك عندما يكون من الآمن أن تلد الأم أو الطفل ولادة مبكرة، تشمل الأسباب الشائعة لذلك الظروف الصحية للأم مثل تسمم الحمل، أو الحمل بتوأم أو توائم.

لكن قبل إحداثه، يتم التخطيط للولادة المبكرة ومناقشتها مع الطبيب؛ لذا من المهم مناقشة خطة الولادة مع زوجك ومقدمي الرعاية الصحية وطرح أي أسئلة قد تكون لديكم بشأن صحتك وصحة طفلك.

ولكن هل يمكنني تجنب هذه الولادة ؟! تابعينا في المقالات القادمة لتتعرفي على ذلك بإذن الله !