عندما تحاولين الحمل فقد يكون السؤال الأول والأهم الذي يدور في ذهنك هو: "متى تكون المرأة أكثر خصوبة؟" 

على الرغم من أن الإجابة تعتمد على العديد من العوامل المختلفة إلا أن هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتحديد ذروة الخصوبة وزيادة فرصك في الحمل الناجح.

كم عدد أيام الخصوبة في الدورة؟

من الممكن أن تحملي فقط في أول 24 ساعة بعد الإباضة لكن فترة الخصوبة -الوقت المثالي لممارسة العلاقة الزوجية- تكون أطول من ذلك بكثير.

أنتِ في الواقع قادرة على التبويض مرة واحدة من كل مبيض (وعلى الأقل 24 ساعة على حدة) لذلك تستمر فترة التبويض لديك لمدة 72 ساعة تقريبًا، وتجدر الإشارة إلى أن التبويض من كلا المبيضين ليس شائعًا بشكل خاص.

بعد الجماع يمكن للحيوانات المنوية أن تعيش في الجسم لمدة تصل إلى خمسة أيام، وهذا يعني أن ممارسة العلاقة في وقت مبكر قبل أربعة أيام من الإباضة يمكن أن تؤدي إلى الحمل.

علاوةً على ذلك من المحتمل أن يكون أي يوم تكتشفي فيه سائل عنق الرحم يومًا خصبًا، أي أنه على الرغم من أن الحمل لا يمكن أن يحدث إلا في ثلاثة أيام كحد أقصى لكل دورة إلا أن نافذة الخصوبة قد تستمر لمدة تصل إلى ثمانية أيام.

متى يحدث التبويض؟

من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن التبويض يحدث دائمًا في اليوم الرابع عشر من دورتك، حيث تستند هذه الأسطورة على افتراض أنه يحدث في منتصف دورة مدتها 28 يومًا في المتوسط.

لكن في الواقع يتراوح متوسط الدورة الشهرية من 21 إلى 35 يومًا ويكون التنبؤ بالإباضة أكثر صعوبة، لذلك قد تحدث الإباضة بشكل عام بين اليومين 11 و21 في الدورة.

تذكري أن الإباضة يمكن أن تحدث تقنيًا في أي وقت لذلك فإن أفضل طريقة لتحديد وقت الإباضة بشكل نهائي هي من خلال تتبع درجة حرارة الجسم الأساسية.

ما هو وقت الذروة للحمل؟

البويضة تكون قابلة للحياة لمدة تصل إلى 24 ساعة بمجرد إطلاقها لذا فإن فترة الحمل صغيرة جدًا، وقت الذروة لممارسة العلاقة هو يوم الإباضة أو اليوم التالي لها، ومع ذلك فإن وجود سائل عنق الرحم الرطب أو الزلق هو مؤشر قوي على الخصوبة ويمكن أن يؤدي ممارسة العلاقة في الأيام التي تسبق الإباضة إلى الحمل، حيث يضمن الانخراط في العلاقة قبل الإباضة بقاء الحيوانات المنوية في انتظار تخصيب البويضة عند إطلاقها.

كيف تعرفين أنك في فترة الخصوبة؟

فيما يلي أربع طرق شائعة لاكتشاف الإباضة وذروة الخصوبة.

1. حاسبات التبويض

تعمل حاسبات الإباضة عن طريق أخذ تاريخ آخر دورة شهرية لك ومتوسط مدة الدورة لتوفير تاريخ تقديري للإباضة، وعلى الرغم من أنها ليست الطريقة الأكثر دقة إلا أنها لا تزال خيارًا قابلًا للتطبيق للسيدات اللائي يعانين من دورات شهرية منتظمة للغاية.

2. اختبارات التبويض المنزلية

تمامًا مثل اختبارات الحمل المنزلية، تكتشف اختبارات الإباضة المنزلية وجود هرمون معين في البول، فمثلًا تكتشف اختبارات الحمل هرمون (hCG) بينما تكتشف اختبارات الإباضة عن الهرمون الملوتن (LH)، والذي يؤدي ارتفاعه إلى تحفيز مبيضك على إطلاق بويضة.

هذه المجموعات مفيدة للسيدات اللائي يعانين من صعوبة في مراقبة علامات الخصوبة أو اللائي يرغبن في تأكيد الأمر فقط، العيب الرئيسي لهذه الاختبارات هو أنه إذا فشل الاختبار في التقاط تدفق الهرمون الملوتن قبل حدوث الإباضة فإن نافذة الخصوبة لديك تكون قد أُغلقت بالفعل.

لا تزال هناك طريقتين لمعرفة وقت التبويض ولمعرفة العلاقة بين عمر المرأة وخصوبتها! تابعينا غدًا ملكتي لمعرفة المزيد