قد تبدو البشرة الدهنية وكأنها لعنة مستمرة؛ لمعان زائد، مسام واسعة، وبثور لا تنتهي! لكن، هل تعلمين أن هذه البشرة إذا اعتنيتِ بها بالشكل الصحيح قد تمنحكِ إشراقة طبيعية وحيوية تدوم لسنوات؟
في هذا المقال، سنأخذكِ في جولة شاملة بين أسرار العناية اليومية، المكونات الفعّالة، والأخطاء التي تفسد جهودكِ دون أن تدري.
فهل أنتِ مستعدة لاكتشاف الروتين الذي سيغيّر علاقتكِ مع بشرتكِ للأبد؟
غسل الوجه صباحًا ومساءً خطوة أساسية، يمكنكِ إضافة غسلة إضافية بعد ممارسة الرياضة أو في الأيام الحارة.
الهدف هو إزالة الزهم، الأوساخ، خلايا الجلد الميتة، والعرق.
استخدمي غسولًا رغويًا لطيفًا لإزالة الزيوت الزائدة والشوائب دون تجريد بشرتك من زيوتها الطبيعية.
اختاري منتجات العناية بالبشرة والمكياج المكتوب عليها "Non-Comedogenic" حتى لا تسد المسام.
فهي غير مسببة لحب الشباب: لا تزيد من الحبوب الموجودة ولا تسبب حبوبًا جديدة.
لطيفة وغير مهيّجة: لا تسبب الحكة أو الاحمرار.
غير مُسببة للحساسية.
قومي بالتقشير للحفاظ على نظافة المسام ومنع ظهور الحبوب؛ فالتقشير يزيل الخلايا الميتة ويساعد على تقليل انسداد المسام.
لـ البشرة الدهنية، تجنبي المقشرات القاسية أو الحبوب الكاشطة، واستخدمي المقشرات الكيميائية مثل:
للبشرة الداكنة أو الحساسة، يُفضل استخدام مقشرات خفيفة لتجنّب التصبغات.
حتى البشرة الدهنية تحتاج إلى ترطيب؛ فالزهم ليس بديلاً عن الماء الذي يحافظ على مرونة البشرة.
بدون ترطيب، قد تبدو بشرتك حمراء، ملتهبة، وتفتقد النضارة.
ابحثي عن مرطبات:
قد يظن البعض أن الشمس تجفف البشرة وتحسن حب الشباب، لكنها على العكس تحفز الغدد الدهنية لإفراز المزيد من الزهم، مما يزيد الحبوب سوءًا، كما تسبب التهابات وبقعًا داكنة.
لذا احرصي على استخدام واقٍ من الشمس خالي من الزيوت وغير كوميدوغينيك يوميًا.
أدخلي أقنعة الطين في روتينك الأسبوعي لامتصاص الدهون الزائدة وتنقية البشرة.
الغسل المتكرر يجرّد البشرة من زيوتها الطبيعية، مما يحفزها لإنتاج المزيد من الدهون؛ لذا التزمي بتنظيف البشرة مرتين يوميًا فقط.
تجنّب الترطيب قد يؤدي إلى جفاف البشرة، فتبدأ في إفراز مزيد من الزيت لتعويض النقص.
ابتعدي عن المنتجات الكحولية القاسية التي تهيج البشرة وتجففها، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الدهون.
ضغط الحبوب أو العبث بها يسبب ندوبًا والتهابات؛ لذا استخدمي العلاجات الموضعية المخصصة بدلًا من ذلك.
النظام الغذائي الغني بالسكريات والأطعمة المصنعة يزيد من مشاكل البشرة الدهنية؛ لذا التزمي بنظام صحي يحتوي على الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون.
إذا كنتِ تعانين من البشرة الدهنية المعرّضة لـ حب الشباب ، فهناك بعض العلاجات البسيطة التي قد تساعدك على تقليل الأعراض ومنع ظهور البثور.
تنتج البشرة الدهنية بسبب الإفراط في إنتاج الزهم (Sebum)، وهو مادة دهنية تُفرزها الغدد الدهنية لحماية و ترطيب البشرة ، لكن عندما يزداد إفراز الزهم بشكل مفرط، فإنه يسد المسام ويؤدي إلى ظهور الحبوب.
