أثناء النمو والدورة الشهرية والضغط الناتج عن المذاكرة والعمل يكون هناك الكثير الذي يمكن أن يؤثر على مقدار تعرقك عادةً، والأهم من ذلك كيف تكون رائحة هذا العرق!
لذلك ملكتي اليوم سيقوم أحد الخبراء بإلغاء بعض الخرافات المرتبطة برائحة الجسم ويشاركنا بعض النصائح لإبقائها تحت السيطرة.
رائحة الجسم هي جزء طبيعي تمامًا من النمو، لكن هذا لا يعني أنها ليست مزعجة! فأنتِ تستحمين كثيرًا وتستخدمين صابون الفواكه المفضل لديك، ولكن فجأة يبدأ والداك أو أصدقاؤك في إلقاء تلميحات خفية بأنهم يستطيعون شم رائحة كريهة!
قد يكون سن البلوغ أمرًا شاقًا بما يكفي، لذا فإن الروائح الجديدة وغير المرغوبة هي على الأرجح آخر شيء تريدينه! لذلك ستحدثنا الدكتورة "أماندا تشيشولم"، عن بعض المعلومات حول رائحة الجسم بالإضافة إلى بعض النصائح والحيل المفيدة لمنعها.
للتعامل مع رائحة الجسم عليك أن تعرفي من أين يأتي العرق عادةً، ربما كنت تعتقدين دائمًا أن كل يأتي من نفس المكان، ولكن في الواقع يتم إنتاج عرقك في نوعين مختلفين من الغدد ويعملان بطرق مختلفة.
الغدد الناتحة العرقية: توجد هذه الغدد في جميع أنحاء جسمك من الإبط والجبهة إلى باطن قدميك، وهذه هي الغدد العرقية التي تعمل على الحفاظ على برودة جسمك عندما تمارسي الرياضة أو تشعري بالدفء الشديد، التعرق عملية طبيعية تمامًا، فعندما تبدأ درجة الحرارة الداخلية في الارتفاع فإنها تحفز الغدد العرقية لبدء إنتاج الرطوبة لتبريدك، وعندما يفرز جسمك هذا النوع من العرق فيكون لا رائحة له.
الغدد المفترزة العرقية: جسمك مغطى أيضًا بهذه الغدد التي تفرز العرق (يوجد الكثير منها في الفخذ وتحت ذراعيك وعلى قدميك).
إذا لاحظت من قبل أنك بدأت تشعرين ببقع مبللة تحت ذراعيك عندما تكونين متأخرة عن الفصل الدراسي فستعرفي أن التوتر والإثارة يمكن أن يؤديا عادةً إلى التعرق، تنجم هذه الغدد عن مشاعر قوية مثل الخوف أو الترقب، وعندما يتلامس العرق الناتج في هذه الغدد مع البكتيريا الطبيعية الموجودة في الفخذ والإبط والقدم يمكن أن تبدأ الرائحة في الظهور.
تختلف البكتيريا التي تتلامس مع العرق عادةً من شخص لآخر، مما يعني أنه من المحتمل أن تكون رائحتك مختلفة قليلاً عن رائحة أختكِ أو أفضل صديقة لك.
توضح الدكتورة "تشيشولم": "نعلم جميعًا تقريبًا ما هي رائحة الجسم لكن رائحتك فريدة، ليست الرائحة هي العرق نفسه ولكن عندما يقترن بالبكتيريا فهذا ما ينتج الرائحة".
البلوغ هو أحد الأسباب التي قد تجعل رائحة جسمك تتغير، يمكن أن تؤثر التغييرات في مستويات الهرمونات والدورة الشهرية والحالات الطبية المختلفة على طريقة رائحة العرق.
خلال فترة البلوغ تتغير كمية التعرق وهذا يؤثر على رائحة جسمك، لأن الغدد التي تستجيب للضغوط العاطفية تعمل خلال هذا الوقت بسبب التغيرات في هرموناتك.
توضح الدكتورة "تشيشولم": "لديك غدد عرقية في جميع أنحاء جسمك ولكن عندما تكونين أصغر سنًا فإنها لا تعمل بشكل جيد لذلك لا تفرز الكثير من العرق، ثم عندما تمري بمرحلة البلوغ تقوم هرموناتك بتشغيل هذه الغدد العرقية حتى تعمل بشكل كامل وتتغير أيضًا المواد الكيميائية الموجودة في العرق، إنها عملية عادية يمر بها الجميع عادةً".
من المحتمل أن يكون التغيير في طريقة شمك مجرد تغيير واحد من العديد من التغييرات التي لاحظتها في نفسك مؤخرًا.
إلى جانب التقلبات المزاجية فإن رائحة الجسم ليست فقط علامة شائعة على سن البلوغ، لكنها يمكن أن تتغير أيضًا طوال دورتك الشهرية.
تقول الدكتورة "تشيشولم": "عادةً ما تكون الكثير من الأشياء التي تحكم كيفية عمل الجسم مدفوعة بالهرمونات، ويمكن أن يؤثر ذلك على درجة حرارة جسمك، فمثلًا إذا كنت أكثر سخونة فمن المحتمل أن تتعرقي أكثر مما يسبب المزيد من رائحة الجسم، وذلك لأن تقلبات درجات الحرارة شائعة في الأوقات المختلفة من دورتك".
تعانين من نسيان الأشياء؟ إذًا تناولي القرفة!
نعم ملكتي، القرفة، تلك التوابل اللذيذة ذات الرائحة الحلوة التي نشأت في آسيا والموجودة بسخاء عادةً، في جميع أنحاء العالم
ديون النوم تجعلكِ خاملة طوال اليوم؟ إليكِ الحل!
ديون النوم، أو ما يُعرف أيضًا باسم الحرمان من النوم، هو الفرق بين مقدار النوم الذي تحتاجينه ومقدار النوم الذي تحصلين عليه بالفعل
لا تفعلي هذه الأشياء أبدًا على معدة فارغة!
نصيحة اليوم: لن يجلب عصير الحمضيات الطازج إلا الفوائد إذا قمتِ بتخفيفه بالماء بنسبة 1: 1 (لمن يعانون من فرط الحموضة) أو