الملكة

هل كثرة التبول عند النساء من علامات الحمل؟

نورهان محمود كاتب المحتوى: نورهان محمود

03/08/2025

هل كثرة التبول عند النساء من علامات الحمل؟

هل كثرة التبول عند النساء من علامات الحمل؟

تُعدّ رحلة الحمل فترة مليئة بالتغيرات الجسدية والعاطفية للمرأة، لذلك فإن كل تغيير في جسمكِ يُمكن أن يُثير بداخلكِ تساؤلات حول إمكانية حدوث الحمل، ومن بين الأعراض الشائعة التي تُلاحظها العديد من النساء مبكرًا، وتُصبح مصدرًا للتساؤل المُلح، هي هل كثرة التبول عند النساء من علامات الحمل؟ 

هذا العرض، على الرغم من بساطته الظاهرية، قد يكون أحد المؤشرات الأولى التي تلفت انتباه المرأة إلى احتمال وجود حمل، ومع ذلك يجب أن تعلمي أن كثرة التبول وحدها لا تُعدّ دليلًا قاطعًا على حدوث الحمل بالفعل، حيث يُمكن أن تكون كثرة التبول بسبب عوامل أخرى مُتعددة.

 

كيف تكون كثرة التبول؟

قبل الغوص في العلاقة بين الحمل وكثرة التبول، من الضروري فهم ماهية "كثرة التبول" وما هو المُعدل الطبيعي للتبول لدى النساء، فما قد يُعتبر كثيرًا بالنسبة لامرأة قد لا يكون كذلك بالنسبة لأخرى.

1) ما هو المعدل الطبيعي للتبول؟

  • كمية السوائل المُستهلكة: كلما زادت كمية الماء والسوائل التي تشربينها، كلما زادت حاجتكِ للتبول.
  • نوع السوائل المُستهلكة: بعض المشروبات مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية (المُدرة للبول) يُمكن أن تزيد من إنتاج البول.
  • حالة الجسم: النشاط البدني، والتعرق، ودرجة حرارة البيئة تُؤثر على كمية السوائل التي يفقدها الجسم، وبالتالي على كمية البول المُنتجة.
  • حجم المثانة: يختلف حجم المثانة وقدرتها على تخزين البول من فرد لآخر.
  • الأدوية: بعض الأدوية، مثل مدرات البول، تزيد من إنتاج البول.
  • الحالات الصحية: بعض الحالات الطبية مثل السكري تُؤثر على عدد مرات التبول.

بشكل عام، يُعتبر التبول ما بين 4 إلى 8 مرات في اليوم (خلال ساعات اليقظة) أمرًا طبيعيًا لمعظم البالغين الذين يشربون كميات كافية من السوائل، وكذلك التبول ليلًا مرة واحدة يُمكن أن يُعتبر طبيعيًا أيضًا، ولكن التبول الليلي المُتكرر قد يُشير إلى وجود مشكلة.

2) ما هي كثرة التبول؟ 

  • التبول المتكرر: الحاجة إلى التبول بشكل أكثر تكرارًا من المُعتاد، حتى لو لم تزد كمية السوائل المُستهلكة.
  • الشعور بالحاجة المُلحة: الشعور بالتبول حتى لو كانت المثانة لا تحتوي على كمية كبيرة من البول.
  • الاستيقاظ ليلًا للتبول: الحاجة إلى التبول أكثر من مرة واحدة خلال الليل، مما يُؤثر على جودة النوم.

3) هل كثرة التبول عند النساء من علامات الحمل؟

ليس بالضرورة؛ ففي حالة الحمل، قد تزداد عدد مرات التبول (أي التكرار)، بينما قد تكون كمية البول المُنتجة في كل مرة أقل من المُعتاد، والسبب هو أن الضغط على المثانة يُسبب الشعور بالحاجة إلى التبول حتى لو لم تمتلئ المثانة بالكامل.

