هرمون الحمل (hCG) هو هرمون يتم اكتشافه أثناء الحمل والذي يتم تصنيعه بواسطة المشيمة، وعندما تصبحين حاملًا يمكن العثور على هرمون الحمل في البول والدم، ولهذا يمكن استخدام اختبارات الدم التي تقيس مستويات هرمون الحمل للتحقق من مدى تقدم الحمل، لكن كم نسبة هرمون الحمل الضعيف؟
يتم استخدام تحاليل هرمون الحمل لتأكيد الحمل، حيث أنه بعد تخصيب البويضة (عندما يقوم الحيوان المنوي بتلقيح البويضة)، تبدأ المشيمة النامية في إنتاج وإطلاق هرمون الحمل.
يستغرق الأمر حوالي أسبوعين حتى تصبح مستويات هرمون الحمل مرتفعة بما يكفي لاكتشافها بواسطة اختبار الحمل المنزلي، وتكون نتيجة الاختبار المنزلي الإيجابية صحيحة بالتأكيد تقريبًا، ولكن النتيجة السلبية تكون أقل موثوقية.
لذلك إذا أجريت اختبار الحمل في اليوم الأول بعد تأخر الدورة الشهرية، وكانت النتيجة سلبية، فانتظري حوالي أسبوع، وإذا كنت لا تزالين تعتقدين أنك قد تكونين حاملًا، فقومي بإجراء الاختبار مرة أخرى او اختبار الدم أو راجعي طبيبك.
يلعب هذا الهرمون دورًا حيويًا في بداية الحمل لأنه يعزز إنتاج البروجسترون بواسطة الجسم الأصفر، وهو الجزء المتبقي عند إطلاق البويضة من المبيضً ويساعد هرمون الحمل، إلى جانب هرمونات مثل البروجسترون والإستروجين، أيضًا في الحفاظ على بطانة الرحم.
كما أنه يحفز الغدة الدرقية ويدعم غرس الكيسة الأريمية (التي ستتطور لاحقًا إلى الطفل) في الرحم، ونظرًا لأن هذا الهرمون يتم إنتاجه بواسطة البويضة المخصبة ثم المشيمة، فهو هرمون مفيد للكشف عن حدوث الحمل.
ترتفع مستويات هرمون الحمل بسرعة في الأيام الأولى من الحمل ويمكن اكتشافها بعد حوالي ثمانية أيام من اليوم المقدر للحمل في الدم باستخدام أكثر الطرق المعملية حساسيةً، كما يمكن لاختبارات الحمل المنزلية اكتشافها بعد بضعة أيام في البول اعتمادًا على حساسيتها.
ثم ترتفع مستويات هرمون الحمل بسرعة وبشكل كبير، وعادةً ما تتضاعف كل يومين في الأسابيع الأولى قبل الوصول إلى مستوى ثابت في حوالي الأسبوع العاشر، وبعد ذلك الوقت تنخفض ببطء.
تختلف مستويات هرمون الحمل الطبيعية بشكل كبير من امرأة إلى أخرى، وذلك لأن مستويات هرمون الحمل تعتمد حقًا على ما هو طبيعي بالنسبة لك، وكيف يستجيب جسمك للحمل، وكذلك عدد الأجنة التي تحملينها، إن الطريقة التي يتفاعل بها جسم المرأة مع الحمل فريدة تمامًا.
سنقدم لكِ في الجدول أدناه إرشادات حول النطاق الواسع الطبيعي لمستويات هرمون الحمل في كل أسبوع من الحمل، حيث يتم قياس مستويات هرمون الحمل بوحدات ميلي دولية من هرمون الحمل لكل مليلتر من الدم (mIU/mL).
إذا انخفضت مستويات هرمون الحمل لديك عن النطاق الطبيعي، فهذا ليس سببًا للقلق بالضرورة، فقد حصلت العديد من النساء على حمل صحي وأطفال بمستويات منخفضة من هرمون الحمل، ولا تجد معظم النساء سببًا لمعرفة انخفاض مستويات هرمون الحمل لديهن على وجه التحديد، ومع ذلك، في بعض الأحيان قد يكون سبب انخفاض مستويات هرمون الحمل هو مشكلة أساسية، مثل:
عادةً ما يتم حساب عمر الحمل لطفلك حسب تاريخ آخر دورة شهرية، ويمكن بسهولة حساب ذلك بشكل خاطئ، خاصةً إذا كان لديك تاريخ سابق من عدم انتظام الدورة الشهرية أو إذا كنت غير متأكدة من تواريخ الدورة.
