في الحقيقة أنه حتى أكثر المتحمسات لروتين العناية بالبشرة بشكل يومي، قد يرتكبن أخطاء دون علمهن تعيق تقدمهم، كما أن هناك حيل هامة بروتين العناية بالبشرة يمكن أن توفر عليكِ الكثير من الوقت انتظارًا لتحسن البشرة، أو وقتًا في علاج البشرة من أضرار تسببتِ فيها بنفسك، وإليكِ تفصيل ذلك كله، فتابعي القراءة !
روتين العناية بالبشرة الخاطئ هو : غسل وجهك كثيرًا أو استخدام المنظفات القاسية مما يجرد بشرتك من زيوتها الطبيعية، ويؤدي إلى الجفاف والتهيج والإفراط في إنتاج الدهون.
الحل:
روتين العناية بالبشرة الخاطئ هو : اعتقاد الكثير من الناس أن واقي الشمس ضروري فقط أثناء الأنشطة الخارجية أو الطقس المشمس، في حين أنه يمكن لأشعة UVA الضارة اختراق النوافذ والسحب، مما يتسبب في الشيخوخة المبكرة وتلف الجلد بسبب أشعة الشمس.
الحل:
روتين العناية بالبشرة الخاطئ هو : التركيز على الوجه وإهمال الرقبة ومنطقة الصدر، مما يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المرئية في هذه المناطق.
الحل:
روتين العناية بالبشرة الخاطئ هو : أنه قد يؤدي الجمع بين المكونات القوية مثل الريتينول وفيتامين سي وأحماض ألفا هيدروكسي/أحماض بيتا هيدروكسي دون فهم صحيح إلى تهيج الجلد وحساسيته وحتى تفاقم مشاكله.
الحل:
روتين العناية بالبشرة الخاطئ هو : النوم مع المكياج على البشرة أو استخدام منظف من خطوة واحدة لإزالة المكياج الثقيل يمكن أن يسد المسام ويسبب ظهور البثور ويسرع الشيخوخة.
الحل:
من أكثر الأخطاء شيوعاً في روتين العناية بالبشرة هو استخدام التوقيت الخاطئ، فروتين العناية بالبشرة لا يعتمد فقط على المنتجات التي تضعينها على بشرتك، بل يعتمد أيضاً على كيفية استخدامها ومتى تستخدمينها.
يعتقد الكثير منا خطأً أن أفضل وقت لتطبيق روتين العناية بالبشرة الليلية هو قبل النوم مباشرة، وخاصة إذا كان الأمر يتعلق باستخدام مصل فيتامين سي/ حسناً إن اختيار مثل هذا الوقت لن يمنح بشرتك الوقت الكافي لامتصاص المنتجات، وبالتالي ستذهب أموالك إلى وسادتك وليس بشرتك؛ لذا من الأفضل وضع منتجات العناية بالبشرة قبل النوم بساعة على الأقل، سيسمح هذا للمنتجات بالوقت الكافي للامتصاص الكامل.
إن اتباع روتين معقد، أو حتى خلط الكثير من المنتجات في نفس الوقت لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، ليس النهج الصحيح، لأنه سيضر بشرتك في معظم الأحيان، فعلى سبيل المثال لا تجمعي بين المنتجات القائمة على الماء والمنتجات القائمة على الزيت في وقت واحد، حيث أن المنتجات القائمة على الزيت ستمنع امتصاص المنتج القائم على الماء.
ولا تستخدمي منظف حمض الساليسيليك مع مقشر حمض الجليكوليك، حيث يستخدم كلا المكونين للتخلص من الخلايا الميتة، ودمجهما معًا من شأنه أن يهيج بشرتك ويسبب احمرارًا وحساسية، وأيضًا لا تخلطي الريتينول مع فيتامين سي، لأنكِ بذلك تزيدين من حساسية بشرتك للشمس مما سيؤدي إلى تهيج بشرتك.
في حين أنه من المهم أن تأخذي وقتك بين كل منتج وآخر، ومع ذلك هذا لا ينطبق على جميع المنتجات، فبعض المنتجات مثل المنظفات، تفتح مسامك أثناء استخدامها، ولا يجب ترك مسامك مفتوحة لأنكِ بذلك تخاطرين بتراكم الغبار والشوائب والبكتيريا؛ لهذا السبب يعد التونر مهمًا بعد المنظف مباشرةً، حيث يمكن لطبيعته القابضة أن تعيد المسام إلى حجمها الطبيعي.
هل أنتِ متأكدة من أنكِ تستخدمين التونر والمنظف المناسبين لنوع بشرتك؟
ابحثي عن منظف:
التونر مهم أيضًا لتجنب الجفاف والتهيج والطفح الجلدي، خاصة بعد جلسات التقشير؛ لذا ابحثي عن تونر :
الأمر الأكثر أهمية هو اختيار المنتجات الخالية من الكحول، وإلا ستصابين بأضرار غير متوقعة في الجلد.
