أفضل مزلق يساعد على الحمل
أثناء محاولة الحمل وانتظار الخبر السعيد تُولي المرأة اهتمامًا بالغًا لكل التفاصيل التي قد تُساعد في تحقيق حلم الأمومة، وبينما تُركز المرأة الكثير من الجهود على تتبع الإباضة وتحسين النظام الغذائي ونمط الحياة، تغفل أحيانًا عن عامل قد يبدو بسيطًا ولكنه يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا؛ وهو استخدام المزلقات!
بالنسبة للعديد من الأزواج الذين يُحاولون الحمل، يُمكن أن تكون المزلقات أداة ضرورية لزيادة الراحة أثناء العلاقة الزوجية، ولكن السؤال الأهم هو: هل جميع المزلقات مُناسبة لمحاولة الحمل؟ وما هو أفضل مزلق يساعد على الحمل؟
تُشير الأبحاث والدراسات إلى أن بعض المزلقات التقليدية قد تُعيق حركة الحيوانات المنوية أو تُقلل من حيويتها، مما يُؤثر سلبًا على فرص الإخصاب.
لذلك، أصبح البحث عن أفضل مزلق يساعد على الحمل محور اهتمام كبير للأزواج، لا سيما مع توفر خيارات مُتخصصة تُعرف بكونها "صديقة للحيوانات المنوية"، هذه المزلقات مُصممة خصيصًا لتقليد البيئة الطبيعية التي تُساعد الحيوانات المنوية على البقاء والوصول إلى البويضة بنجاح.
لماذا تُعتبر المزلقات التقليدية غير مُناسبة لمحاولة الحمل؟
قبل الحديث عن أفضل مزلق يساعد على الحمل، من الضروري أن نفهم لماذا قد تُشكل المزلقات التقليدية عائقًا أمام الإنجاب، فالكثير من الأزواج يستخدمون هذه المزلقات لزيادة الراحة وتقليل الاحتكاك والألم أثناء العلاقة، ولكنهم قد لا يُدركون تأثيرها السلبي على الحيوانات المنوية.
1) التأثير على حركية الحيوانات المنوية
- اللُزوجة المرتفعة: تحتوي المزلقات التقليدية غالبًا على لزوجة عالية جدًا، مما يُشكل حاجزًا ماديًا يُعيق حركة الحيوانات المنوية ويُصعب عليها السباحة بفعالية نحو عنق الرحم وقنوات فالوب، تخيلي أن الحيوان المنوي يُحاول السباحة في سائل كثيف جدًا؛ سيفقد طاقته بسرعة ولن يتمكن من الوصول إلى هدفه.
- التشابك: يُمكن للمواد الهلامية اللزجة أن تتسبب في تشابك الحيوانات المنوية مع بعضها البعض أو مع جزيئات المزلق، مما يُقلل من قدرتها على الحركة الحرة.
2) التأثير على حيوية الحيوانات المنوية
- الأس الهيدروجيني (pH) غير المُناسب: بيئة المهبل حمضية (pH حوالي 3.8-4.5) للحماية من العدوى، لكن الحيوانات المنوية تحتاج إلى بيئة قلوية قليلًا (pH حوالي 7.0-8.5) لتزدهر وتظل حية، ومعظم المزلقات التقليدية تكون حمضية أو مُحايدة، وهذا يُمكن أن يُقلل من حيوية الحيوانات المنوية ويتسبب في موتها السريع!
- التراكيز الأسموزية (Osmolality) غير المُناسبة: تُشير التراكيز الأسموزية إلى تركيز المواد المُذابة في السائل، يجب أن تكون المزلقات مُتساوية التوتر مع السائل المنوي وبيئة عنق الرحم (حوالي 270-360 ملي أوزمول/كجم)، والمزلقات التقليدية غالبًا ما تكون مُفرطة التوتر، مما يُؤدي إلى سحب الماء من خلايا الحيوانات المنوية، أو تُسبب انتفاخها وانفجارها، وبالتالي موتها أو تلفها!
- المواد الكيميائية المُضافة: بعض المزلقات التقليدية تحتوي على مواد حافظة، عطور، ألوان، أو مُبيدات حيوية يُمكن أن تكون سامة للحيوانات المنوية أو تُسبب تلفًا في الحمض النووي (DNA) الخاص بها.
