يعد قضاء الوقت معًا أحد أعظم الهدايا التي يمكن أن تقدمها العائلات لبعضها البعض، فلا يقتصر دور تقاسم الوقت الجيد على تعزيز الروابط الأسرية وبناء الروابط الأسرية فحسب، بل إنه يوفر أيضًا إحساسًا بالانتماء والأمان لكل فرد في العائلة ولا سيما الأطفال.
يمكن لأيام العمل المزدحمة للآباء والأطفال أن تخلق حواجز في العلاقات الأسرية، ويتطلب بناء روابط عائلية قوية بذل الكثير من الجهد والصبر.
نهدف في الملكة إلى مساعدة العائلات على بناء أساس عائلي قوي، فبعد كل شيء تساعدنا العلاقات القوية على الشعور بالراحة وتلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة نفسية جيدة للآباء والأطفال.
ابحثي عن وقت لمشاركة وجبة مع أطفالك وزوجك، بغض النظر عن مدى انشغالك او انشغاله، حيث أظهرت الدراسات أن العائلات التي تأكل معًا ثلاث مرات أو أكثر في الاسبوع تتمتع بصحة أفضل.
تعتبر أوقات الوجبات العائلية عاملاً هائلاً في صحة الأطفال الغذائية، وتقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب، وتعزز أنماط الأكل الصحي مما يؤدي إلى وزن صحي وعلاقة صحية مع الطعام.
علاوة على ذلك سيساعدك تناول الطعام مع عائلتك على التعرف على بعضكما البعض بشكل أفضل ومشاركة المحادثات، فحددي موعدًا لوجبة كل يوم أو على الأقل عدة مرات في الاسبوع للتواصل مع عائلتك.
لا يجب أن يكون قضاء وقت عائلي جيد أمرًا معقدًا أو مكلفًا، حيث يمكنك البدء بالقيام بالأنشطة التي تستمتع بها عائلتك، مثل: مشاعدة فيلم، أو حل الفوازير، أو اكل الآيس كريم معًا، أو ببساطة إشراك الأسرة في إعداد وجبة، فالمهم هو أن تكوني حاضرًة بشكل كامل في اللحظة مع الأطفال وتقضي وقتًا مفيدًا معهم.
المحادثات مع العائلة بأكملها مثل تلك الموجودة في وقت الأكل جيدة، ولكن المحادثات الفردية مع كل طفل تعزز العلاقات أيضًا في أي وقت خلال اليوم أو أثناء المشي أو في السيارة، أو عندما تجدي 10 أو 15 دقيقة مناسبة.
تُعد معرفة ما يحدث في حياة الأطفال إستراتيجية حيوية لتعميق اتصالك مع كل فرد.
في أي نشاط يهتم به أطفالك، كوني استباقيًة وانخرطي معهم بصدق، وكوني فضوليًة بما يكفي لتعرفي كيف يفعلون الأشياء، اطرحي الأسئلة واستمعي بصدق، فهذه الإيماءات البسيطة تهمهم ويمكن أن تساعد في تقريبك منهم من خلال التعبير عن اهتمام حقيقي بالموضوعات أو الأنشطة المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بهم، فإنك تمنحيهم هدية وإحساسًا بالأهمية والرفاهية والقيمة.
تحية بعضكم البعض قبل المغادرة والعودة إلى المنزل مع عناق أو قبلة على الخد هي أمثلة لإظهار إيماءات الحب، فاجعليها عادة الجميع، ولا تترددي في استكمال وظائف كل فرد من أفراد الأسرة بشكل جيد.
تسمح لك هذه الإيماءات بالتعبير باستمرار عن الحب والرعاية التي تشعرين بها تجاه عائلتك وتكون بمثابة الغراء لضمان بقاء عائلتك قريبة ومحبّة.
تذكري أن تستمتعي بالأحداث اليومية الصغيرة، فلا يوجد شيء أفضل من إقامة علاقات ذات مغزى مع عائلتك.
ابنتكِ تحب المكياج؟ إليك أكثر مكياج آمن للاطفال!
أصبحت مشكلة استخدام المكياج في سن مبكرة شائعة لدى العديد من العائلات، لكن هل من الآمن استخدام مكياج آمن للاطفال؟ ومن أي عمر يمكنهن اللعب به؟
كيف يمكننا تربية الأطفال كما يحب الله؟
سنستكشف في هذه المقالة بعض طرق تربية الأطفال التي يمكنك من خلالها تقريب طفلك من الله، لبناء أساس متين من الحب والثقة به
كيف تساعدي طفلك على اجتياز الاختبارات المدرسية بنجاح
قد تكون الاختبارات الدراسية مرهقة للغاية، حيث يعيش كل طالب تقريبًا تحت ضغط يبدأ قبل أسابيع قليلة من موعد الامتحان وحتى نهايته!