ربما سمعت أن ممارسة الجنس مرتين في اليوم أثناء التبويض يجعل الحمل أسهل! صحيح أنه كلما زادت عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في بداية الزواج وخاصةً خلال فترة التبويض، زادت فرصك في حدوث الحمل.
لكنك لست بحاجة إلى القلق بشأن عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في بداية الزواج! إليك ما يجب أن تعرفيه عن ممارسة العلاقة الزوجية ليحدث الحمل!
غالبًا ما يعتقد الأزواج الذين يحاولون الحمل أن هناك لحظة مثالية يجب عليهم فيها ممارسة الجنس، وذلك لأن الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش في جسم المرأة لمدة تصل إلى 5 أيام، بينما يمكن أن تعيش البويضة لمدة 12 إلى 24 ساعة بعد التبويض، لذلك يمكن ممارسة الجنس لمدة تصل إلى 5 أيام قبل التبويض أو يوم واحد بعده ويحدث الحمل.
للحصول على أفضل فرصة للحمل، تشير الأبحاث إلى أنه يجب عليك ممارسة الجنس كل يوم أو كل يومين خلال نافذة الأيام الستة هذه، لكن إذا كنت أنت وزوجك سعداء بممارسة الجنس كل يوم من أيام الشهر، فهذا رائع! لكنكما لستما بحاجة إلى ذلك حتى لا تضعي الكثير من الضغوط على نفسك وزوجك ويصبح الجنس مرهقًا أو غير ممتع بمرور الوقت.
أصبح هناك عدد لا يحصى من تطبيقات الهواتف الذكية مثل تطبيق الملكة والأجهزة والأدوات الأخرى في السوق المصممة لمساعدتك على الحمل في أسرع وقت ممكن.
من المؤكد أن هذه الأدوات تساعدك على تتبع وملاحظة طبيعة دورتك الشهرية، إنها مفيدة أيضًا إذا كنت أنت وزوجك تمارسان الجنس مرة أو مرتين فقط في الشهر، وفي هذه الحالة تحتاجين حقًا إلى تحديد أفضل وقت للحمل.
لقد ثبت أن فترة الخصوبة يمكن أن تستمر حوالي 6 أيام، لذا لديك الآن فكرة تقريبية عن موعد ممارسة الجنس، ولكن ما عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في بداية الزواج ليحدث الحمل؟ يوميًا؟ عدة مرات في اليوم؟ أم مرة واحدة فقط؟
لا توجد إجابة واضحة على هذا السؤال، لأنه لا يوجد دليل على أن ممارسة الجنس عدة مرات في اليوم خلال فترة الخصوبة تفعل أي شيء لزيادة فرصك في الحمل.
يوضح دكتور "ريكست لويكينار"، أخصائي أمراض النساء والتوليد، "كلما زاد عدد مرات القذف لدى الزوج كلما قل عدد الحيوانات المنوية التي يحتوي عليها القذف، وبالتالي فإن القذف المتكرر لن يحتوي على المزيد من السائل المنوي ولا يزيد من فرصك في الحمل، أي أنه يمكنك ممارسة الجنس ثلاث مرات في اليوم، لكن هذا لا يزيد من فرص الحمل"، ومع ذلك، لا يوجد أيضًا دليل يشير إلى أن ممارسة الجنس بشكل متكرر يمكن أن تفعل أي شيء يضر بفرصك في الحمل.
بشكل عام، يقترح الخبراء ممارسة الجنس إما مرة واحدة يوميًا خلال فترة الخصوبة أو كل يومين إذا كنت ترغبين في الحمل، وقد أظهرت دراسات تحليل السائل المنوي أن الحيوانات المنوية غالبًا ما تكون الأفضل من حيث العدد ومدى حركتها عندما يكون الرجل في راحة من العلاقة لمدة 2 إلى 3 أيام قبل القذف، لكن الأمر كله يتعلق بالتوازن، أي إذا انتظرت لمدة 2 إلى 3 أيام حتى يصبح الحيوان المنوي مثاليًا، فقد تفوتك فترة الخصوبة الخاصة بك!
إذا شعرت بأن هذه المعلومات كثيرة عليكِ لتذكرها، فيمكن أن يساعدكِ تطبيق الملكة في التنبؤ بفترة الخصوبة الخاصة بك!
إذا كنت أنت وزوجكِ قد قمتما بزيادة عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في بداية الزواج على أمل حدوث الحمل، فقد تتفاجأي عندما تجدين أن الأمر قد لا يحدث على الفور.
ينصح الأباء الناس بعدم الضغط على أنفسهم عندما يتعلق الأمر بمحاولة الحمل، وخاصةً إذا كانوا أصغر سنًا (أقل من 35 عامًا)، وأن يمارسوا الجنس معظم أيام الأسبوع ويستمتعوا بذلك.
إذا كنت أقل من 35 عامًا، فمن المستحسن أن تستشيري الطبيبة بعد عام من المحاولة، وإذا كانت لديك أي مخاوف بشأن دورتك الشهرية في أي وقت، فيمكنك أيضًا تحديد موعد في وقت أقرب.
بالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 35 عامًا أو أكثر أو الذين لديهم عوامل خطر للعقم (مثل انقطاع التبويض أو تاريخ من أنواع معينة من العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي)، فيجب طلب المشورة الطبية بعد ستة أشهر دون حمل، وذلك حتى تتمكني من التأكد من أن كل شيء على ما يرام وربما تحسين نجاح فرص الحمل مع العلاجات.
تقول الدكتورة "بويل": "من المنطقي والطبيعي أن التوتر ليس جيدًا لصحتنا بشكل عام، وهذا ينطبق على محاولة الحمل أيضًا! إن إجبار نفسك على ممارسة الجنس عندما تكونين متعبة حقًا أو لا تريدين وما إلى ذلك، ليست فكرة جيدة ومن غير المرجح أن يكون الأمر يستحق ذلك، لذلك من الأفضل إعادة شحن طاقتك والاسترخاء أولًا".
إليكِ بشارة الحمل الأكيدة دون الحاجة لاختبار الحمل!
الأعراض المبكرة التي قد تشير إلى الحمل، تبقى هناك علامة واحدة تعتبر الأكثر تأكيدًا ووضوحًا وتكون بشارة الحمل الحقيقية التي تؤكد
السائل الذي يخرج من الرجل أثناء المداعبة هل يسبب الحمل
هل السائل الذي يخرج من الرجل أثناء المداعبة هل يسبب الحمل؟ حسنًا ملكتي، إن سائل ما قبل القذف هو سائل تزليق طبيعي يتم إطلاقه من
شرط حدوث الحمل يكمن في 9 خطوات لا غنىً عنها!
تبدأ دورتك في اليوم الأول من نزول الحيض وتستمر حتى اليوم الأول من الدورة التالية، وهذا ما يحدث أثناء الدورة وبداية الحمل.