إذا كنت قد تعرضت لتجربة الحمل خارج الرحم، فمن المحتمل أن يكون لديك الكثير من الأسئلة التي يجب أن تطرحيها على طبيبك، ومن المرجح أن يكون أحد هذه الأسئلة هو "ما سبب وعلاج تأخر الحمل بعد الحمل خارج الرحم؟"، وإذا كان بإمكانك الحمل مجددًا، فهل أصبحت فرص حدوث هذه المشكلة مجددًا أعلى الآن؟
الإجابة السهلة على هذين السؤالين هي "نعم"؛ يمكنكِ إنجاب طفل سليم مكتمل النمو بعد الحمل خارج الرحم، وتزداد فرص حدوث حمل خارج الرحم مرة أخرى قليلًا، حيث أنه نظرًا لفشل إحدى البويضات المخصبة في الانغراس في الرحم، فهناك احتمال أكبر قليلًا لحدوث ذلك مرة أخرى.
من الصعب تحديد المعدلات، لكن إحدى الدراسات تشير إلى أن حوالي 1 من كل 50 حالة حمل تكون خارج الرحم، ومع نمو البويضة المخصبة، يمكن أن تنفجر ويمكن أن تسبب نزيفًا يهدد الحياة!
وإذا حدث هذا، فستحتاج المرأة إلى رعاية طبية على الفور، لأن هذه الحالة إذا لم تُعالج فقد تكون مميتة! في الواقع، يعد الحمل خارج الرحم السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالحمل في الأشهر الثلاثة الأولى.
لا؛ وذلك لأن البويضة المخصبة في الحمل خارج الرحم ليست قابلة للحياة، وهذا يعني أنه من المستحيل أن تبقى البويضة على قيد الحياة وتنمو إلى طفل يمكنه البقاء على قيد الحياة داخل جسمك أو خارجه، وسيؤدي هذا دائمًا إلى فقدان الحمل لأن البويضة لا تستطيع الحصول على إمدادات الدم والدعم الذي تحتاجه للنمو خارج الرحم.
هذه فترة عاطفية وتشعر فيها بعض السيدات باليأس لمحاولة الحمل مرة أخرى بعد الحمل خارج الرحم بينما تشعر أخريات بالخوف ويشعرن أنهن بحاجة إلى مزيد من الوقت للتعافي عاطفيًا وجسديًا، وفي هذه الحالة بالأخص ملكتي لا يوجد قرار صحيح أو خاطئ عند اختيار الانتظار أو المحاولة مرة أخرى بسرعة لإنجاب طفل آخر، فالأمر يعتمد أولًا وآخرًا على صحتكِ الجسدية والنفسية معًا.
إن فرص حدوث حمل ناجح في المستقبل جيدة جدًا و65٪ من النساء يحملن بصحة جيدة في غضون 18 شهر تقريبًا بعد تجربة الحمل خارج الرحم، وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا الرقم يرتفع إلى حوالي 85٪ على مدار عامين.
لكن يعتمد الوقت الذي يستغرقه الحمل على العديد من العوامل مثل صحة قناة فالوب والعمر والصحة العامة والإنجابية ومدى تكرار ممارسة الجنس.
الإجهاض هو عندما تفقدين الحمل فجأة قبل الأسبوع العشرين، وبالرغم من أن الحمل خارج الرحم ينتهي بالإجهاض، إلا أن الإجهاض يمكن أن يحدث لأسباب أخرى مثل الكروموسومات الزائدة أو المفقودة.
في حين أنه لا يوجد دليل واضح وموثق على المدة التي يجب أن ينتظرها الزوجان لمحاولة الحمل بعد تلقي العلاج من الحمل خارج الرحم، فإن الأطباء ينصحوا بأنه قد يكون من الأفضل الانتظار لمدة ثلاثة أشهر على الأقل أو دورتين كاملتين قبل محاولة الحمل لأسباب جسدية وعاطفية.
فالنزيف الذي يحدث في الأسبوع الأول أو نحو ذلك من العلاج من الحمل خارج الرحم ليس أول دورة شهرية لك، بل إنه النزيف الذي يحدث استجابةً لهرمونات منخفضة مرتبطة بالحمل المفقود.
ومن الناحية الجسدية، يهدف هذا الإطار الزمني إلى السماح لدورتك الشهرية بالعودة إلى طبيعتها ولتكون دورة واضحة لتحديد تاريخ الحمل الجديد؛ فتاريخ اليوم الأول من الدورة هو ما يستخدم لتحديد موعد فحص الحمل الجديد؛ وهي معلومات لا تقدر بثمن في ضمان عدم معاناتك من حمل خارج الرحم مرة أخرى!
قد تكون أول دورة شهرية طبيعية لديك بعد الحمل خارج الرحم أثقل من المعتاد والثانية أشبه بدورتك الشهرية المعتادة، وتشير الدورة الشهرية الطبيعية إلى أنك مستعدة هرمونيًا لتكوني قادرة على محاولة الحمل.
يمكن أن يعطيكِ وجود دورتين شهريتين في نفس الشهر أيضًا فكرة عن طول الدورة الشهرية، والتي قد تكون مختلفة لبضعة أشهر بعد الحمل خارج الرحم قبل أن تستقر الدورة مرة أخرى في إيقاعها المعتاد.
وبالإضافة إلى الجوانب الجسدية للحمل خارج الرحم، تشعر العديد من السيدات أيضًا بتأثير عاطفي شديد، لذلك فإن أخذ الوقت الكافي قبل محاولة الحمل مرة أخرى يساعد على تقبل عملية الحزن الضرورية وتجاوزها، إن التعافي العاطفي مطلوب ومهم، وكثيرون يقللون من شأن هذا الجانب!
من المرجح أن تتعرضي للحمل خارج الرحم إذا:
لا توجد طريقة لمنع الحمل خارج الرحم، ولكن يمكنك تقليل احتمالاتك من خلال اتباع اختيارات معينة لأسلوب حياتك، مثل:
هل الزكام من اعراض الحمل؟ وكيف يمكنني علاجه خلال الحمل!
مثل غياب الدورة والغثيان وغيرهم، وقد تصابين أيضًا بأعراض غير شائعة! مثل الزكام؛ فهل الزكام من اعراض الحمل؟!
هل تأخر الحمل بدون سبب صحي ظاهر؟ إليكِ الحل!
قد يكون الأمر محبطًا ومربكًا خاصةً إذا كنت قد جربتِ كل الطرق لزيادة فرص الحمل، فهل يمكن تأخر الحمل بدون سبب صحي ظاهر؟
مشروبات تؤثر على هرمون الحمل قبل إجراء الاختبار المنزلي!
هرمون الحمل هو هرمون يصنعه جسمك فقط أثناء الحمل، وعندما تجري اختبار الحمل في المنزل، يحدد هذا الاختبار ما إذا كان جسمك ينتج