 

كيف تكون كثرة التبول عند النساء من علامات الحمل؟

تُعدّ كثرة التبول من الأعراض الشائعة جدًا في الحمل، وهي ليست مُجرد مُصادفة، بل هي نتيجة لتغيرات فسيولوجية مُعقدة تحدث في جسم المرأة لدعم نمو الجنين، وفهم هذه الأسباب يُجيب بشكل مُفصل على سؤال "هل كثرة التبول عند النساء من علامات الحمل أم لا؟" ويُوضح لماذا تُلاحظ النساء هذا العرض في مراحل مُختلفة من الحمل.

1) الثلث الأول من الحمل (الأسابيع 1-12)

  • هرمون الحمل (hCG): بمُجرد انغراس البويضة المُخصبة في جدار الرحم، يبدأ الجسم في إنتاج هرمون الحمل، هذا الهرمون يُزيد من تدفق الدم إلى منطقة الحوض والكلى، وزيادة تدفق الدم إلى الكلى تعني أن الكلى تُعالج المزيد من السوائل، مما يُؤدي إلى إنتاج المزيد من البول وبالتالي تزداد الحاجة المُتكررة للتبول، وتُصبح مستويات هرمون الحمل مرتفعة بشكل كافٍ في الأسابيع الأولى لتُحدث هذا التأثير.
  • هرمون البروجسترون: تُساهم المستويات المُرتفعة من هرمون البروجسترون، الذي يلعب دورًا حيويًا في تهيئة الرحم للحمل والحفاظ عليه، في زيادة تدفق الدم إلى الكلى، ويُمكن للبروجسترون أيضًا أن يُسبب استرخاء العضلات الملساء في الجسم، بما في ذلك عضلات المثانة، مما قد يُقلل من قدرة المثانة على الاحتفاظ بالبول ويزيد من الشعور بالحاجة إلى التبول بشكل مُتكرر.
  • زيادة حجم الدم: يبدأ حجم الدم في جسم المرأة الحامل في الزيادة بشكل كبير خلال الثلث الأول، وهذه الزيادة تُؤدي إلى زيادة حجم السوائل التي يجب أن تُعالجها الكلى وتُصفيها، مما يُؤدي إلى زيادة إنتاج البول.
  • ضغط الرحم على المثانة (مُبكرًا): على الرغم من أن الرحم لا يزال صغيرًا جدًا في الثلث الأول، إلا أنه يبدأ في التوسع ويُمكن أن يُسبب بعض الضغط الخفيف على المثانة التي تقع أمامه، وهذا الضغط، بالإضافة إلى العوامل الهرمونية، يُساهم في الشعور بالحاجة المُتكررة للتبول.

2) الثلث الثاني من الحمل (الأسابيع 13-28)

  • تراجع الأعراض: قد تُلاحظ بعض النساء تراجعًا في كثرة التبول خلال مُنتصف الثلث الثاني، ويحدث هذا لأن الرحم، مع نمو الجنين، يُصبح أكبر ويرتفع خارج منطقة الحوض ويُخفف الضغط المُباشر على المثانة.
  • استمرار زيادة حجم الدم: ومع ذلك، يستمر حجم الدم في الزيادة خلال الثلث الثاني، وتستمر الكلى في العمل بجد لمعالجة هذه السوائل الزائدة، لذا، على الرغم من أن الضغط الميكانيكي على المثانة قد يقل مؤقتًا، إلا أن الحاجة إلى التبول لا تختفي تمامًا.

3) الثلث الثالث من الحمل (الأسابيع 29-40)

  • زيادة حجم الرحم والجنين: تُصبح الإجابة على "هل كثرة التبول عند النساء من علامات الحمل؟" أكثر وضوحًا في الثلث الثالث؛ فمع النمو الكبير للجنين وزيادة حجم الرحم، يُصبح الضغط الميكانيكي على المثانة كبيرًا جدًا ومُستمرًا، ويُصبح الجنين نفسه أثقل ويُمارس ضغطًا مُباشرًا على المثانة، مما يُقلل من قدرتها على الاحتفاظ بالبول.
  • نزول رأس الجنين في الحوض: قرب نهاية الحمل، يبدأ رأس الجنين في النزول إلى الحوض استعدادًا للولادة، وهذا النزول يزيد من الضغط على المثانة بشكل أكبر، مما يُؤدي إلى تكرار التبول بشكل مُلح ومُتكرر، خاصةً في الأسابيع الأخيرة قبل الولادة.
  • الاستسقاء (Edema): تُعاني العديد من النساء الحوامل من تجمع السوائل (الاستسقاء) في الساقين والكاحلين، خاصةً في نهاية اليوم، وخلال الليل، عندما تستلقي المرأة، تُعاد هذه السوائل المُتجمعة إلى الدورة الدموية وتُعالجها الكلى، مما يُؤدي إلى زيادة التبول بالليل.

 

ما هي الأعراض المُصاحبة لكثرة التبول والتي تُشير إلى الحمل؟

عندما تتساءل المرأة "هل كثرة التبول عند النساء من علامات الحمل أم لا؟"، من المهم ألا تعتمد على هذا العرض وحده كدليل قاطع، فكما ذكرنا، يُمكن أن تُسبب كثرة التبول عوامل صحية أخرى، ومع ذلك، عندما تُصاحب كثرة التبول أعراضًا أخرى مُحددة، تُصبح احتمالية الحمل أعلى بكثير، وهذه الأعراض المصاحبة مثل: 

1) تأخر الدورة الشهرية

  • يُعدّ تأخر الدورة الشهرية هو العلامة الأكثر شيوعًا لحدوث الحمل لمعظم النساء ذوات الدورات المُنتظمة، لذلك إذا كنتِ تُعانين من كثرة التبول وتأخرت دورتكِ الشهرية، فهذا يُعزز بشكل كبير احتمالية الحمل.
  • في الواقع، إذا كنتِ تُلاحظين كثرة التبول وتأخرت دورتكِ، فمن المُرجح أن الوقت قد حان لإجراء اختبار الحمل.

2) غثيان الصباح أو القيء

  • يبدأ غثيان الصباح (الذي لا يقتصر على الصباح فقط) عادةً بين الأسبوعين الرابع والسادس من الحمل، ويصل ذروته في الثلث الأول.
  • إذا رافقت كثرة التبول شعور بالغثيان أو القيء، فإن ذلك يُعزز احتمالية أن تكوني حاملًا.

3) ألم أو انتفاخ الثديين

  • يُصبح الثديان أكثر حساسية، أو تورمًا، أو ألمًا عند اللمس، وقد تُصبح الحلمات أكثر قتامة وأكبر حجمًا، يُمكن أن تبدأ هذه التغييرات مبكرًا جدًا.
  • إذا كنتِ تُلاحظين كثرة التبول بالإضافة إلى ألم الثديين، فهذا يُعدّ مؤشرًا قويًا.

4) التعب والإرهاق الشديد

  • تُساهم المستويات المُرتفعة من هرمون البروجسترون في الشعور بالتعب والإرهاق الشديد في الأسابيع الأولى من الحمل، إذ يُمكن أن تشعر المرأة بالتعب حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • إذا تزامنت كثرة التبول مع شعور غير مُعتاد بالإرهاق، فهذا يُشير أيضًا إلى احتمالية الحمل.

5) التقلصات الخفيفة والنزيف الخفيف (الانغراس)

  • يُمكن أن تُلاحظ بعض النساء نزيفًا خفيفًا (تبقع) أو تقلصات خفيفة جدًا (عادةً ما تكون أقل من الدورة الشهرية) في وقت انغراس البويضة المُخصبة في جدار الرحم، والذي يحدث عادةً بعد حوالي 6 إلى 12 يومًا من الإخصاب.
  • هذه علامة مُبكرة جدًا، وقد تُصاحب كثرة التبول في المراحل الأولى من الحمل.

6) تقلبات الحالة المزاجية 

تُؤدي التغيرات الهرمونية السريعة في بداية الحمل إلى تقلبات مزاجية حادة، حيث قد تشعر المرأة بالسعادة تارةً وبالغضب أو الحزن تارةً أخرى!

7) الانتفاخ

قد تُعاني بعض النساء من الانتفاخ في منطقة البطن، بشكل مُشابه لمتلازمة ما قبل الحيض (PMS)، ولكنها قد تكون أكثر شدة أو استمرارية.

8) الحساسية لبعض الروائح وتغيرات في حاسة التذوق

تُصبح بعض النساء أكثر حساسية لبعض الروائح، وقد يُصبح مذاق بعض الأطعمة غير مُستساغ، أو قد يُعانين من طعم معدني في الفم.

9) زيادة الإفرازات المهبلية

تُلاحظ بعض النساء زيادة في الإفرازات المهبلية الشفافة أو اللبنية، وذلك نتيجةً لزيادة تدفق الدم إلى المهبل وتأثير الهرمونات.

 

هل هناك أسباب أخرى لكثرة التبول غير الحمل؟

يجب التأكيد على أن الإجابة على "هل كثرة التبول عند النساء من علامات الحمل أم لا؟" ليست دائمًا "نعم"؛ فهناك العديد من الحالات والأسباب الأخرى التي يُمكن أن تُؤدي إلى كثرة التبول لدى النساء، وبعضها قد يتطلب رعاية طبية، ومعرفة هذه الأسباب يُساعد على التمييز بين كثرة التبول الناتجة عن الحمل وتلك الناتجة عن مشكلات أخرى، مثل:

1) التهابات المسالك البولية 

تُعدّ التهابات المسالك البولية من الأسباب الرئيسية لزيادة التبول لدى النساء غير الحوامل، وبالإضافة إلى كثرة التبول، قد تُصاحب التهابات المسالك البولية أعراض أخرى مثل:

  • ألم أو حرقان أثناء التبول.
  • الشعور بالحاجة المُلحة للتبول حتى بعد إفراغ المثانة.
  • بول عكر أو ذو رائحة قوية أو يحتوي على دم.
  • ألم في أسفل البطن أو منطقة الحوض.
  • حمى أو قشعريرة (في الحالات الشديدة).

إذا رافقت كثرة التبول أيٍ من هذه الأعراض، فيجب استشارة الطبيبة فورًا، حيث تتطلب التهابات المسالك البولية علاجًا بالمضادات الحيوية، ويُعدّ هذا العلاج مُهمًا جدًا، لأن التهابات المسالك البولية غير المُعالجة يُمكن أن تُؤدي إلى مُضاعفات خطيرة.

2) داء السكري

تُعدّ كثرة التبول والعطش الشديد من الأعراض الكلاسيكية لداء السكري، فعندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة جدًا، تُحاول الكلى التخلص من السكر الزائد عن طريق إخراجه مع البول، مما يُؤدي إلى زيادة إنتاج البول وبالتالي كثرة التبول.

قد تُصاحبها أعراض مثل العطش الشديد، فقدان الوزن غير المُبرر، الجوع المُتزايد، التعب، وتغيرات في الرؤية، إذا كانت كثرة التبول شديدة وتُصاحبها هذه الأعراض، فيجب إجراء فحص السكري.

3) تناول كميات كبيرة من السوائل المُدرة للبول

  • شرب كميات كبيرة من الماء أو السوائل الأخرى (مثل العصائر، الشاي الأخضر، الشوربات) يُمكن أن يُؤدي بشكل طبيعي إلى زيادة في التبول.
  • كما أن تناول المشروبات المُدرة للبول مثل القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين، وبعض مشروبات الطاقة، يُمكن أن تزيد من إنتاج البول لأن الكافيين يُعدّ مُدرًا للبول.

4) مدرات البول 

بعض الأدوية، مثل تلك المُستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو احتباس السوائل، تُصنف على أنها مُدرات للبول وتُزيد من إخراج البول بشكل كبير.