- المواد الفعالة سطحيًا (Surfactants): بعض المزلقات تحتوي على مواد تُقلل من التوتر السطحي، والتي قد تُتلف غشاء الخلية للحيوانات المنوية.
3) التأثير على مخاط عنق الرحم
- مخاط عنق الرحم يلعب دورًا حيويًا في مساعدة الحيوانات المنوية على السفر إلى الرحم خلال فترة الإباضة، المزلقات التقليدية قد تُغير من خصائص هذا المخاط، مما يُعيق حركة الحيوانات المنوية ويُقلل من فرص وصولها إلى البويضة.
- بناءً على هذه الأسباب، يتضح أن المزلقات التقليدية ليست الخيار الأمثل للأزواج الذين يُحاولون الحمل، وهذا ما يُبرر البحث عن أفضل مزلق يساعد على الحمل والذي لا يُشكل عائق أمام هذه العملية الطبيعية.
كيف أختار أفضل مزلق يساعد على الحمل؟
عند البحث عن أفضل مزلق يساعد على الحمل، يجب البحث عن مزلقات مُصممة خصيصًا لتكون "صديقة للحيوانات المنوية" أو "مُناسبة للخصوبة"، هذه المزلقات تلتزم بمعايير مُحددة لضمان عدم إلحاق الضرر بالحيوانات المنوية وتُعزز من فرص وصولها.
1) الأس الهيدروجيني (pH) المُناسب
- يجب أن يكون الأس الهيدروجيني للمزلق الصديق للحيوانات المنوية مُطابقًا لـ pH السائل المنوي وبيئة عنق الرحم الخصبة، أي في النطاق القلوي قليلًا (حوالي 7.0 إلى 7.4)، فهذا يُوفر بيئة مُثلى لبقاء الحيوانات المنوية على قيد الحياة وحركتها.
- يُذكر هذا المعيار عادةً بوضوح على عبوة المزلقات المُخصصة للخصوبة.
2) التراكيز الأسموزية المُناسبة (Isotonicity)
- يُفضل أن تكون التراكيز الأسموزية للمزلق مُتساوية التوتر مع السائل المنوي والخلايا، أي تتراوح بين 270 إلى 360 ملي أوزمول/كجم.
- هذا يضمن عدم سحب الماء من الحيوانات المنوية (تُصبح مُتجعدة) أو دخول الماء إليها (تُنتفخ وتنفجر)، مما يُحافظ على سلامتها وسلامة غشائها الخلوي.
3) خالي من المواد السامة للحيوانات المنوية
- لا يحتوي على مُبيدات حيوانات منوية (Spermicides): هذا أمر بديهي، فبعض المزلقات التقليدية تحتوي على مُبيدات تُقتل الحيوانات المنوية، وقد تم تصميم أفضل مزلق يساعد على الحمل ليكون خاليًا تمامًا من هذه المواد.
- لا يحتوي على مواد حافظة ضارة: بعض المواد الحافظة الشائعة في المزلقات التقليدية، مثل البارابين (Parabens)، أو الجلسرين (Glycerin) بتركيزات عالية، أو كلورهيكسيدين (Chlorhexidine) يُمكن أن تكون سامة للحيوانات المنوية.
- خالٍ من العطور والألوان والمواد الكيميائية القاسية: هذه المواد لا تُشكل ضررًا على الحيوانات المنوية فحسب، بل يُمكن أن تُسبب تهيجًا للجهاز التناسلي الأنثوي!
4) اللُزوجة المُناسبة
- يجب أن تكون لزوجة المزلق الصديق للحيوانات المنوية قريبة من لزوجة السائل المنوي الطبيعي ومخاط عنق الرحم الخصب، فهذا يُسهل حركة الحيوانات المنوية ويُمكِّنها من السباحة بحرية.
5) مُعتمد من منظمات الصحة
- يُفضل البحث عن المزلقات التي تحمل علامات اعتماد من منظمات صحية مُعترف بها أو مُصنفة كمُنتجات مُناسبة للخصوبة.
- عند اختيار أفضل مزلق يساعد على الحمل، فإن قراءة المكونات بعناية والبحث عن العلامات التي تُشير إلى أنه "صديق للحيوانات المنوية" أو "مُناسب للخصوبة" أمران ضروريان.
