كيف تفقدي الوزن مع زوج غير مؤيد؟ 

أثناء محاولتك تقليل الوزن هل تتلقين من زوجك تعليقات ساخرة، وتجدينه عابسًا عند نهوضك من السرير لممارسة الرياضة في وقت مبكر؟
اعلم ان هذا يفقدك السيطرة. 

 إن فقدان الوزن صعب بما فيه الكفاية مع وجود شبكة داعمة، ولكن يكون أكثر صعوبة عندما تشعرين أن أحبائك يقومون بتثبيطك.  
 
إذا كنت تتساءلين عن كيفية إنقاص الوزن مع الزوج غير الداعم، فقد يساعدك التفكير في سبب عدم تأييده.

 قد يحتاج إلى مزيد من المعلومات والمزيد من الوقت، وقد لا يفهم دوافعك ورغباتك، أو قد يدرك أن أهدافك قد تمنعه ​​من تحقيق بعض أهدافه.

 تعتبر المسئولية الكاملة لرحلتك خطوة مهمة، ولكن شرح سبب ذلك، ووصف عملياتك، ووضع الحدود ودعمها، والحصول على المساعدة سيزيد من احتمالات نجاحك.

  هل شعرت يومًا أن زوجك لم تكن في فريقك؟  ما الذي ساعدك على أن تنجحي؟ 

 في هذا المقال سأشارك بعض الأسباب التي تجعل زوجك يثبط عزيمتك عندما تحاولين إجراء تغييرات كبيرة في الحياة، وماذا تفعلي إذا وجدت نفسك في هذا الموقف.

 إذا كنت تريدين معرفة كيفية إنقاص الوزن مع وجود زوج غير داعم، فمن المفيد معرفة بعض الأسباب التي تجعله غير داعم.

 هناك بعض الاحتمالات المختلفة، ولكن إليك عدد قليل منها:

- يعتقد زوجك أنك مثالية كما أنت.

- أنت تتبعي نظامًا غذائيًا مزمنًا، وزوجك يريد تخطى ذلك.

- زوجك لا يفهم أنواع التغييرات التي تحاولين تنفيذها للوصول إلى أهدافك.

- لم تمنحيه الوقت الكافي للتكيف.  

- يدرك زوجك أن التغييرات التي تجريها ستتطلب منه إجراء بعض التغييرات، وهو لا يحب ذلك.

 من الواضح أن بعضًا من هذه أسهل في الحل من البعض الآخر، فلنتحدث عن بعض الطرق لمعالجة هذه المشكلة في مهدها.

  فيما يلي 5 نصائح

    تخلصي من عقلية الضحية

 إذا كنت تتساءلين باستمرار عن سبب قيام زوجك بتثبيطك، فالخطوة الأولى هي التوقف عن لعب دور الضحية.

 هذه العبارة: "إنه دائمًا يثبطني"، المرجح أن تحبط جهودك أكثر من زوجك المعارض.

 المشكلة الأولى هي استخدام كلمة "دائمًا".  هل يقدم لك زوجك حقًا النقد في كل لحظة من كل يوم؟  أو تقييدك على كرسي حتى لا تذهبي إلى صالة الألعاب الرياضية؟

 والمشكلة الثانية هي أن هذه العبارك هو ما يسمى بالإسقاط، وهو يعني ان تعلقط المسؤولية الحصرية على شخص أو شيء ما خارج نفسك. 

 إلقاء اللوم بشكل مباشر على زوجك لإغرائك بالطعام، أو جعلك تشعرين بالذنب عندما تستسلمي للإغراء هو إلهاء مناسب، وإضافة "دائمًا" تؤدي فقط إلى زيادة الدراما، ويتركك محبطة غاضبة مستاءة، بينما الحقيقة هي انك انت صاحبة القرار، فقد يجلب لك زوجك أشياء لذيذة لكن في النهاية القرار بشأن تناولها يعود إليك. 

  لذلك جربي قول كلمة صغيرة سحرية بصوت عالٍ مع نفَس عميق من البطن: "أنا أدعمني دائمًا."
  فهذا يجعلك تشعرين أنكِ شخص يتخذ قرارات باستمرار لمساعدتك في تحقيق أهدافك، مما يُشعرك بالأمل والتمكين، لانكِ ستكونين في مقعد السائق، ونعم ستحبين دعم زوجك، ولكنك لست بحاجة إليه، فأنت تدعمي نفسك.

 ولكن هل يمكنك أن تفعلي أي شيء لجعل زوجك على متن الطائرة معك؟  لدي بعض الأفكار

    أخبريه لماذا تريدين انقاص وزنك

 إذا كان زوجك يحبك بالطريقة التي أنت عليها، فقد يساعدك مشاركة السبب.
 اكتبي هدفًا عامًا واشرحيه لزوجك، مثل: 
 تريديم أن تفقدي 20 كيلو حتى تتمكني من تحسين صحتك والعيش بصحة أفضل وأكثر سعادة.

  أخبري زوجك بهدفك وناقشيه حول هذا الموضوع

 أخبريه عن سبب أهميته بالنسبة لك، فقد يكون كل ما يتطلبه الأمر!
 رسم خريطة لرحلتك. 

 نأمل أن يؤيدك زوجك بمجرد أن تشرحي سبب ذلك وتضعي توقعات واضحة وتفرضي حدودًا.
 الآن لنفترض أن زوجك محب وداعم بشكل عام لكنك بحاجة إلى مزيد من المساعدة، ففي هذه الحالة أوصي بمدرب تغذية لإبقائك على المسار الصحيح.

 قد يحتاج زوجك إلى مزيد من المعلومات والمزيد من الوقت، وقد لا يفهم دوافعك ورغباتك، أو قد يدرك أن أهدافك قد تمنعه ​​من تحقيق بعض أهدافه.

 ان تحمل المسئولية الكاملة عن رحلتك في اوقاص وزنك خطوة مهمة، ولكن شرح سبب ذلك، ووصف خطواتك، ووضع الحدود، والحصول على المساعدة سيزيد من احتمالات نجاحك.

 الآن، يسعدني أن أسمع منكِ!  
 هل شعرت يومًا أن زوجك لم يكن داعمًا لكِ؟  
 ما الذي ساعدك على أن تكوني ناجحًة؟