ربما تعجبت بعضكن من عنوان هذا المقال الهام جدًا، ولعله سيكون المُعبر عن كثير من بنات هذا الجيل اللاتي يملئهن الخوف من الزواج ! إذ يرسخ في اعتقادهن أنهن أفضل حالًا دون زواج، ولا.. لم اقصد فكرة المرأة القوية المعتمدة على نفسها Strong Indpendent Woman .. بل الأمر أكبر بكثير؛ فكثيرات من بنات هذا الجيل عازفات عن الزواج، يكبتن الطاقة الانثوية بداخلهن ولعل من أهم أسباب ذلك الخوف مما هو قادم، الخوف من الزواج والمسؤولية، فهن يعشن بحرية وانطلاق ودون أدنى مسؤولية في بيوت أهلهن؛ فلماذا إذًا البحث عن المتاعب والمسؤوليات.. "أنا مرتاحة كده.. أنا سعيدة بحالي هيك.. اتركوني وحالي "
ثم إذا حدث الزواج تحت الضغوط، ترى الفتاة المسكينة -التي لم تعد تلك الفتاة المرفهة- أصبحت زوجة مسؤولة عن بيت وزوج وأولاد .. وهي لا تريد كل ذلك .. وتحن إلى أيام بيت أبيها وحنان أمها .. فما العمل ؟!
دعينا نفكر بدايةً إذا ما كان الأمر له أسباب واضحة، أم أنكِ تريدين تأجيل الأمر فقط..
رهاب الزواج -الخوف من الالتزام- يمكن أن يمنعك من الاستمتاع بعلاقات ذات معنى، حيث قد يجعلك على سبيل المثال انفصال الوالدين المؤلم أو الطلاق أو الهجر خلال مرحلة الطفولة أو البلوغ تخشين الالتزام بشخص تحبيه، أصبح لديكِ خوف من الالتزام لدرجة أنكِ غالبًا ما تجدين أنه من المستحيل إقامة علاقات طويلة الأمد.
الأشخاص الذين يعانون من رهاب الزواج قد يعانون من:
من الصعب أن نعرف بالضبط عدد الأشخاص الذين يعانون من رهاب معين، مثل رهاب الزواج (الخوف من الالتزام)، حيث قد يحتفظ العديد من الأشخاص بهذا الخوف لأنفسهم أو قد لا يدركون أنهم يعانون منه.
حين تشعرين باستمرار بالحاجة إلى إنهاء الأمور عندما تبدأ العلاقات في تجاوز المرحلة غير الرسمية، على الرغم من حبك للشخص الذي ترينه.
في مرحلة ما من العلاقة، يقضي معظم الناس بعض الوقت على الأقل في التفكير في مستقبل العلاقة، وإذا لم يتمكنوا من رؤية مستقبل، فقد ينهون العلاقة ويمضون قدمًا، لكن بعض الناس لا يعطون المستقبل أي تفكير على الإطلاق ولا يريدون ذلك.
لا حرج في الاستمتاع بما لديك الآن مع خطيبك، لكن عدم الرغبة في التفكير في المرحلة التالية من العلاقة يمكن أن يوحي بالخوف من الالتزام، خاصة إذا كان هذا نمطًا في علاقاتك.
ربما تفكرين في مستقبل علاقتك، ولديكِ مشاعر قوية لخطيبك، وتشعرين بالاتصال وتستمتعي بقضاء الوقت معًا، ومع ذلك لا تتوقفي عن سؤال نفسك عن أشياء مثل:
"هل يحبني حقًا؟"
"ماذا سيحدث بعد ذلك؟"
"هل أنا مستعدة لهذا؟"
"هل أريد أن ينجح الأمر؟"
من الطبيعي أن تطرحي على نفسك أسئلة مثل هذه من وقت لآخر ، خاصة إذا كنت تهتم حقًا بشخص ما ولا تريد أن تفقدها، ومع ذلك فإن التشكيك في العلاقة باستمرار إلى نقطة تسبب لكِ الضيق العاطفي ، يمكن أن يوحي بمخاوف من الالتزام.
