الملكة:

في عالم مثالي قد لا ترتبط احتمالات ترقية الموظفين بشخصيتهم، إلا أن ذلك يحدث في الواقع بالفعل حيث يحصل بعض الأشخاص على ترقيات أكثر من غيرهم بسبب شخصياتهم.

ومن المهم أن يراقب الموظفون سلوكهم، وأن يحاولو التركيز على ما إذا كانوا يقومون بأي سلوك سيئ يؤثر عليهم في العمل..

بشكل عام هناك أنواع من الموظفين الذين يجدون أنفسهم مستبعدين من الترقي بشكل متكرر بسبب سلوكهم وشخصيتهم

وهناك شخصيات الترقية مضمونة لهم نذكر لك صفات الاثنين ..

أنواع من الموظفين لا ينالون الترقية في العمل:

الثرثارون، أولئك الذين يبثون الشائعات في بيئة العمل... صحيح أن الموظفين الذين يعبرون عن مهارة في التواصل كثيرًا ما يتلقون  تركيز واهتمامًا إيجابيًا من المشرفين عليهم، إلّا أن "التواصل الجيد" لا يتضمن نشر الشائعات وقضاء وقت الفراغ في الحديث عن زملاء العمل والمدير وتركيز الاهتمام على النميمة!

في حين يسعى الموظف النشيط إلى تلبية الطلبات وتنفيذ المهام التي يطلبها منهم المديرون بقدر الإمكان، فإن الموظفين الذين يتولون مهام أكثر من طاقتهم، والذين لا يستطيعون التحدث بصراحة عن إرهاقهم من العمل، خوفًا من مديريهم، لا يعتبرهم أصحاب القرار في الشركة مهنيين أو يستحقون الترقية.

الموظف السلبي الذي يعترض دومًا على مقترحات زملائه في العمل، والذي يشكو بشكل دائم دون أن يسعى لتحسين أوضاعه، والذي نادرًا ما يقول كلمة إيجابية لأي شخص في المكتب، ومثل هذا عادة ما يكون مستبعدا من الترقيات.

أولئك الذين يعلنون عن أنفسهم بأنهم "ضحايا"، فلا يتحملون المسؤوليّة عن أخطائهم أو يرون نقاط ضعفهم ويلومون الآخرين دائمًا على عدم الالتزام بالمواعيد النهائية أو أداء العمل دون المستوى.

لا يمكن قبول نوبات الغضب في أماكن العمل، إلا أن معظم الموظفين لا يدركون ذلك، ويدخلون فجأة في نوبات غضب يكون زملاؤهم ضحايا لها، ولا يحصل مثل هؤلاء الموظفين على ترقيات، كما أن المديرين الذين لديهم مثل هذا السلوك العنيف يخلقون أجواءً من الخوف بين الموظفين والتي ثبت أنها لا تحقق نتائج فعالة.

بحث أصحاب العمل دومًا عن الموظفين المطلعين الذين لديهم رغبة في التعلم ومشاركة المعلومات، إلا أن هناك نوعا غير مرغوب فيه من الموظفين والذي يقوم دومًا بتصحيح كلام زملائه والإصرار على أن أفكاره أفضل من أفكار زملائه (دون تقديم أي دليل يدعم هذه المزاعم)، والذي يعتبر نفسه أيضًا أذكى الأشخاص في الشركة.

ينفر هذا النوع من الموظفين زملاءه ومديريه منه، ويضعف موقفه عندما يحين وقت ترقيته.

وعكس ماسبق فإن الترقية مضمونة لهذه الانواع:

الموظفون الذين يختارون مهنتهم بـ تركيز و بناءً على نقاط قوتهم ، مما يسمح لهم بالتفوق في جميع الأوقات.

الموظفون الذين يقولون "لا" لبعض المهام التي تتعارض من الأولويات؛ علمًا أن معظم الأشخاص العاملين في عالم الشركات يوافقون على تولي زمام كل مهمة جديدة (أو مشروع جديد)، فينتهي بهم الأمر إلى التوتر وعدم الالتزام في المواعيد.

الموظفون الذين يدركون أن رئيسهم في العمل هو صانع القرار الرئيسي، و"مفتاح" ترقيتهم في الوظيفة. وبالتالي، هم يهتمّون بالتعرّف إلى أهداف رؤسائهم.