أمثلة على أفضل مزلق يساعد على الحمل في السوق
مع تزايد الوعي بأهمية استخدام المزلقات الصديقة للحيوانات المنوية، أصبحت العديد من الشركات تُقدم خيارات مُتخصصة، إليكِ بعض الأمثلة على ما يُمكن اعتباره أفضل مزلق يساعد على الحمل، والتي تُعرف بخصائصها الملائمة للخصوبة:
1) Pre-Seed Fertility-Friendly Lubricant
- يُعتبر Pre-Seed واحدًا من أشهر وأكثر المزلقات الصديقة للحيوانات المنوية استخدامًا حول العالم!
- إنه مُصمم بأس هيدروجيني وتراكيز أسموزية تُشابه تلك الموجودة في السائل المنوي الطبيعي ومخاط عنق الرحم الخصب خلال فترة الإباضة، كما أنه خالٍ من الجلسرين والبارابين.
- يُأتي عادةً مع أدوات تطبيق لضمان وضع الكمية المُناسبة في المكان الصحيح داخل المهبل قبل الجماع، مما يُساعد على خلق بيئة مُثلى للحيوانات المنوية.
- ملاحظة: يُستخدم على نطاق واسع ويُوصي به العديد من أطباء الخصوبة.
2) Conceive Plus Fertility Lubricant
- هذا نوع مُزلق آخر مُخصص لزيادة فرص الحمل، ويُشبه Pre-Seed في خصائصه الصديقة للحيوانات المنوية.
- يتميز بتركيبته التي تحتوي على أيونات الكالسيوم والمغنيسيوم، وهي عناصر طبيعية تُوجد في السائل المنوي ويُعتقد أنها تُساعد في دعم حيوية الحيوانات المنوية وعملية الإخصاب.
- مُصمم بأس هيدروجيني وتراكيز أسموزية مُناسبة.
- يتوفر في أنابيب متعددة الاستخدامات أو أدوات تطبيق فردية.
3) Astroglide TTC (Trying to Conceive) Lubricant
- تُقدم شركة Astroglide، المعروفة بمزلقاتها التقليدية، إصدارًا مُخصصًا لمحاولة الحمل!
- هذا الإصدار صُمم ليكون بأس هيدروجيني وتراكيز أسموزية مُناسبة للحيوانات المنوية، ويُروج لكونه يُوفر بيئة مُثلى لحركتها.
- خالٍ من الجلسرين والبارابين.
4) Yes Baby Fertility Lubricant
- هذا النوع يُصنع عادةً من مكونات طبيعية وقد يُفضله البعض لتجنب المواد الكيميائية الاصطناعية.
- يأتي في مجموعات تحتوي على مُزلق "خصوبة" للمساعدة في الجماع، ومُزلق "مهبلي" للحفاظ على صحة المهبل.
كيف استخدم أفضل مزلق يساعد على الحمل لزيادة الفعالية
بمجرد اختياركِ لـ أفضل مزلق يساعد على الحمل، يُصبح فهم كيفية استخدامه بشكل صحيح أمرًا حيويًا لتحقيق أقصى استفادة منه وزيادة فرص الحمل بإذن الله.
1) قراءة التعليمات بعناية
- كل مزلق صديق للحيوانات المنوية قد يكون له تعليمات استخدام مُحددة من الشركة المُصنعة، بعضها يُأتي في أنابيب تُستخدم لعدة مرات، والبعض الآخر يأتي مع أدوات تطبيق فردية لجرعة واحدة.
- تُشير التعليمات عادةً إلى الكمية المُوصى بها وكيفية وضعها.
2) توقيت التطبيق
- قبل الجماع مباشرةً: معظم المزلقات الصديقة للحيوانات المنوية مُصممة لتُستخدم قبل الجماع مباشرةً أو أثناءه.
- التطبيق الداخلي (لبعض المنتجات): بعض المزلقات (مثل Pre-Seed) تُأتي مع أدوات تطبيق تُمكنكِ من وضع المزلق داخل المهبل قبل الجماع ببضع دقائق، هذا يُساعد على خلق بيئة مُثلى للحيوانات المنوية بالقرب من عنق الرحم، لذلك يُفضل اتباع تعليمات المُصنع بدقة لهذه الأنواع.
3) الكمية المُناسبة
- لا تُفرطي في استخدام المزلق؛ فالكمية الزائدة قد تُعيق الحركة بدلًا من مُساعدتها، ابدئي بكمية صغيرة وزيديها إذا لزم الأمر لتحقيق الراحة المطلوبة.
- عادةً ما تُقدم أدوات التطبيق جرعات مُحددة تُساعد في تقدير الكمية.