تزداد البشرة الدهنية بشكل ملحوظ خلال فترة المراهقة بسبب التغيرات الهرمونية، ثم تقل مع التقدم في العمر.
وتشمل العوامل الأخرى التي تؤدي إلى زيادتها: فترة الإباضة، المناخ الرطب، والعوامل الوراثية.
ورغم أن روتين العناية بالبشرة قد يساعدك على تقليل الإفرازات، إلا أنكِ قد تحتاجين أيضًا إلى العلاجات المنزلية أو منتجات العناية المتوفرة في الصيدليات، وإذا لم تُجدِ هذه الاستراتيجيات نفعًا، من الأفضل استشارة طبيب الجلدية.
التونر أو القابض يساعد في إزالة بقايا الأوساخ والمكياج بعد الغسيل، ويعمل على تقليل إفراز الدهون وشد المسام.
من أشهرها: الهامامليس (Witch Hazel) وهو نبات طبيعي فعّال للبشرة الدهنية.
الأبحاث ما زالت جارية، لكن بعض الدراسات تشير إلى أن:
تساعد هذه الأوراق على امتصاص الزيت الزائد خلال اليوم؛ لذا اضغطيها بلطف على البشرة دون فرك.
لكن احذري: الاستخدام المفرط أو على بشرة متسخة قد يسبب انسداد المسام.
رغم قلة الأبحاث، إلا أن بعض الوصفات الطبيعية آمنة وقد تساعد:
المكونات:
الطريقة:
النتيجة: ينظف المسام بعمق، يمتص الزيوت، ويترك البشرة ناعمة.
المكونات:
الطريقة:
النتيجة: يقلل اللمعان الزائد ويترك البشرة منتعشة.
المكونات:
الطريقة:
النتيجة: يقلل من إفراز الدهون ويحارب الحبوب بفضل خصائص زيت شجرة الشاي المطهّرة.
المكونات:
الطريقة:
النتيجة: يشد المسام ويمنح البشرة مظهراً مشرقاً، لكن يُستخدم مرة كل أسبوع فقط لتجنّب الجفاف.
كل وصفة من هذه الوصفات تُستخدم من 1–2 مرات أسبوعياً، ويُفضل دائمًا تجربة كمية صغيرة أولاً على جزء من الجلد لاختبار أي حساسية.
في النهاية، قد تكون البشرة الدهنية تحديًا حقيقيًا، لكنها ليست عدوكِ إذا تعلمتِ كيف تسيطرين عليها.
التنظيف المعتدل، الترطيب الذكي، اختيار المنتجات الصحيحة، وحتى النظام الغذائي المتوازن، جميعها مفاتيح لبشرة صحية خالية من العيوب.
تذكّري أن كل بشرة لها لغتها الخاصة، وما عليكِ سوى الاستماع إليها واختيار ما يناسبها.
والآن، هل ستبدئين أول خطوة في رحلتكِ نحو بشرة صافية ومتوازنة؟
الفيلر للوجه : اكتشفي مثلث الخطر فقد يفقدك بصرك
اكتشفي كل ما تحتاجين معرفته عن الفيلر للوجه: أنواعه، فوائده، أضراره المحتملة، وكيف تختارين النوع المناسب لكِ بأمان للحصول على بشرة شابة ومشرقة.
نصائح لـ تفتيح البشرة واستعادة لونها بعد انتهاء فصل الصيف
استعيدي جمالك بعد فصل الصيف مع نصائح العناية بالبشرة التي تركز على تفتيح البشرة ، ترطيبها، وتنظيفها بعمق لتبقى ناعمة ومتوهجة طوال الوقت
روتينك المثالي قبل وبعد إزالة الشعر بالشمع للمناطق الحساسة
سواء كنتِ تقومين بإزالة الشعر بالشمع من منطقة مثل الوجه أو من المناطق الحساسة والأكثر حميمية، فسنخبركِ بأهم الأشياء التي يمكنكِ القيام بها