عندما يتم اكتشاف مستويات منخفضة من هرمون الحمل فغالبًا ما يكون ذلك لأن الحمل الذي كان يُعتقد أنه بين الأسبوع 6 و12 ليس في الواقع متقدمًا جدًا، حيث يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية واختبارات هرمون الحمل الإضافية لحساب عمر الحمل بشكل صحيح، وعادةً ما تكون هذه هي الخطوة الأولى عند اكتشاف مستويات منخفضة من هرمون الحمل.
الإجهاض هو فقدان الجنين قبل 20 أسبوعًا من الحمل، في بعض الأحيان، قد تشير مستويات هرمون الحمل المنخفضة إلى أن المرأة قد تعرضت للإجهاض أو ستتعرض له قريبًا، وإذا فشل الحمل في تكوين المشيمة، فقد تكون المستويات طبيعية في البداية ولكنها لا ترتفع، والعلامات الشائعة التي تشير إلى أن المرأة تعاني من الإجهاض هي:
يحدث هذا عندما يتم تخصيب البويضة وتعلقها بجدار الرحم، ولكنها لا تستمر في النمو، وعندما يتطور كيس الحمل، يمكن إطلاق هرمون الحمل ولكن المستوى لا يرتفع لأن البويضة لا تتطور.
ويحدث هذا في وقت مبكر جدًا من الحمل، لذلك لن تعرف معظم النساء حتى أنه حدث! وعادةً ما سيشعرن بأعراض الدورة الشهرية الطبيعية ويفترضن أنها الدورة الشهرية المعتادة، ومع ذلك، إذا كنت تحاولين الحمل، فيمكنك إجراء اختبار حمل مبكر والذي يمكن أن يكشف عن وجود هرمون الحمل.
الحمل خارج الرحم هو عندما تظل البويضة المخصبة في قناة فالوب وتستمر في النمو، إنها حالة خطيرة وتهدد الحياة، حيث قد تتسبب في تمزق قناة فالوب ونزيفها بشكل مفرط، يمكن أن تساعد مستويات هرمون الحمل المنخفضة في الإشارة إلى الحمل خارج الرحم.
في البداية، قد تكون أعراض الحمل خارج الرحم مشابهة لأعراض الحمل الطبيعي، ولكن مع تقدمه، قد تعانين من الأعراض التالية:
للأسف، لا يوجد شيء يمكن القيام به لعلاج مستويات هرمون الحمل المنخفضة، على الرغم من أن المستويات المنخفضة وحدها ليست دائمًا سببًا للقلق.
لكن إذا كان سبب انخفاض مستويات هرمون الحمل لديك هو الإجهاض، فمن المحتمل أن تحتاجي إلى علاج إذا بقيت أي أنسجة حمل داخل الرحم، وإذا لم يكن هناك أي أنسجة محتجزة، فلن تحتاجي إلى أي علاج على الإطلاق، أما إذا كان هناك، فهناك ثلاثة خيارات علاجية متاحة:
ستناقش طبيبتك معك أفضل مسار للعلاج، وكذلك علاجات الحمل خارج الرحم متشابهة، حيث يتم إعطاء المرأة الأدوية لمنع استمرار الحمل في النمو، وإذا كانت الجراحة مطلوبة، فمن المعتاد أن يقوم الأطباء بإزالة قناة فالوب المصابة والحمل خارج الرحم.
هل انخفاض الدافع الجنسي يؤخر حدوث الحمل؟
الدافع الجنسي إلى الرغبة في إقامة علاقة جسدية مع شريك العمر، لكن إذا لم يكن لدى أحد الزوجين الرغبة الجنسية القوية فقد يكون من الصعب حدوث الحمل
أعراض الحمل في الأسبوع الأول من التلقيح؛ اكتشفيها الآن!
ربما تبحثين عن أهم أعراض الحمل في الأسبوع الأول من التلقيح! لكن هل هناك حقًا ما يبشركِ بحدوث الحمل في هذه الفترة القصيرة؟! هيا بنا نكتشف!
هل تأخر الحمل؟ إذًا جربي هذه النصائح!
إن تأخر الحمل قد يثير القلق والضغوط العاطفية لدى الزوجين، لكنه في الوقت نفسه يفتح أبوابًا لاستكشاف العديد من الخيارات والتحولات الشخصية