حمض الفوليك هو فيتامين (ب9) وهو مهم في الأسابيع الأولى من الحمل لأنه يساعد على إغلاق الأنبوب العصبي للجنين.
وقد ثبت أن بعض الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك حمض الفوليك، لها تأثير إيجابي على صحة الطفل أثناء نموه.
حيث أن مكملات حمض الفوليك تقلل بشكل كبير من خطر إنجاب طفل مصاب بالسنسنة المشقوقة أو غيرها من المشاكل التي تؤثر على العمود الفقري للطفل والأنبوب العصبي.
يُنصح بتناول حمض الفوليك يوميًا أثناء محاولتك الحمل (حتى لو لم يحدث الحمل بعد)، وعلى الأقل خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل أثناء نمو العمود الفقري للطفل.
يُنصح معظم النساء بتناول مكملات غذائية لحمض الفوليك تبلغ 400 ميكروجرام، كما يجب عليك أيضًا محاولة تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك، مثل:
لكن من الصعب الحصول على كمية حمض الفوليك التي تحتاجينها من الطعام، لذلك من المهم جدًا تناول مكملات حمض الفوليك.
سيتم نصحك بتناول جرعة أعلى (حوالي 5 ملغ) إذا كان طفلك معرضًا لخطر متزايد للإصابة بمشاكل في نمو الأنبوب العصبي، حيث يزداد هذا الخطر إذا كنت مصابة بمرض السكري أو إذا كان لديك أنت أو زوجك تاريخ من عيوب الأنبوب العصبي، أو يمكن لطبيبك زيادة الجرعة في الحالات التالية:
لا توجد نصيحة رسمية بشأن تناول مكملات فيتامين د قبل الحمل، لكن يوصى بالبدء بتناول 10 ميكروجرام (أو 400 وحدة دولية) من مكملات فيتامين د مرة واحدة يوميًا إذا كنتِ تحاولين الحمل، سيساعد ذلك على التأكد من حصولك على مستويات فيتامين د الصحيحة منذ بداية الحمل.
قد تكونين معرضة لخطر عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د في الحالات التالية:
إن تناول 10 ميكروغرام (أو 400 وحدة دولية) من فيتامين د يوميًا سيكون كافيًا لمعظم الناس للحصول على ما يكفي من فيتامين د، لكن بالطبع يجب أن تتحدثي إلى طبيبك قبل تناول أي مكملات غذائية أثناء الحمل أو قبله.
لا تتناولي أكثر من 100 ميكروجرام (4000 وحدة دولية) من فيتامين د يوميًا لأنه قد يكون ضارًا!
وجدت دراسة جديدة أن نقص فيتامين د يرتبط بزيادة خطر الإجهاض، لكن لا توجد أبحاث كافية حتى الآن لإظهار أن تناول فيتامين د قبل الحمل سيساعد على منع الإجهاض ولكنه قد يساعد ،ولهذا السبب نوصي بالبدء بتناول مكمل فيتامين د بمقدار 10 ميكروجرام (أو 400 وحدة دولية) مرة واحدة يوميًا أثناء محاولتك الحمل.
إذا كنت قد تعرضت للإجهاض مرتين أو أكثر قبل ذلك، فننصحك بإجراء اختبار نقص فيتامين د.
تأخر الدورة يومين هل يعني حمل؟ اكتشفي الآن
ربما تتساءلين عن مدى تأخر الدورة الشهرية قبل أن يصبح الحمل ممكنًا، فمثلًا في حالة تأخر الدورة يومين هل يعني حمل؟ قبل أن نواصل،
ما هي علامات انتهاء التبويض؟ وكيف أعرف إذا حدث الحمل
إذا كنتِ تحاولين الحمل فإن معرفة موعد حدوث الإباضة بالضبط هو أمر ضروري، وكذلك يجب معرفة علامات انتهاء التبويض لتعرفي
هل الالتهابات تمنع الحمل؟ وكيف أعالجها بشكل نهائي
عوامل مثل البكتيريا والخميرة وانخفاض مستوى الإستروجين، أو بسبب مُهيجات كيميائية مثل البخاخات، لكن هل الالتهابات تمنع الحمل؟