تعاني حوالي 11% من السيدات من تأخر الحمل على الرغم من ممارسة الجنس بانتظام دون وقاية لمدة عام، بينما تتواجد لدى البعض علامات تدل على قوة الخصوبة عند المرأة! فكيف تعرفي ما إذا كنت قادرة على الحمل أم لا؟
بالطبع يمكن للطبيب أن يخبرك، ولكن هناك علامات تدل على قوة الخصوبة عند المرأة مما يعني أن لديها فرصة أفضل للحمل بدون تقنيات الإنجاب المساعدة!

علامات تدل على قوة الخصوبة عند المرأة

1) انتظام الدورة الشهرية

تشير الدورات الشهرية المنتظمة (كل 21-35 يومًا) إلى أن الجسم ينتج الهرمونات الضرورية، والتي تعد ضرورية للخصوبة؛ لذا من الضروري أيضًا تتبع دورتك الشهرية باستخدام التقويم أو تطبيق الملكة لتعقب الدورة الشهرية الذي سيخبرك بأيام التبويض الأكثر خصوبة.
وقد تشير الدورة غير المنتظمة إلى حالات مثل بطانة الرحم أو متلازمة تكيس المبايض (PCOS) التي قد تسبب مشاكل في الخصوبة وعدم القدرة على الحمل.

2) لديكِ تدفق دم طبيعي أثناء الدورة الشهرية

على الرغم من أن الدورة الشهرية تختلف لكل امرأة، لكن إذا لم يكن تدفق الدم أثناء الدورة الشهرية غزير أو منخفض جدًا، فإن بطانة الرحم تتخلص من الكمية المتوسطة كل شهر وهي من علامات تدل على قوة الخصوبة عند المرأة، لكن الارتفاع والانخفاض قليلًا هو أمر شائع! وطالما كان ثابتًا، والتوقيت ثابت، فلا داعي للقلق.

3) ألم الثدي

بعد الإباضة مباشرةً يزيد إنتاج جسمك من الهرمونات التناسلية مثل البروجسترون، مما يجعل ثدييك يؤلماكِ ويعطيكِ شعورًا بالثقل بشكل عام؛ لذا قد يكون ألم الثدي علامة على حدوث الإباضة في ذلك الوقت من الشهر، وهي من علامات تدل على قوة الخصوبة عند المرأة.

4) لديكِ علامات الإباضة

بصرف النظر عن طول الدورة والقدرة على التنبؤ بموعدها، فإن القدرة على اكتشاف الإباضة هي علامة واعدة على الخصوبة، إن معرفة نافذة الخصوبة الدقيقة تساعدك على تحديد وقت ممارسة الجنس لإنجاب طفل وتعزيز احتمالات الحمل.
يحدث التبويض لدى معظم النساء قبل حوالي 14 يومًا من الدورة الشهرية التالية، وذلك في دورة مدتها 28 يومًا، أي في اليوم الرابع عشر تقريبًا، وفي دورة مدتها 32 يومًا، يعني ذلك حوالي اليوم الثامن عشر، وتتضمن بعض علامات التبويض ما يلي:

• ألم التبويض: تعاني بعض النساء من الألم أو التقلصات عند إطلاق البويضة، ويمكن أن يكون هذا الألم عاديًا أو حادًا ومفاجئًا.
• درجة حرارة الجسم الأساسية: نظرًا لأن درجة حرارة الجسم الأساسية ترتفع قليلًا بعد التبويض، فإن تحديد درجة حرارة الجسم الأساسية أول شيء في الصباح هي طريقة جيدة (وإن كانت أقل دقة) لتحديد وقت التبويض.
• إفرازات التبويض ومخاط عنق الرحم: مع اقتراب التبويض، قد تلاحظين إفرازات رطبة ومرنة وزلقة، وغالبًا ما يوصف مخاط عنق الرحم الجيد بأنه مشابه لبياض البيض النيئ.