هل التفكير في الخطط يجعلك غير مسرورة لدرجة أن ينتهي بك الأمر إلى الرغبة في إلغاءها؟
إن عدم الرغبة في وضع خطط في بعض الأحيان يشير إلى أنكِ لستِ مهتمة حقًا بشريك حياتك، ولكن عندما يعجبك هذا الشخص وتستمتعي بشراكته ولكن لا تزالين تشعر بالقلق ، فقد تكون المشكلة هي خوفك من الالتزام.
على الرغم من أن الطاقة الانثوية بداخل كل امرأة ربما تدفعها للميل لسماع كلمات الإطراء، إلا أنه في هذه الحالة عندما يقول شريكك "أنا أحبك" لأول مرة، قد تشعرين بالسعادة، لكن في وقت لاحق، عندما تفكري في الأمر، تبدأي في الشعور بالقلق وتتساءلي ماذا يعني ذلك أو ما يأتي بعد ذلك، قد تشعرين أيضًا برغبة في الابتعاد، سواء كنتِ تريدين حقًا إنهاء العلاقة أم لا.
في بعض الأحيان، يمكن أن يساعدك مجرد وضع اسم على خوفك على الشعور بالتحسن حيال ذلك، فإذا كنتِ تهتمين بشريك حياتك ولكنكِ تعلمي أن لديكِ مشاكل مع الالتزام ، فتحدثي معه، دعيه يعرف ما تشعرين به تجاهه و بما تخافين منه، إن أمكن.
قد تقولين شيئًا مثل : "مررت بطلاق في عائلتي قبل بضع سنوات، واستغرق الأمر وقتًا طويلاً للتعافي، أخشى أن يحدث ذلك لي، أنا أهتم بكِ، وأنا أحب قربك، لكنني بحاجة إلى مزيد من الوقت للتعود على فكرة أن اكون في علاقة"
إذا كنتِ أنتِ وخطيبك تريدان أن تنجح علاقتكما، ولكن لدى واحد منكما أو كليكما مخاوف من الالتزام، فقد يساعد تطوير عادات ملتزمة معًا في علاج المشكلة.
جربي هذه الخطوات الصغيرة نحو الالتزام:
إذا كنتِ بحاجة إلى وقت للشعور بالأمان في العلاقة، فأخبري شريكك إذا كنتِ بحاجة إلى الكثير من المساحة والوقت وحدك.
يعد العلاج بداية رائعًة لدراسة الأسباب المحتملة التي قد تشكل تحديًا لكِ، حيث يمكن أن ترتكز هذه الأسباب في العلاقات السابقة أو تجارب الطفولة أو أسلوب التعلق الشخصي، يمكن أن يساعد التحدث إلى معالج مساعدتك في معالجة المخاوف بطريقة متعاطفة خالية من الحكم.
يجب عليكِ الاتصال بالطبيب إذا واجهتي:
هل عيوب الجسم تؤثر على الزواج .. اكتشفي أسرار الثقة في النفس
وأي امرأة لديها أطفال تشعر بأن التغييرات في جسمها بعد الحمل ليست جميلة! لذا تقول زوجي يشمئز من جسمي ! لكن إليكِ ملكتي كيف تعززي ثقتك
كيف تعبرين عن حبك لزوجك بعيدًا عن العلاقة الحميمة
سنخبرك في هذه المقالة كيف تعبرين عن حبك لزوجك بذكاء، وكيف يمكن للإيماءات المتعمدة والتعبيرات الصادقة أن ترفع مستوى العلاقة بين الزوجين.
علامات تحذيرية إذا وجدتيها في خطيبك.. فاحترسي
لذا دعينا نبحر اليوم في بعض العلامات التحذيرية أو كما يقال الخطوط الحمراء التي إذا وجدتيها في خطيبك.. فعليكِ التفكير مجددًا في أمر الزيجة !