إذا كنتِ تحاولين الحمل، فإن الأسبوعين التاليين للإباضة يمكن أن يكونا بمثابة انتظار عمرًا طويلًا لحين إجراء اختبار الحمل لمعرفة ما إذا كنتِ حاملًا أم لا.
خلال هذين الأسبوعين قد تشعرين وكأنك تنتظرين إلى الأبد حتى تتمكني من إجراء اختبار الحمل، وتكون بداخلكِ قائمة مليئة بالأسئلة والرغبة الشديدة في التبول على اختبار الحمل في أقرب وقت ممكن، فماذا يمكنكِ أن تفعلي في هذه الفترة ختى تنقذي نفسك ن التفكير والانخراط في القلق والتوتر؟
قد يكون من المغري لكِ اجراء الاختبار مبكرًا، حيث تدّعي بعض الاختبارات أنها يمكن أن تظهر النتيجة الإيجابية حتى قبل أيام من موعد غياب الدورة الشهرية، وبالرغم من أن هذا الأمر قد ينجح مع بعض السيدات إلا أنه في كثير من الأحيان يعطي نتائج سلبية كاذبة بسبب اختيار الوقت المبكر جدًا!
إذا قرأتِ وفهمتِ عن دورتك الشهرية جيدًا وكيف تؤثر على خصوبتك، فسوف تعرفي سبب ضرورة السماح لجسمك وعقلك بالانتظار لمدة أسبوعين كاملين بعد الإباضة (على الأقل) قبل إجراء اختبار الحمل.
فمثلًا أنتِ بحاجة إلى السماح للجنين السليم بالانغراس في بطانة الرحم السميكة والبدء في بناء ما يكفي من هرمون الحمل في جسمك ليتمكن اختبار الحمل من تحديد وجوده.
علميًا، يجب أن يتضاعف مستوى هرمون الحمل لديك كل 48-72 ساعة، لذلك فإن إجراء اختبار الحمل قبل يوم أو يومين من الحمل يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في إظهار نتيجة سلبية كاذبة، ولهذا يحتاج جسمك فقط إلى الوقت لينمو ويتطور هذا الحمل الصحي الذي تنتظرينه بفارغ الصبر.
بالرغم من أنه يمكن لاختبار الدم عادةً أن يلتقط مستوى معين من هرمون الحمل في الدم بعد حوالي 11-12 يومًا من الإباضة، إلا أن معظم الأطباء ينصحون بانتظار حتى يصبح اختبار البول إيجابيًا.
لكن إذا كنت تخضعين لعلاجات الخصوبة، فيجب أن تسألي طبيبك عن أفضل وقت لإجراء الاختبار.
هل مرارة الفم من أعراض الحمل؟ وما علاجها!
تعتبر مرارة الفم من أعراض الحمل الشائعة التي تواجهها العديد من النساء الحوامل، خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وقد يكون هذا
التبويض مفتاح الحمل! لكن ماذا لو كان تأخر التبويض؟
معظم النساء اللاتي يعانين من تأخر التبويض بعد الدورة الشهرية يأخذن وقتًا طويلًا، وقد يحدث بالتبويض أو لا يحدث إطلاقًا في كل دورة، وهذا يمكن أن يجعل
مشكلة خفية تسبب تأخر الحمل دون أن تشعري! إليكِ الحل!
متلازمة تكيس المبايض (PCOS) هي اضطراب هرموني شائع يؤثر على العديد من النساء في سن الإنجاب، وتشير التقديرات إلى أن ما يصل