للوهلة الأولى، قد يبدو تنظيف البشرة بعد الاستحمام غير معقول، فقد غسلتِ جسمك بالكامل، وتبدو بشرتك نظيفة في المرآة، لكن منتجات العناية بالشعر التي تحتوي على السيليكون والبارابين ومركبات كيميائية أخرى التي تعمل على تنعيم شعرك، قد يكون لها تأثيرات أخرى على بشرتك، حيث ثبت أن مشتقات البترول والسيليكون والكبريتات تسبب ظهور البثور على الوجه عند لمس وجهك أثناء الاستحمام.
لهذا السبب من المهم تنظيف وجهك من المكياج قبل الاستحمام، وليس من خلاله، ثم استخدمي بعض المنظفات بعد الاستحمام للتخلص من أي آثار كيميائية قد تكون لا تزال على الوجه.
تتغير بشرتك مع تقدمك في العمر، مما يعني أن روتين العناية بالبشرة يجب أن يتغير معها، حيث تميل البشرة الأصغر سنًا إلى أن تكون أكثر دهنية من البشرة المتقدمة في العمر؛ لذا فالمقشرات التي استخدمناها في العشرينيات من العمر لن تعمل ضدنا إلا في الأربعينيات من العمر؛ لذا من المهم تجنب المنظفات القاسية، والتي قد تسبب جفافًا مفرطًا.
في حين أنه من المهم استخدام منظفك بعد الاستحمام، فهذا ليس عذرًا لتخزين منتجات العناية بالبشرة في غرفة الاستحمام (المكان المفضل للسيدات لإخفاء كنوز بشرتهن).
انظري، حمامك هو بيئة رطبة، ولهذا السبب فهو ليس مكانًا مثاليًا لمنتجاتك حيث تؤثر الأبخرة والرطوبة على المكونات النشطة، وتقصر من العمر الافتراضي لمنتجاتك.
وربما سألتِ نفسك، لماذا تغير لون مصل بشرتك؟ لماذا أصبح المرطب أكثر سيولة في الملمس؟ حمامك هو السبب؛ لذا حاولي الاحتفاظ بمنتجاتك في مكان بدرجة حرارة الغرفة، مثل غرفة نومك على سبيل المثال، بهذه الطريقة يمكنكِ الحفاظ على فعالية منتجاتك.
ليس من السهل مقاومة شراء منتج آخر عندما تستمر المجلات في عرض مجموعات لا نهاية لها من أفضل منتجات التجميل لهذا الموسم، وتظلين تفكرين: ربما يناسب بشرتي بشكل أفضل، أو ربما تخافين من أن بشرتك قد تتلف؛ ولهذا السبب تستمرين في تغيير مستحضرات التجميل من أجل الحصول على تأثير أفضل.
وللأسف فإن كل هذا يذهب سدى لأن بشرتك لا تستغرق وقتًا للاستفادة من المنتجات التي تستخدميها، كما أنكِ تخاطرين بإصابة بشرتك برد فعل تحسسي، فكل منتج له تركيبته الخاصة، وفي بعض الأحيان تحجب المكونات تأثير بعضها البعض؛ لذا فالتغيير المتكرر بين المنتجات يعني أنكِ تبذلين الكثير من الجهد على بشرتك في وقت قصير جدًا.
استمعي إلى بشرتك؛ فهي تتغير بشرتك مع الفصول والعمر وأسلوب الحياة؛ لذا أعيدي تقييم روتينك بانتظام واضبطيه لتلبية احتياجات بشرتك الحالية، وحاولي تجنب الأخطاء الخمسة المذكورة، مع تطبيق الحيل الهامة لأفضل روتين العناية بالبشرة يمكن أن تحصلي عليه !
إذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات !
فوائد المانجو المذهلة لصحة بشرتك وجمال إطلالتك
أصبحت الفاكهة عنصرًا أساسيًا في العناية بالبشرة مؤخرًا، ومع العديد من فوائد المانجو للبشرة التي تعاني من حب الشباب والشيخوخة المبكرة والبقع الداكنة والبهتان ، فلماذا نبحث في مكان آخر؟!
ما هي اضرار مرطب بيبانثين للوجه؟ وهل يمكن تجنبها!
تحسين ملمسها ومظهرها العام، لكن مثل أي منتج تجميلي، فإن استخدام كريمات الترطيب له منافعه وأضراره المحتملة، فما هي اضرار مرطب بيبانثين للوجه؟
ما سبب سواد الشفايف؟ وكيف أستعيد لونها الطبيعي بسرعة!
قد يختلف لون الشفاه الطبيعي من شخص لآخر، لكن في بعض الحالات، قد يكون سبب سواد الشفايف ناتج عن التعرض لأشعة الشمس أو حالة صحية كامنة