تعتبر الأنسجة المهبلية من أكثر الأغشية المخاطية حساسيةً في الجسم، ولأن ما يقرب من 65% من النساء يشعرن بالقلق من الالتهابات المهبلية ورائحة المهبل، فقد يلتبس الأمر عليهن حول كيفية الحفاظ على نظافة المهبل والحفاظ على صحة الميكروبيوم المهبلي أيضًا!
يتمتع المهبل الصحي برائحته الجميلة والفريدة، وليس من الطبيعي أن تكون رائحته مشابهة لرائحة الورود أو العطور الاصطناعية، يتسبب الارتباك والخجل المحيطان بالروائح المهبلية الطبيعية في زيادة الضغط الذي تشعر به النساء لإخفاء تلك الروائح مما يتسبب في انتشار الغسولات المهبلية المعطرة.
لكن ثبت أن الغالبية العظمى من أنواع الصابون والغسولات الحميمية المتوفرة في السوق يمكن أن تكون ضارة بالميكروبيوم المهبلي وتساهم في حدوث مشكلات شائعة مثل الالتهابات المهبلية! كما وجد أن الصابون ضارًا بشكل خاص بصحة المهبل.
يؤدي استخدام الصابون إلى زيادة الرقم الهيدروجيني لمنطقة الفرج والمهبل، مما قد يؤدي إلى العدوى واختلال التوازن، معظم السيدات اللائي يعانين من التهاب المهبل الجرثومي المتكرر غالبًا ما يستخدمن الصابون لتنظيف المهبل، ويمكن أن تتسبب المواد الخافضة للتوتر السطحي الموجودة في قطع الصابون في تفكك حاجز جلد الفرج، وهو حاجز رقيق للغاية بالفعل.
وعلى الرغم من أن الغسول السائل يمكن أن يكون ضارًا أيضًا بالمهبل إلا أنه عادةً ما يستخدم مواد خافضة للتوتر السطحي أكثر اعتدالًا ويتضمن المزيد من المرطبات، وبالتالي، يمكنه تحسين البشرة بمرور الوقت ويكون لها تأثير أقل قسوة على الفرج، لكن معظم قطع الصابون ضارة جدًا بالميكروبيوم المهبلي، لذلك فإن الغسولات الوحيدة التي ينبغي استخدامها لتنظيف الفرج والمهبل هي تلك التي تم تطويرها لدعم النظام البيئي المهبلي الطبيعي.
إن فكرة "الغسيل المهبلي" هي في حد ذاتها تسمية خاطئة، فعند النظر في منتجات النظافة يكون من المهم التمييز بين المهبل والفرج؛ المهبل هو القناة العضلية الداخلية التي تمتد إلى الداخل من الفرج، وهو ينظف نفسه عن طريق إطلاق الإفرازات الطبيعية ويحافظ على صحته من خلال الحفاظ على مستوى الرقم الهيدروجيني الطبيعي.
أما الفرج فهو يشمل الأجزاء الخارجية من المهبل، بما في ذلك الشفرين والبظر، وهو يحتاج إلى نظام يومي صحي ومتوازن ويجب تنظيفه بانتظام بالماء والغسول المهبلي الآمن.
يوصي أطباء أمراض النساء عادةً بالغسول غير المعطر والمصمم لدعم والحفاظ على توازن الرقم الهيدروجيني للمهبل، ويقترحوا استخدام كميات صغيرة فقط من أي غسول آمن بدلًا من وضع الكثير من الرغوة على الفرج بالكامل أثناء التنظيف، وطالما أنك تستخدمين غسولًا تم تطويره لدعم التوازن الصحي لدرجة الحموضة المهبلية والميكروبيوم، فنعم، يمكنك استخدام الغسول المهبلي.
يمكن علاج الالتهابات المهبلية بسبب الصابون أو غيره، فمثلًا قد تصف الطبيبة ما يلي حسب حالتك:
قد تختفي بعض الالتهابات المهبلية دون علاج لكن قد لا تتحسن العدوى دائمًا من تلقاء نفسها، لذلك ستحتاجين إلى تحديد موعد مع طبيبتك إذا حدث التالي:
إذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!
اكتشفي أهمية تناول فيتامين سي قبل النوم!
خطر إصابتهم بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك مرض الزهايمر! لكن هل تعلمين أن تناول فيتامين سي قبل النوم يمكن أن يساعد على
هل تشعرين بحرقة أثناء التبول؛ إليكِ السبب والعلاج
عندما تشعري بـ حرقة أثناء التبول أو أي نوع آخر من الألم أو الانزعاج، فهذه علامة واضحة على أن شيئًا ما ليس على ما يرام!
لماذا يجب التوقف عن شرب الماء قبل النوم مباشرةً؟
يرتبط النوم بكل شيء في الصحة بدءًا من جهاز المناعة لدينا إلى الصحة العقلية، وقد ثبت أن الحرمان الشديد من النوم له صلة بـ: