حين تشعرين بأن شيئًا ما تغيّر في داخلكِ، حين تتوقف دورتكِ أو يُفسَّر التعب بطريقة مختلفة، يبدأ قلبكِ يهمس: هل أنا حامل؟
في هذا المقال، سنستعرض معًا أ أعراض تؤكد وجود الحمل لكن، بوضوح، لا شيء يُعوّض عن اختبار الحمل أو استشارة طبيبتكِ. لأنّ الحمل ليس مجرد خبر… بل هو بداية رحلة حياة، وأنتِ تستحقين أن تعرفي إشارات جسدكِ بحب واطمئنان.
بمجرد تلقيح البويضة وبدء انغراسها في بطانة الرحم، يبدأ جسدكِ بإطلاق سلسلة من الهرمونات — وعلى رأسها هرمون hCG (موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية) — التي تُعدّ إشارات أولية لبدء التغيّرات.
هذه التغيّرات تخلق إحساسًا مختلفًا في جسدكِ: ثديان أكثر حساسية، تعب غير مضرّ، وإحساس بأنكِ "أخرى" قليلاً… وهذه كلها إشارات تستحقّ الانتباه.
إذا كانت دورتكِ شهرية بانتظام، فغيابها أو تأخّرها لأسبوع أو أكثر قد يكون أول إشارة للحمل.
لكن تبقى هذه الإشارة “مرشّحة” وليست قاطعة، لأن عوامل عديدة قد تغيّر مواعيد الدورة دون وجود حمل.
قد تشعرين بثدَيين أكثر امتلاءً، وحساسية عند اللمس، وأحيانًا تصبح الهالة حول الحلمة أكثر قتامة أو واضحة.
هذا يحدث نتيجة ارتفاع الهرمونين الإستروجين والبروجسترون اللذين يستعدّان لجسم جديد.
إذا أُصبتِ فجأة بإرهاق غير مبرر، وقد تشعرين أنكِ “تنامين أكثر من العادة” — فذلك قد يكون علامة مبكرة، متعلّقة بارتفاع مستويات البروجسترون.
لكن تعبكِ يمكن أن يكون أيضًا من نمط الحياة، لذا انتبهي إلى سياقه.
يُعرف غالبًا بـ “غثيان الصباح” رغم أنه قد يحدث في أي وقت من اليوم. يبدأ عادة بعد الأسبوع الرابع أو السادس من الحمل.
قد يُصاحبه شعور بعدم الراحة تجاه بعض الروائح أو الأطعمة التي كنتِ ترتاحين لها قبلًا.
تتغيّر كمية الدم في جسمكِ خلال الحمل، والكليتان تضطرّان للعمل أكثر، ما يؤدي إلى الشعور بالحاجة للتبوّل أكثر من المعتاد.
في بعض الحالات، قد تلاحظين نزيفًا خفيفًا أو “بقعة” وردية/بنية قبل موعد الدورة المتوقّع — يُعرف بـImplantation bleeding ويحدث عند التصاق الجنين ببطانة الرحم.
لكن ليس جميع النساء يختبرنه، لذا لا يُعدّ علامة حاسمة وحده.
التغيرات الهرمونية تؤثّر على الجهاز الهضمي، فتشعرين بالامتلاء أو الغازات أو حتى الإمساك.
قد تصبحين أكثر عاطفية أو تشتكين من تغيّر الشهية أو تحسّسين تجاه روائح أو أطعمة عادة تستمتعين بها.
من المهم أن تعرفي أن الأعراض السابقة ليست محصّلة — أي أنها قد تتداخل مع متلازمة ما قبل الدورة (PMS) أو اضطرابات هرمونية أو تغيّرات في نمط الحياة.
لذلك، الاختبار الطبي أو المنزلي أو تحليل الدم تبقى هي الطريقة الوحيدة لتأكيد الحمل بدقة.
1. اختبري الحمل: بمجرد تأخّر الدورة أو ظهور أعراض قوية، استخدمي اختبار حمل منزلي أو زوري طبيبتكِ لإجراء تحليل الدم.
2. ابدئي حمض الفوليك: حتى قبل التأكد الكامل، فإنه يُنصح بالبدء بتناوله (400 ميكروغرام يوميًا) لأنه يدعم جنينكِ في الأشهر الأولى.
3. اعتمدي على الراحة والنوم الكافي: جسدكِ يبدأ رحلة جديدة، فامنحيه ما يحتاجه من عناية.
4. تابعي مع طبيب النساء: لا تؤخّري الزيارة، خاصة مع وجود نزيف أو ألم شديد أو تاريخ سابق بمضاعفات الحمل.
إلى من تحمل في قلبها أملًا…
ربّما لا تعرفين بعد ما تخبّئه الأيام، لكن كل شعورٍ غريب في جسمكِ اليوم هو رسالة تُرسلها لكِ الحياة لتقول: “استمعي”.
ليس الهدف أن تُقلقي، بل أن تسلمي لجسدكِ ولرحلتهِ بتقبّل وحب.
إذا كانت الأعراض التي اختبرتها تتوافق مع ما ترغبينه… فابحثي، اختبري، وتأكّدي…
فربّما يكون هذا هو بدايتكِ… بداية جديدَة تُزيِّنها الحياة
بعض مشاكل التبويض تؤخر حدوث الحمل! وهذا هو علاجها
محاولة الحمل من خلال ممارسة العلاقة بشكل متكرر دون وقاية لمدة عام على الأقل دون جدوى، وينتج العقم عن عوامل أنثوية مثل مشاكل التبويض
أشعر بـ نبضات في البطن؛ فهل أنا حامل؟
تقول بعض النساء أنهن شعرن بـ نبضات في البطن في بداية الحمل، ويعتقدن أن هذا النبض هو نبض الجنين حديث التكون؛ فهل هذا صحيح؟!
عانيت كثيرًا أثناء محاولة الحمل؛ وكان الحل أبسط مما اعتقدت
ظلت آمِنة وزوجها يبحثان عن الحمل لمدة سنتان ونصف السنة، واليوم ستحكي لنا عن قصتها والمشاكل التي واجهتها أثناء محاولة الحمل وكيف حدثت المعجزة!