الملكة

عندما يسيء المعلم معاملة ابنك او يتنمر عليه! ماذا تفعلين؟

رقية على كاتب المحتوى: رقية على

02/01/2023

عندما يسيء المعلم معاملة ابنك او يتنمر عليه! ماذا تفعلين؟

 غالبية المعلمين الذين سيقابلهم طفلك يجيدون ما يفعلونه، وفي الواقع يتجاوز العديد منهم ما هو متوقع.  
 ولكن هناك مدرسون لا يتعاملون مع مسؤولياتهم بشكل جيد وبعضهم يتنمرون على الأطفال بدلاً من استخدام إجراءات الانضباط المناسبة أو تقنيات إدارة الفصل الدراسي الفعالة، فيستخدمون قوتهم في إدانة الأطفال أو التلاعب بهم أو السخرية منهم.

 عندما يكون التنمر جسديًا قد لا يتردد الآباء في الإبلاغ عن الحوادث، ولكن عندما يكون التنمر عاطفيًا أو لفظيًا لا يكون الآباء متأكدين مما يجب عليهم فعله، فهم يخشون جعل الأمور أسوأ بالنسبة لأطفالهم، ولكن من الجيد عدم تجاهل التنمر.  


فيما يلي عشر أفكار لمخاطبة المعلمين المتنمرين

توثيق جميع حوادث التنمر

سجلي كل ما يحدث بما في ذلك التواريخ والأوقات والشهود والإجراءات والعواقب.  
 على سبيل المثال: إذا قام المعلم بتوبيخ طفلك أمام الفصل فتأكدي من كتابة التاريخ والوقت وما قيل والاطفال الذين كانوا حاضرين، وإذا شارك اطفال آخرون في التنمر نتيجة لتصرفات المعلم فتأكدي من تضمين هذه المعلومات أيضًا.

طمأني طفلك وادعميه

تحدثي إلى طفلك عن المدرسة وما يحدث، وكوني داعمًة واستمعي له، واسأليه كيف يريد التعامل مع الموقف، واجعلي أولويتك الأولى هي مساعدة طفلك على الشفاء من آثار التنمر.

 وبالتالي لا تترددي في التواصل مع مستشار، او اطلبي من طبيب الأطفال تقييم طفلك للتحقق من علامات الاكتئاب ومشاكل القلق ومشاكل النوم، وراقبي علامات التنمر وتذكري أن الأطفال غالبًا لا يبلغون عن سلوك التنمر. 

بناء ثقة طفلك بنفسه

عند التعامل مع التنمر من المهم أن يرى الأطفال نقاط قوتهم، فشجعيهم على التركيز على أشياء أخرى غير التنمر مثل الأنشطة المفضلة أو الهوايات الجديدة، ولا تضيعي وقتًا طويلاً في الحديث عن التنمر، فالقيام بذلك يجعلهم يركزون على السلبيات في حياتهم، فساعديهم على رؤية أن هناك أشياء أخرى في الحياة يسعدون بها.

تحدثي مع طفلك أولاً

ليس من الجيد أبدًا مقابلة مدرس أو مدير دون إخبار طفلك، فقد يؤدي القيام بذلك إلى إحراج الاطفال إذا اكتشفوا الموقف بعد وقوعه، وبالإضافة إلى ذلك يحتاج الاطفال إلى الاستعداد عاطفيًا إذا لم يسير الاجتماع على ما يرام وقام المعلم بالانتقام، فلا تفعلي أبدًا أي شيء بخصوص هذا الموقف دون الحديث مع طفلك أولاً.

اتبعي سلسلة القيادة

تذكري أنه كلما اقترب الناس من المشكلة زاد احتمال قدرتهم على اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة، فإذا ذهبت مباشرة إلى القمة فمن المرجح أن يتم سؤالك عمن تحدثت إليه بشأن الموقف وماذا فعلت لتصحيح الوضع، فاستنفدي كل الاحتمالات لحل هذه المشكلة على المستويات الأدنى أولاً.

ضعي في اعتبارك مقابلة المعلم

عتمادًا على شدة التنمر وتواتره، قد ترغبين في الذهاب مباشرة إلى المعلم، وفي كثير من الأحيان ستحل مقابلة المعلم المشكلة إذا اتبعت نهجًا تعاونيًا عند مناقشة الموقف.  

 حاولي أن تكوني متفتح الذهن وأن تستمعي إلى وجهة نظر المعلم، وتجنبي الصراخ والاتهام واللوم والتهديد بالمقاضاة، واسمحي للمعلم بالتحدث.

عبري عن مخاوفك

في حين أنه من المهم التعبير عن مخاوفك تأكدي من السماح للآخرين أيضًا بالمشاركة في المحادثة، على سبيل المثال: إذا كان طفلك يشعر بالخوف في الفصل اذكري هذه الحقيقة، ثم اسألي المعلم عما يمكن أن يحدث، حيث تسمح هذه الخطوة للمعلمين بالتحدث عما يرونه، وبالإضافة إلى ذلك من غير المرجح أن يتخذ المدرسون موقفًا دفاعيًا إذا كنت منفتحًة على سماع وجهة نظرهم.