ولكن ما لم تكن دورتك منتظمة تمامًا من شهر إلى شهر، فقد يكون من الصعب معرفة موعد التبويض على وجه اليقين، وهنا يمكن لمجموعات التنبؤ بالتبويض تحديد موعد التبويض في كل دورة بشكل أفضل، حيث تعمل مجموعة التنبؤ بالتبويض عن طريق الكشف عن مستويات الهرمون الملوتن (LH)، وهو هرمون يظهر في البول قبل يوم إلى يومين من التبويض، ويمكنكِ أيضًا استخدام تطبيق الملكة الذي سيخبرك بأيام التبويض الأكثر خصوبة.

5) زيادة الرغبة الجنسية

أثناء فترة الخصوبة، وقبل حدوث التبويض مباشرةً، يبدأ جسمك في إنتاج هرمونات التكاثر مثل الإستروجين والتستوستيرون، والتي من المرجح أن تزيد من رغبتك الجنسية، وتعد زيادة الرغبة الجنسية لدى كل من الذكور والإناث علامة على أن الهرمونات تعمل كما هو متوقع، وإلى جانب الرغبة الجنسية المتزايدة، قد تلاحظين أيضًا ارتفاعًا في نبرة الصوت، وتغيرًا طفيفًا في بنية الوجه.

6) لم تصابي بعدوى الحوض من قبل

غالبًا ما تؤدي الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا ​​والسيلان والأمراض المزمنة ومرض التهاب الحوض (وهي عدوى تصيب الأعضاء التناسلية الأنثوية مثل الحوض والمبيضين وقناة فالوب وعنق الرحم والرحم نفسه)، وبالتالي تسبب صعوبة في الحمل، لكن إذا لم تصابي بهذه الأمراض من قبل، فإن خصوبتك في صحة جيدة، ومن المرجح أن تحملي بإذن الله.

7) لديكِ إفرازات شفافة

إن وجود إفرازات مهبلية شفافة من علامات تدل على قوة الخصوبة عند المرأة وأن جسمك يستعد للحمل، وخلال منتصف دورتك الشهرية قد تعانين من كميات وفيرة من الإفرازات المهبلية الشفافة عديمة الرائحة، كما أن هذه الإفرازات تسهل أيضًا نقل الحيوانات المنوية عبر عنق الرحم.

8) تغير في مخاط عنق الرحم

في الأيام العادية، تبدو إفرازات عنق الرحم لزجة وعكرة، ولكن أثناء التبويض، مع إنتاج جسمك لمزيد من الإستروجين، يتسبب ذلك في أن يكون مخاط عنق الرحم مطاطيًا، ومشابهًا لبياض البيض.
يخلق التغيير في إفرازات عنق الرحم بيئة ملائمة للحيوانات المنوية للوصول إلى البويضة، وهذا التغيير في مخاط عنق الرحم الكثير من علامات تدل على قوة الخصوبة عند المرأة!

9) تجنبي العادات غير الصحية

يمكن أن تجعل بعض العادات غير الصحية الحمل أمرًا صعبًا، والتدخين (حتى التدخين السلبي) من الأسباب الرئيسية التي قد تؤدي إلى تلف البويضات وتعطيل التبويض، مما يؤدي إلى تأخر الحمل وزيادة خطر الإجهاض، وتزداد هذه الاحتمالات بشكل أكبر إذا كان الزوج يدخن أيضًا.

10) الحفاظ على وزن صحي

قد يؤثر الوزن على الخصوبة، سواء كانت المرأة تعاني من زيادة أو نقصان الوزن؛ فقد يتداخل نقصان الوزن بشكل كبير مع طبيعة التبويض وبالتالي يكون له تأثير سلبي على الخصوبة.
ومن ناحية أخرى، يمكن أن تؤدي زيادة الوزن أو السمنة إلى تعطيل التوازن الدقيق للهرمونات التناسلية وتؤدي إلى عدم انتظام التبويض وحدوث مشاكل في سمك بطانة الرحم وتطور الجنين.
أي أنه لتحسين فرص الحمل يجب الحفاظ على وزن صحي قبل الحمل، كما أن الوزن الصحي يساعد أيضًا في سهولة مرور فترة الحمل بأمان والولادة والتعافي بعد الولادة بإذن الله.