4) النظافة
- تأكدي من نظافة يديكِ قبل استخدام المزلق.
- بالنسبة لأدوات التطبيق المُتعددة الاستخدامات، تأكدي من إغلاقها بإحكام بعد كل استخدام للحفاظ على نظافة المنتج.
5) الاستخدام المنتظم خلال نافذة الخصوبة
- لزيادة فرص الحمل، يُنصح باستخدام المزلق الصديق للحيوانات المنوية خلال نافذة الخصوبة لديكِ، وهي الأيام القليلة التي تسبق الإباضة ويوم الإباضة نفسه.
- تُصبح هذه النصيحة أكثر فعالية عند مُراقبة توقيت الإباضة (باستخدام شرائط اختبار الإباضة أو مُراقبة درجة حرارة الجسم القاعدية أو مخاط عنق الرحم).
6) لا تعتمدي عليه كحل وحيد
- تذكري أن أفضل مزلق يساعد على الحمل هو أداة مُساعدة وليست حلًا سحريًا، فهو يُزيل عائقًا مُحتملًا، لكنه لا يُضمن حدوث الحمل.
- يجب أن يُستخدم كجزء من نهج شامل لزيادة فرص الحمل، والذي يتضمن الجماع في التوقيت المُناسب، ونمط حياة صحي لكلا الزوجين.
- باستخدام أفضل مزلق يساعد على الحمل بشكل صحيح، ستتمكني بإذن الله من زيادة فرصكِ في تحقيق الحمل، وتُضيفين عنصرًا من الراحة والأمان إلى علاقتكِ الزوجية خلال فترة محاولة الإنجاب.
عوامل أخرى تُؤثر على فرص الحمل
بينما يُعدّ اختيار أفضل مزلق يساعد على الحمل خطوة مُهمة، لكن من الضروري أن نتذكر أن النجاح في الإنجاب يعتمد على مجموعة مُتكاملة من العوامل الصحية ونمط الحياة، لذلك يجب النظر إلى الصورة الكلية لزيادة فرص الحمل.
1) توقيت الجماع
- هذا هو العامل الأكثر أهمية! فالجماع المُنتظم خلال نافذة الخصوبة للمرأة (الأيام التي تسبق الإباضة ويوم الإباضة نفسه) يزيد بشكل كبير من فرص الحمل.
- تتبع الإباضة (باستخدام تطبيقات، شرائط اختبار، أو مُراقبة درجة حرارة الجسم القاعدية) يُساعد في تحديد هذه النافذة بدقة.
2) صحة الحيوانات المنوية
- جودة الحيوانات المنوية (عددها، حركتها، وشكلها) حاسمة للإخصاب.
- يُمكن أن تُؤثر عوامل نمط الحياة لدى الرجل على جودة الحيوانات المنوية، مثل التدخين، الكحول، التوتر، السمنة، والتعرض للحرارة المرتفعة (مثل الحمامات الساخنة المتكررة أو الساونا).
- يُنصح الرجل أيضًا باتباع نمط حياة صحي ونظام غذائي مُتوازن.
3) صحة البويضة وعمر المرأة
- جودة البويضات وكميتها تتناقص بشكل طبيعي مع تقدم عمر المرأة، خاصةً بعد سن 35، وهذا يُقلل من فرص الحمل ويزيد من خطر حدوث بعض المضاعفات.
- بعض الحالات الصحية مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) أو انتباذ بطانة الرحم (Endometriosis) يُمكن أن تُؤثر على جودة البويضات أو عملية الإباضة.
4) النظام الغذائي ونمط الحياة
- التغذية: إن اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، البروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية (خاصةً أوميغا 3) يدعم الخصوبة لدى كل من الرجل والمرأة.
- الوزن: الحفاظ على وزن صحي (لا زيادة ولا نقص حاد) ضروري للتوازن الهرموني ووظيفة الإنجاب.
- الرياضة: ممارسة النشاط البدني المُعتدل بانتظام يُحسن الصحة العامة والخصوبة.
- التوتر: التوتر المزمن يُمكن أن يُؤثر على التوازن الهرموني ويعرقل الإباضة، تقنيات الاسترخاء يُمكن أن تُساعد في التخلص من التوتر.
- النوم: الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد ضروري لتنظيم الهرمونات والصحة العامة.
- تجنب السموم: الابتعاد عن التدخين السبي والمواد الكيميائية البيئية الضارة.