رفع شكواكِ

إذا لم يتحسن الموقف أو كان التنمر شديدًا بطبيعته، فتأكدي من الذهاب إلى مشرف المعلم أو المدير، ففي بعض الأحيان يقوم المعلمون بترشيد سلوكهم، أو إلقاء اللوم على الطالب، أو رفض الاعتراف بأي خطأ، وفي أوقات أخرى يكون التنمر شديدًا لدرجة لا تسمح لك بالتحدث مع المعلم مباشرة.  
 إذا كانت هذه هي الحالة فاطلبي مقابلة المدير شخصيًا، وشاركي بوثائقك وناقشي مخاوفك، ويمكنك أيضًا طلب نقل طفلك من الفصل الدراسي في هذه المرحلة، لن يقبل جميع مديري المدارس مثل هذه الطلبات لكن البعض يفعل ذلك.

تواصلي مع القيادة الأعلى

لسوء الحظ يسمح بعض مديري المدارس للمعلمين الذين يتنمرون بالمرور دون اعتراض أو انكار حدوث التنمر، فإذا كانت هذه هي الحالة فقد حان الوقت لتقديم شكوى رسمية إلى المشرف أو مجلس المدرسة، فاحتفظي بسجلات جيدة لجميع اتصالاتك بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني والخطابات وتوثيق المكالمات الهاتفية.

لا تدعي البلطجة تستمر إلى أجل غير مسمى

 إذا كان المدير أو المشرف أو مجلس المدرسة يتباطأ في الرد عليك ففكري في الحصول على محامي قانوني، وفي غضون ذلك تحققي من الخيارات الأخرى لطفلك مثل الانتقال إلى مدرسة أخرى، أو مدرسة خاصة، أو التعليم المنزلي، أو البرامج عبر الإنترنت، فقد يكون لترك طفلك في حالة تنمر عواقب وخيمة، فابذلي قصارى جهدك إما لإنهاء التنمر أو إبعاد طفلك عن الموقف، فلا تفترض أبدًا أن البلطجة ستنتهي دون تدخل ولا ينبغي أن تتوقعي أن طفلك سيتجاوزها أو يكون بخير.

 بشكل عام؛ قد يكون التنمر من قبل المعلم مخيفًا ومربكًا للطلاب، خاصة بسبب القوة التي يتمتع بها المعلمون في الفصل الدراسي، ونتيجة لذلك لا تتأخري في اتخاذ إجراء نيابة عن طفلك، ولا تتوقفي عن القتال من أجل طفلك حتى لو لم تحصلي على نتائج فورية، ومع المثابرة ستجعلي الوضع أفضل لطفلك ومن ثم يمكن أن يبدأ في الشفاء.

ذات صلة

هل تبحثين عن افكار لأطفالك ليشعروا بفرحة العيد بلمسات بسيطة؟

هل تبحثين عن افكار لأطفالك ليشعروا بفرحة العيد بلمسات بسيطة؟

أفضل طريقة لإستقبال العيد هي تجديد ديكورات المنزل بإضافة بسيطة من الزينة الخاصة بالعيد

577
جهزي هذه الهدايا الآن وقدميها لصغيركِ في عيد الفطر

جهزي هذه الهدايا الآن وقدميها لصغيركِ في عيد الفطر

العيد في الإسلام هو أيام الفرح والسعادة، لكن طرق الاحتفال بعيد الفطر تختلف من بلد إلى آخر، ومع ذلك يمارس جميع المسلمين بعض التقاليد

84
كيف أربي طفلًا ذا عقيدة راسخة لا تؤثر عليه الظروف الصعبة

كيف أربي طفلًا ذا عقيدة راسخة لا تؤثر عليه الظروف الصعبة

لا يمكننا دائمًا التحكم في ما يحدث، ولكن دورنا كأمهات في تربية الأطفال أن نساعد أطفالنا على تعلم كيفية التغلب على هذه الأوقات

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

حكايات قبل النوم~الأصيص الفارغ! وقيمة الصبر والصدق والإرادة

سن المدرسة

حكايات قبل النوم~الأصيص الفارغ! وقيمة الصبر والصدق والإرادة

ولكن لم تنمو أي زهرة منهم! لقد حاول كثيرًا على مدار العام لتنمو هذه الزهرة ولكن لم ينجح في ذلك كبقية الابناء الصغار الآخرين

"إني نذرتُ لك ما في بطني محررًا" كيف تربي طفلك كما يحب الله

سن المدرسة

"إني نذرتُ لك ما في بطني محررًا" كيف تربي طفلك كما يحب الله

سنستكشف في هذه المقالة بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تقريب طفلك من الله، لبناء أساس متين من الحب والثقة به، الأمر الذي سيقوده إلى أن يعيش حياته

اتركوا أطفالكم يربونكم من جديد

سن المدرسة

اتركوا أطفالكم يربونكم من جديد

هنا سنتحدث عن كيفية تمهيد ومساعدة طفلك على النمو ليصبح شخصًا تحبيه حقًا دون أن تفقدي نفسك في هذه العملية التربوية.