5) فرط نشاط المثانة

هي حالة تُصاب فيها المثانة، حتى وهي فارغة نسبيًا، حيث يكون هناك شعورًا بالحاجة المُلحة والمُفاجئة للتبول، مع أو بدون سلس البول، قد تكون الأسباب غير معروفة، أو مُرتبطة بمشكلات عصبية، أو ضعف عضلات قاع الحوض.

6) التهاب المهبل أو التهاب عنق الرحم

يُمكن أن تُسبب الالتهابات في المهبل أو عنق الرحم تهيجًا في المثانة أو الإحليل، مما يُؤدي إلى الشعور بالحاجة المُتكررة للتبول.

7) حصوات الكلى أو المثانة

يُمكن أن تُسبب حصوات الكلى أو المثانة تهيجًا في المثانة أو انسدادًا جزئيًا للمسالك البولية، مما يُؤدي إلى كثرة التبول والألم.

8) الأورام الليفية الرحمية 

إذا كانت الأورام الليفية كبيرة وتنمو بالقرب من المثانة، فيُمكن أن تُسبب ضغطًا عليها، مما يُؤدي إلى كثرة التبول.

9) القلق والتوتر

يُمكن أن يُؤثر القلق والتوتر على الجهاز البولي، مما يُسبب زيادة في التبول، خاصةً في الأوقات التي تكون فيها المرأة مُتوترة أو مُعرضة لضغط نفسي.

 

متى تستدعي كثرة التبول زيارة الطبيبة أثناء الحمل؟

على الرغم من أن كثرة التبول عند النساء طبيعية وشائعة أحيانًا، إلا أن هناك بعض العلامات الحمراء التي تستدعي استشارة الطبيب على الفور، حتى لو كنتِ حاملًا، وهذه العلامات قد تُشير إلى مُضاعفات أو مشكلات صحية أخرى تتطلب تدخلًا طبيًا، مثل:

1) الألم أو الحرقان أثناء التبول

هذا هو العرض الأكثر أهمية الذي يُشير إلى احتمال وجود التهاب في المسالك البولية (UTI)، تُعدّ النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية بسبب التغيرات الهرمونية والضغط على المثانة.

التهابات المسالك البولية غير المُعالجة أثناء الحمل يُمكن أن تُؤدي إلى مُضاعفات خطيرة، مثل التهاب الكلى، الولادة المبكرة، أو انخفاض وزن الجنين عند الولادة، لذلك يجب علاجها على الفور.

2) حمى أو قشعريرة

تُشير الحمى والقشعريرة، خاصةً إذا كانت مُصاحبة لألم في الظهر أو الجنبين (منطقة الكلى)، إلى احتمال وجود التهاب في الكلى، وهو شكل أكثر خطورة من التهاب المسالك البولية، وتتطلب هذه الحالة رعاية طبية طارئة.

3) بول عكر أو ذو رائحة قوية أو يحتوي على دم

هذه التغيرات في مظهر البول أو رائحته تُشير بقوة إلى وجود عدوى أو مشكلة أخرى في الجهاز البولي تستدعي الفحص.

4) ألم في أسفل البطن أو الظهر أو الحوض

بينما يُمكن أن تُسبب التقلصات الخفيفة في الحمل بعض الانزعاج، فإن الألم المُستمر أو الشديد في أسفل البطن أو الظهر، خاصةً إذا كان مُصاحبًا لكثرة التبول أو أعراض أخرى، قد يُشير إلى التهاب في المسالك البولية، أو تقلصات مُبكرة، أو مشكلة أخرى.

5) عطش شديد بشكل غير طبيعي مع كثرة التبول

إذا كنتِ تُعانين من كثرة التبول المُصاحبة لعطش شديد لا يرتوي حتى مع شرب الماء، فقد يُشير ذلك إلى سكري الحمل، وهي حالة تُصيب بعض النساء أثناء الحمل، وفي هذه الحالة يجب فحص مستويات السكر في الدم.

