المجاملات يمكن أن تقطع شوطا طويلا في توطيد علاقات الزواج، إنه عام 2022، حيث اصبحت النساء قويات ومستقلات، ولكن تتطلع الزوجة دائمًا إلى أن تستمع إلى أي مدى يراها الزوج رائعة.
في فيلم Netflix الوثائقي الجديد للأمير هاري وميغان ماركل، يغدق هاري على زوجته بكلمات المديح مثل:
" هذه المرأة رائعة، وهي كل ما كنت أبحث عنه"
لكن إحدى أكبر الطرق التي يظهر بها هاري إعجابه بزوجته هي مقارنتها بوالدته.
وفي حديثه في الفيلم الوثائقي، قال: "ميغان تشبه أمي كثيرًا، فلديها نفس التعاطف، ولديها نفس الثقة، ولديها هذا الدفء ".
وهاري ليس وحده بأي حال من الأحوال!
حيث يتذكر عشاق Love Island الأولاد في فيلا هذا العام وهم يجرون مقارنات بين زوجاتهم وأمهاتهم.
يمكن للأزواح بمقارنة زوجاتهم بأمهاتهم أن يكونوا مذنبين، فعندما تبحثي في Google عن هذه المشكلة تحدين فيضًا من المقالات والمنتديات، وغالبًا ما يسالن النساء عما إذا كان هذا أمرًا طبيعيًا، وستظهر لك الحكايات أنها تجربة شائعة جدًا.
تكتب امرأة على موقع Quora: "زوجي يقارنني بوالدته ويقول إنها على سبيل المزاح أنها تفعل أشياء أفضل مني" ، بينما تسأل أخرى: "كيف يجب أن أتصرف عندما يقارنني زوجي بأمه؟" "هل هذا شيء جيد أم سيئ؟" ، وسألت امرأة آخرى: "كيف تتكيف مع هذه الظاهرة" .
وجد موقع eHarmony في استطلاع أن الرجال غالبًا ما يبحثون عن زوجات يحاكون الصفات التي تتمتع بها أمهاتهم.
تقول كارولين بلومر المعالجة النفسية في CPPC London، إن الأمر يتعلق بأساليب التعلق غير الصحي، وتقول: "علاقاتنا مع آبائنا وعلاقاتهم ببعضهم البعض بمثابة مخطط لاسلوب تعلقنا وعلاقاتنا الزوجية في المستقبل.
"بالنسبة للعديد من الأزواج، فإن أول ارتباط أنثوي لهم هو نموذح والدتهم، وعادة ما تكون الأم أيضًا أول مثال يرونه على ما يعنيه أن تكون زوجة".
حتى أن فرويد جادل بأن الأولاد الصغار يواجهون عقدة أوديب حيث يريدون تحدي آبائهم لحيازة أمهم، ومع ذلك، فقد تم انتقاد هذه النظرية على نطاق واسع ومن الشائع بين الأطفال أن يمروا بمراحل يصبحون فيها ملكًا لأحد الوالدين على الآخر، ويمكن أن يتغير الوالد الذي يفضلونه بمرور الوقت.
تكمن مشكلة مقارنة الزوجة بالأم في أنها يمكن أن تنشئ علاقة زواج ديناميكية غير صحية: الزوجة تتحمل مسؤولية أكبر، بينما يتم رعاية الرجل وتدليله.
تقول كارولين: "مقارنة الزوجة بأي شخص يمكن أن يكون أمرًا غير مفيد ومدمّرًا ومؤلمًا"
كأطفال، تميل أمهاتنا إلى تركيز قدر كبير من الوقت والطاقة لرعاية رغباتنا وتنظيم عواطفنا، وككبار، يجب أن نكون قادرين على التعبير والاهتمام باحتياجاتنا الخاصة وإدارة عواطفنا.
توقع أن يقدم لنا شخص آخر نوع الرعاية والاهتمام الذي تقدمه الأم ليس صحيًا أو ليس واقعيًا.
يجب أن تتكون علاقات الزواج المتوازنة من أشخاص مستقلين يختارون أن يكونوا معًا ويدعمون ويشجعون بعضهم البعض في كل من المساعي المشتركة والمنفصلة، وليس بدافع الإحتياج فقط.
بمجرد أن نجعل الزوج مركزًا لعالمنا، كما يفعل الآباء مع أطفالهم، نبدأ في التخلي عن أجزاء من هويتنا من أجل خدمتهم، وهذا ليس شيئًا يجب أن يريده الزوج أو يحتاج منا أن نفعله، "تشرح كارولين".
في أسوأ الأحوال، يمكن وقوع الزوجين في "ديناميكية الوالدين والطفل" وهو أمر لا يرضي أي من الطرفين، فهذا يمكن أن يجعل احد الزوجين يشعر وكأنه يجب أن يكون مسؤول عاطفيًا وحتى عمليًا تجاه الآخر، بالإضافة إلى كون هذا غير عادل على الطرف الذي يلعب دور احد الوالدين، وغير صحي للطرف الذي يلعب دور الطفل، ويمكن أن يكون له أيضًا تأثير كبير على العلاقة الحميمة، فسيكون من الصعب رؤية الزوج الذي يتصرف مثل طفل بشكل مثير، وبمجرد أن يُنظر إلى الزوجة على أنها أما وليس زوجة فقد يكون من الصعب أيضًا النظر إليها من منظور حميمي.
لا حرج في الرغبة في الحصول على زوج يتمتع بأكثر الصفات التي تعجبك في الآخرين، ولكن من الأفضل تجنب التعبير عن المشاعر من خلال هذه المقارنة بالذات.
زوجي يتعامل مع النساء دون ضوابط الاختلاط.. فماذا افعل
سنتطرق اليوم بتطبيق الملكة إلى موضوع يمس حياة الكثير منا، وهو كيفية حدوث الاختلاط بشكل يومي بين أزواجنا وزميلاتهم في العمل، إنه سيناريو يمكن أن يثير
كيف اتعامل مع الزوج العصبي .. إنه يخيفني !
كيف اتعامل مع الزوج العصبي ؟ لذا قررنا اليوم بتطبيق الملكة أن نخبركِ ماذا عليكِ أن تفعلي حتى لا تشعري بالخوف من الزوج، فكم هي مشاعر مؤذية
اكتشفي سر التخلص من الفتور والصمت بين الزوجين
لا شك أن الفتور والصمت بين الزوجين تجربة مزعجة تجعلكِ تتساءلين عما فعلتهِ خطأً أو ما الذي تغير، فإذا كان هذا يتردد صداه معك، فاعلمي أنكِ لست وحدك في الشعور بالحيرة