5) الأمراض الكامنة
- بعض الأمراض المزمنة (مثل السكري غير المُتحكم به، أمراض الغدة الدرقية، أمراض الكلى) يُمكن أن تُؤثر على الخصوبة.
- العدوى المنقولة جنسيًا (STIs) غير المُعالجة يُمكن أن تُسبب تلفًا في الجهاز التناسلي وتُؤثر على الخصوبة.
فهم هذه العوامل الشاملة يُمكن أن يُعزز من جهودكِ في محاولة الحمل، ويُكمل دور استخدام أفضل مزلق يساعد على الحمل في رحلتكِ نحو الأمومة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
على الرغم من أهمية اتباع نمط حياة صحي واستخدام أفضل مزلق يساعد على الحمل، إلا أن هناك أوقاتًا يجب فيها طلب المشورة الطبية المُتخصصة، مثل:
1) بعد فترة مُحددة من المحاولة
- إذا كان عمر المرأة أقل من 35 عامًا: يُنصح باستشارة الطبيب بعد عام واحد من المحاولة المنتظمة للحمل دون نجاح.
- إذا كان عمر المرأة 35 عامًا أو أكبر: يُنصح باستشارة الطبيب بعد ستة أشهر من المحاولة المنتظمة للحمل دون نجاح، نظرًا لتناقص الخصوبة مع تقدم العمر.
- إذا كان عمر المرأة 40 عامًا أو أكبر: يُنصح باستشارة الطبيب فور البدء في محاولة الحمل.
2) في حال وجود حالات طبية مُعينة
- دورات شهرية غير منتظمة بشكل كبير أو غيابها (انقطاع الطمث): قد يُشير ذلك إلى مشاكل في الإباضة (مثل متلازمة تكيس المبايض).
- تاريخ من متلازمة تكيس المبايض (PCOS): أو انتباذ بطانة الرحم (Endometriosis)، أو أورام الرحم الليفية، أو أمراض الغدة الدرقية.
- تاريخ من العدوى المنقولة جنسيًا (STIs): خاصةً إذا كانت قد سببت التهاب الحوض (PID)، والذي يُمكن أن يُتلف قنوات فالوب.
- عمليات جراحية سابقة في البطن أو الحوض: والتي قد تُسبب التصاقات تُؤثر على الخصوبة.
- آلام شديدة أثناء الدورة الشهرية أو العلاقة الزوجية: قد تُشير إلى وجود مشكلات كامنة.
- وجود مشاكل خصوبة معروفة لدى الزوج: مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو ضعف حركتها.
3) للاطمئنان العام والفحص الوقائي
حتى لو لم تُعاني من أي من هذه المشاكل، يُمكنكِ دائمًا استشارة الطبيب لإجراء فحص ما قبل الحمل، والذي يُمكن أن يُساعد في التأكد من أنكِ في أفضل حالة صحية للحمل.
سيقوم طبيب الخصوبة بإجراء تقييم شامل لكلا الشريكين، وقد يُوصي باختبارات مُحددة (مثل اختبارات الدم الهرمونية، تحليل السائل المنوي للرجل، تصوير الرحم والأنابيب بالأشعة السينية) لتحديد أي أسباب مُحتملة لمشاكل الخصوبة وتقديم خطة علاجية مُناسبة.
الملخص
في النهاية ملكتي يُمكننا التأكيد أن فهم كيفية تأثير المزلقات على الحيوانات المنوية واختيار أفضل مزلق يساعد على الحمل يُعدّ خطوة ذكية ومُهمة للمرأة التي تُخطط للإنجاب.
وقد بينا لكِ كيف أن المزلقات التقليدية، بتركيباتها غير المُناسبة من حيث الأس الهيدروجيني والتركيز الأسموزي والمواد الكيميائية، يُمكن أن تُشكل عائقًا كبيرًا أمام رحلة الحيوانات المنوية نحو الإخصاب.
لذلك، فإن الانتقال إلى المزلقات الصديقة للحيوانات المنوية يُزيل هذا العائق ويُوفر بيئة مُثلى لدعم حيوية الحيوانات المنوية وحركتها.
وأخيرًا، لا تُغني هذه النصائح عن الاستشارة الطبية المُتخصصة، خاصةً إذا طالت فترة محاولة الحمل أو كانت هناك أي مخاوف صحية كامنة، فالطبيب قادر على تقديم التقييم الصحيح والتوجيه اللازم.