كل شهر، تتجدد آمال المرأة التي تتوق للحمل، ومع اقتراب موعد الدورة الشهرية، تبدأ في مراقبة جسدها بدقة، محاولةً لالتقاط أي إشارة قد تدل على وجود جنين صغير ينمو بداخلها! ومن بين العلامات التي تلاحظها العديد من النساء هي ظهور حبوب في الوجه، مما يثير لديهن تساؤلات حول الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه.
هل هذه الحبوب علامة مبكرة على الحمل المنتظر، أم أنها مجرد جزء من أعراض ما قبل الدورة الشهرية المعتادة؟ في هذا المقال ملكتي سنقوم بإذن الله بتوضيح الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه، بالإضافة إلى استعراض الأعراض الأخرى المصاحبة لكلتا الحالتين، لمساعدة المرأة على فهم التغيرات التي تطرأ على جسدها في هذه الفترة الهامة.
تعاني العديد من النساء من متلازمة ما قبل الدورة الشهرية (PMS) قبل أسبوع أو أسبوعين من بدء الدورة، وتشمل هذه المتلازمة مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية والعاطفية، بما في ذلك التغيرات الجلدية وظهور حبوب الوجه.
تلعب التغيرات الهرمونية دورًا رئيسيًا في ظهور هذه الحبوب؛ فقبل الدورة، تنخفض مستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون، مما يؤدي إلى زيادة نسبية في الهرمونات الذكرية (الأندروجينات).
تحفز الأندروجينات الغدد الدهنية في الجلد على إنتاج المزيد من الدهون (الزهم)، مما يسد المسام ويؤدي إلى ظهور البثور والرؤوس السوداء والبيضاء، أي ما يعرف بحبوب الدورة.
على الجانب الآخر، يمكن أن يؤدي الحمل أيضًا إلى تغيرات هرمونية كبيرة تؤثر على البشرة وظهور حبوب الوجه؛ ففي المراحل المبكرة من الحمل، ترتفع مستويات الهرمونات، وخاصةً البروجسترون، بشكل ملحوظ لدعم الحمل، وهذا الارتفاع الهرموني يمكن أن يحفز الغدد الدهنية ويؤدي إلى زيادة إنتاج الدهون، مما قد يتسبب في ظهور حبوب الوجه لدى بعض النساء.
قد يكون من الصعب التمييز بين الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه بناءً على مظهرها وموقعها وحدهما، حيث يمكن أن تتشابه إلى حد كبير، ومع ذلك، هناك بعض الفروقات الطفيفة التي قد تساعد، بالإضافة إلى النظر إلى الأعراض المصاحبة والتوقيت:
لا يوجد فرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه يمكن اعتباره قاطعًا أو يميزهما بشكل مطلق بناءً على المظهر وحده؛ فكلاهما ينتج عن تغيرات هرمونية تؤدي إلى زيادة إفراز الدهون وانسداد المسام، ومع ذلك، فإن السياق العام للأعراض والتوقيت يلعبان دورًا حاسمًا في تحديد السبب المحتمل لظهور هذه الحبوب.
بالإضافة إلى حبوب الوجه، هناك أعراض أخرى يمكن أن تساعد في اكتشاف الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه، مثل:
العرض | متلازمة ما قبل الدورة الشهرية | أعراض الحمل المبكرة |
الدورة الشهرية | تأتي في موعدها أو متأخرة قليلًا | غائبة أو متأخرة بشكل ملحوظ |
الغثيان | نادرًا ما يكون شديدًا | شائع، خاصةً في الصباح |
التعب | قد يكون موجودًا ولكنه يزول مع الدورة | غالبًا ما يكون شديدًا ومستمرًا |
ألم الثدي | شائع، وغالبًا ما يكون خفيفًا ويزول | شائعًا، وقد يكون أكثر حدة ومستمرًا |
الانتفاخ | شائع، ويزول مع بدء الدورة | قد يكون موجودًا ويستمر لفترة |
تغيرات المزاج | شائع، يتقلب ويزول مع الدورة | قد يكون موجودًا ولكنه مختلف |
نزيف الانغراس | غير موجود | قد يحدث بقع دموية خفيفة |
الرغبة الشديدة أو النفور من الطعام | قد تحدث | أكثر وضوحًا وتحديدًا |
إذا كنتِ تلاحظين ظهور حبوب في الوجه مصحوبة بأعراض أخرى تشير إلى الحمل، وأهمها تأخر الدورة الشهرية، فمن المستحسن إجراء اختبار الحمل المنزلي بعد مرور أسبوع على الأقل من غياب الدورة للحصول على نتائج أكثر دقة، حيث أن إجراء الاختبار مبكرًا جدًا قد يعطي نتيجة سلبية خاطئة حتى لو كنتِ حاملًا.
إن الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه ليس دائمًا واضحًا بناءً على مظهر الحبوب وحدها، ومع ذلك، فإن التوقيت والموقع وشدة الحبوب، بالإضافة إلى الأعراض المصاحبة الأخرى، يمكن أن توفر بعض المؤشرات.
لكن المفتاح الحقيقي للتمييز يكمن في النظر إلى الصورة الكاملة للأعراض وتأكيد الحمل عن طريق إجراء اختبار الحمل بعد تأخر الدورة الشهرية.
تذكري أن جسد كل امرأة يتفاعل بشكل مختلف مع التغيرات الهرمونية، وأن الاستماع إلى جسدكِ ومراقبة الأعراض المصاحبة هو أفضل طريقة لفهم ما يحدث.
جربي أدوات تطبيق الملكة عند محاولة الحمل، فقط قومي بإضافة بيانات دورتكِ الشهرية لتعرفي موعد التبويض ونافذة الخصوبة، وتابعي مقالات البحث عن حمل، وإذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعينا على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!
اكتشفي تأثير التدخين السلبي على خصوبة المرأة!
يمكن أن يقلل التدخين من خصوبة المرأة ويمكن أن يؤثر سلبًا أيضًا على خصوبة الرجل، ونحن لا نتحدث عن التدخين العادي فقط؛ ولكن أيضًا عن التدخين السلبي!
هل الالتهابات تؤثر على التبويض وحدوث الحمل؟ وما علاجها!
الالتهابات المهبلية وتأثيرها المحتمل على الخصوبة، والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو: هل الالتهابات تؤثر على التبويض وتعيق حدوث الحمل؟
هل جفاف المهبل من علامات الحمل؟ اكتشفي الآن!
كل عرض بسيط على أنه علامة ممكنة على حدوث الحمل، من بين هذه الأعراض، يتكرر سؤال مهم؛ وهو: "هل جفاف المهبل من علامات الحمل؟"