الملكة: يقدم خبراء الديكور بعض النصائح والإرشادات المفيدة لجعل غرف النوم واحة الهدوء والاسترخاء في المنزل, ويشكل السريرأهم قطع الأثاث الموجودة بغرفة النوم، ونادراً ما يتم وضعه في مركز الغرفة.

كما أنه ليس من الجيد دائماً وضع السرير بحيث يكون ملاصقاً لحائط به مدفأة أو نافذة حيث إن وجود المدفأة بالقرب من موضع النوم يَحُول دون الاستغراق في نوم مريح بسهولة، وينطبق الأمر نفسه على النافذة المفتوحة حيث يفتقد الجسم مصدر الدفء بالقرب منه، ما يتسبب في الشعور بالبرد بشكل أكبر.

ويفضل ألا يكون هيكل السرير السفلي مغلقاً من جميع الجوانب، وذلك من أجل إطالة العمر الافتراضي لمرتبة السرير قدر المستطاع والحفاظ عليها في حالة صحية، وحذرت خبيرة ألمانية من استعمال هيكل السرير كمخزن وتخزين الأغراض غير المستعملة به.

وأوضحت الخبيرة الألمانية أنه في هذه الحالة قد ينشأ عفن على السطح السفلي للمرتبة وعلى الأغراض المُخزنة تحتها، ولذلك فإنه من المستحسن تغيير وجه المرتبة المستخدم للنوم بانتظام كلما كان ممكناً، بالإضافة إلى أنه يمكن وضعها بشكل رأسي لتهويتها بصورة أفضل.

وبالنسبة للحائط والديكور نصحت الخبيرة بطلاء الحوائط بألوان هادئة، حيث إنها تعزز من النوم المريح، بالإضافة إلى ترتيب الغرفة وتنظيمها مع إمكانية إعتام غرفة النوم أيضاً.

ويتعين على الأشخاص الذين يعانون من صعوبة النوم إخراج التلفزيون وأجهزة اللاب توب وأجهزة قراءة الكتب الإلكترونية من غرف النوم، حيث إن الضوء الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة قد يزيد من صعوبة الاستغراق في النوم.

ونصحت جايسمان بعدم المبالغة في ديكور غرفة النوم، موضحةً أن وجود فراغ يسهم في الاستغراق في النوم بشكل أسرع، كما ينبغي وضع النباتات خارج غرفة النوم، وذلك نظراً لأسباب صحية.

وبالإضافة إلى ذلك، أوصت خبيرة الديكور الألمانية باستعمال الألوان الهادئة والابتعاد عن اللون الأحمر. وعند وضع مكتب للعمل في غرفة النوم فينبغي حينئذ أن يكون في حيز منفصل بشكل واضح عن بقية الغرفة.