6) تسرب البول (سلس البول)

بينما قد تُعاني بعض النساء من تسرب البول الخفيف عند السعال أو العطس (سلس البول الإجهادي) بسبب ضعف عضلات قاع الحوض، فإن التسرب المُتكرر وغير المُتحكم فيه، أو الشعور بعدم القدرة على الوصول إلى الحمام في الوقت المُناسب، يُمكن أن يُشير إلى مشكلة في المثانة أو عضلات قاع الحوض، وتستدعي استشارة الطبيبة.

7) عدم القدرة على التبول أو صعوبة التبول

إذا كنتِ تشعرين بالحاجة للتبول ولكن لا تستطيعين التبول، أو تشعرين بصعوبة بالغة في إفراغ المثانة، فهذه تعدّ حالة طارئة وتستدعي رعاية طبية فورية، حيث قد تُشير إلى انسداد في المسالك البولية.

8) أعراض أخرى مُقلقة

أي أعراض أخرى غير مُعتادة أو مُقلقة، مثل الدوخة الشديدة، أو النزيف المهبلي غير الطبيعي، أو الصداع الشديد، يجب أن تُؤخذ على محمل الجد وتستدعي استشارة الطبيبة.

 

الملخص

على الرغم من أن كثرة التبول عند النساء من علامات الحمل التي لا يُمكن تجنب حدوثها تمامًا، إلا أن هذه النصائح يُمكن أن تُساعد في تخفيف الانزعاج وتُمكن المرأة من التعامل مع هذا العرض بشكل أكثر راحة خلال فترة الحمل بإذن الله، لكن الأهم هو الاستماع إلى الجسم، والبقاء على ترطيب كافٍ له، واستشارة الطبيبة في حال وجود أي أعراض مُقلقة.

ذات صلة

هل ألم التبويض يدل على التبويض الجيد؟

هل ألم التبويض يدل على التبويض الجيد؟

هل الشعور بالألم خلال فترة التبويض مؤشرًا على حدوث عملية الإباضة بشكل طبيعي وصحي، أي ما إذا كان هل ألم التبويض يدل على التبويض الجيد؟

66
ما سبب حرقان المهبل أثناء العلاقة الزوجية؟ وهل يمنع الحمل

ما سبب حرقان المهبل أثناء العلاقة الزوجية؟ وهل يمنع الحمل

للأسف بالنسبة لبعض السيدات -خاصةً المتزوجات حديثًا- قد يكون الجنس تجربة مؤلمة! وغالبًا ما يكون ذلك بـ سبب حرقان المهبل أثناء العلاقة الزوجية

93
ما الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه؟

ما الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه؟

ومن بين العلامات التي تلاحظها العديد من النساء هي ظهور حبوب في الوجه، مما يثير لديهن تساؤلات حول الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه.

60

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

تأخر حملي كثيرًا! فما الحل؟!

الاستعداد للحمل

تأخر حملي كثيرًا! فما الحل؟!

هل تحاولين منذ شهور الحمل وإنجاب طفل يجلب الفرح لزواجك، لكن دون جدوى؟! الحقيقة ملكتي هي أن الحمل والولادة ليسا سهلين كما يعتقد البعض

شروط ممارسة العلاقة الزوجية لحدوث الحمل!

الاستعداد للحمل

شروط ممارسة العلاقة الزوجية لحدوث الحمل!

عند محاولة الحمل فإن ممارسة العلاقة الزوجية تتخطى مرحلة الاستمتاع وتبدأين وزوجكِ في تنفيذ تعليمات الطبيب لزيادة فرصك في الحمل.

هل هناك وضعيات أفضل لحدوث الحمل؟

الاستعداد للحمل

هل هناك وضعيات أفضل لحدوث الحمل؟

إذا كنتِ تحاولين الإنجاب فإليكِ بعض المعلومات عن وضعيات العلاقة الزوجية ونصائح أخرى تتعلق بها لتعزيز احتمالات الحمل.

Powered by Madar Software