تقول إحدى الأمهات:
"طوال رحلتي للأمومة، بحثت في عالم الأطعمة الطبيعية المذهل الذي يمكن أن يزيد من فرص الحمل بتوأم، وباعتباري أمًا لطفلين جميلين فقد استكشفت العديد من الخيارات الغذائية وشهدت بشكل مباشر التأثير الذي يمكن أن تحدثه على الخصوبة!"
وذلك لأن اتباع نظام غذائي غني ببعض العناصر الغذائية، مثل حمض الفوليك والحديد ومنتجات الألبان، من بين أشياء أخرى، يلعب دورًا حاسمًا في حدوث الحمل بتوأم، دعونا الآن نتعرف على بعض الأطعمة وبالأخص الفواكه التي يجب أن تضمنها الأم في نظامها الغذائي لزيادة فرص الحمل بتوأم.
إن الفواكه الصحية مثل الأناناس تعزز الخصوبة وفرص الحمل بتوأم، وذلك لأن البروميلين (وهو إنزيم يقلل الالتهابات ويشجع تدفق الدم إلى الرحم) موجود بكثرة في قلب الأناناس، لذلك فإن اتباع نظام غذائي غني بالأناناس قد يزيد من احتمالية إنجابك لتوأم.
تُزرع الكسافا، المعروفة غالبًا باسم التابيوكا، بسبب جذوره المغذية، حيث يتواجد فيه فيتامين C وحمض الفوليك، ويعتقد أن قشور جذور الكسافا تحتوي على مركبات تسبب فرط التبويض (عندما تطلق المرأة أكثر من بويضة واحدة أثناء التبويض)، على الرغم من عدم وجود دليل علمي يدعم ذلك.
من المرجح أن يزيد استهلاك البطاطا الحلوة من فرص المرأة في الحمل بتوأم، وقد لاحظ الخبراء أن معظم النساء اللاتي تناولن البطاطا الحلوة بانتظام أنجبن توأمًا، وذلك لأن تناول البطاطا الحلوة يزيد من إفراز خلايا البويضات.
ومع زيادة عدد البويضات المنتجة، ترتفع أيضًا فرصة تخصيب أكثر من بويضة واحدة، وبالتالي فرصة الحمل بتوأم، لذلك، يجب على النساء الراغبات في إنجاب التوائم إدراج البطاطا الحلوة في نظامهن الغذائي.
لا يعتبر البرتقال والجريب فروت والحمضيات الأخرى من أفضل مصادر فيتامين سي فحسب، بل إنها مليئة أيضًا بالبوتاسيوم والكالسيوم والفولات (فيتامين ب)، وعلى الرغم من عدم إثبات ذلك، لكن يعتقد بعض الخبراء أن حمض الفوليك قد يساعدك على الحمل عن طريق تنظيم الإباضة وخلق بيئة صحية للبويضات.
لذلك يجب أن تهدفي إلى تناول حصة واحدة على الأقل من الفاكهة الحمضية كل يوم (جريب فروت متوسطة الحجم، أو برتقالة كبيرة، أو ثمرة كيوي واحدة) بالإضافة إلى حصة أخرى من الفاكهة.
يحتوي التوت الأزرق على مضادات الأكسدة الطبيعية والمغذيات النباتية المضادة للالتهابات، والتي قد تساعد في تعزيز خصوبة المرأة والرجل كذلك، ومثل الحمضيات، فهي تحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك وفيتامين C، والتي يمكن أن تساعد في نمو الجنين بعد حدوث الحمل.
كما يعد التوت أيضًا مصدرًا جيدًا للألياف ويمكن أن يساعد في إنقاص الوزن (حيث تواجه النساء ذوات الوزن الصحي مشاكل أقل في الحمل)، لذا اهدفي إلى تناول كوب واحد على الأقل يوميًا منه.
هناك طريقة أخرى رائعة للحصول على الجرعة اليومية من حمض الفوليك وهي تناول ثمرة أفوكادو، تحتوي هذه الفاكهة الخضراء على فيتامين K الذي يساعد جسمك على امتصاص العناصر الغذائية بشكل فعال مع الحفاظ على التوازن الهرموني.
كما أنها تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو مفتاح لتنظيم ضغط الدم، والأفوكادو ليس منخفض السعرات الحرارية تمامًا، لكنه يتكون في الغالب من الدهون الأحادية غير المشبعة (وهذه هي الدهون الجيدة)، لذا فإن تناول حبة واحدة في اليوم أمر جيد.
طريقة رائعة لتناولها الأفوكادو: قومي بتوزيع ثلث ثمرة الأفوكادو على الخبز المحمص متعدد الحبوب ورشيها بزيت الزيتون، وهو معزز آخر معروف للخصوبة، حيث يحتوي على تركيز عالٍ من فيتامين E ومن المعروف أنه يعمل على استقرار الخلايا وحمايتها من الأضرار التأكسدية، والتي يعتقد بعض الخبراء أنها قد تساعد النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أو مرض السكري.
اكتشفي فوائد بيكربونات الصوديوم للجنس وحدوث الحمل!
في العديد من الاستخدامات المنزلية وفي الطهي كذلك، ويمكن أن توفر فوائد صحية عديدة، لكن هل تعرفين فوائد بيكربونات الصوديوم للجنس؟
هل يظهر الحمل بعد أسبوع من العلاقة؟ اكتشفي الآن
فإذا كنت في فترة التبويض، يمكن أن يحدث الحمل في غضون 24 ساعة من إطلاق البويضة! لكن هل يظهر الحمل بعد أسبوع من العلاقة؟! هيا بنا نعرف!
التهابات المهبل والحمل .. هل تؤثر على الخصوبة؟!
ممارسة العلاقة الزوجية من الأعراض الأخرى لالتهاب المهبل البكتيري، لكن دعينا الآن ملكتي نستكشف كيف يؤثر التهاب المهبل البكتيري على الخصوبة.