تحدثنا سابقًا ملكتي عن المكملات والڤيتامينات التي تعزز الخصوبة لدى الرجال والنساء وتزيد من فرص الحمل، واليوم بإذن الله نذكر لكِ آخر هذه الڤيتامينات:
ينتج جسمك بالفعل CoQ10، وهو نوع من مضادات الأكسدة ولكنه متوفر أيضًا في شكل مكمل غذائي.
تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول مكملات CoQ10 يمكن أن يساعد النساء اللاتي لا يستجيبن جيدًا لأدوية الخصوبة على تحقيق نتائج أكثر نجاحًا في الإخصاب في المختبر (IVF)، بينما تظهر النتائج الأخرى أنه عند الرجال يمكن أن يساعد في زيادة عدد الحيوانات المنوية.
التحذيرات: من غير المعروف ما إذا كان من الآمن تناول CoQ10 بمجرد حدوث الحمل أم لا، لذلك من الجيد التوقف عن تناول هذه المكملات إذا حصلت على نتيجة إيجابية في اختبار الحمل.
بينما يوجد CoQ10 في اللحوم والأسماك والحبوب الكاملة، إلا أنكِ لن تتمكني من تناول ما يكفي من هذه الأطعمة لزيادة الكمية الموجودة في جسمك كثيرًا.
إل- كارنيتين (L-carnitine) هو مركب موجود في معظم خلايا الجسم ويساعدنا على حرق الطاقة.
تظهر الأبحاث أن إل- كارنيتين يمكن أن يساعد في اضطرابات مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) وانتباذ بطانة الرحم وآلام الحيض.
التحذيرات: ما لم تكن لديك حالة طبية أساسية فربما لا تحتاجين إلى تناول الكارنيتين كجزء من مكملات الخصوبة، كما أنه يوجد بشكل طبيعي في الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والأسماك والدواجن ومنتجات الألبان، ويصنع الكبد والكلى أيضًا ما يكفي منه داخل جسمك.
لا يُعرف الكثير حول ما إذا كان الكالسيوم يمكن أن يعزز الخصوبة أم لا، ولكن أظهرت بعض الأبحاث أن استهلاك كميات أكبر من الكالسيوم مرتبط بمعدل أقل من الانتباذ البطاني الرحمي، وهي حالة يمكن أن تجعل الحمل أكثر صعوبة.
التحذيرات: لم تتم دراسة تأثير الكالسيوم على الخصوبة جيدًا وهناك فرصة جيدة أنكِ تحصلين بالفعل على ما يكفي منه في نظامك الغذائي، لكن إذا كنت لا تأكلين ما يكفي فقد ترغبين في تناول مكملات الكالسيوم بمجرد الحمل للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج، وهي حالة تتميز بارتفاع ضغط الدم.
يجب أن يسعى الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و50 عامًا للحصول على 1000 مجم من الكالسيوم يوميًا، ويمكنكِ العثور على الكالسيوم في فيتامينات ما قبل الولادة والأطعمة مثل:
قد يلعب الزنك دورًا في زيادة خصوبة الرجال، حيث تقول بعض الأبحاث أن الزنك قد يساعد في حماية بنية الحيوانات المنوية لدى الرجال وأن مزيجًا من الزنك وفيتامين هـ وفيتامين ج قد يحسن حركة الحيوانات المنوية، تشير أبحاث أخرى إلى أن الرجال الذين يعانون من نقص في الزنك قد يكونون أكثر عرضة لمشاكل الخصوبة.
المحاذير: الأبحاث عن دور الزنك في الخصوبة محدود وخاصةً فيما يتعلق بخصوبة المرأة.
يحتاج الرجال الذين تبلغ أعمارهم 19 عامًا أو أكثر إلى 11 مجم من الزنك يوميًا بينما تحتاج النساء إلى 9 مجم، وبمجرد أن تصبحي حاملًا بإذن الله يقفز هذا الرقم إلى 12 مجم، ويمكنك أن تجدي الزنك في أطعمة مثل:
السيلينيوم هو عنصر غذائي موجود بشكل طبيعي في المأكولات البحرية واللحوم والدواجن ومنتجات الألبان والخبز، الكمية الموصى بها لكل من الرجال والنساء هي 55 ميكروغرام يوميًا.
بالنسبة للرجال يمكن أن يسبب نقص السيلينيوم العقم، وهناك أيضًا بعض الأدلة على أن النساء اللاتي لا يحصلن على ما يكفي من السيلينيوم يستغرقن وقتًا أطول للحمل، وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللاتي لديهن مستويات منخفضة من السيلينيوم في الدم كن أكثر عرضة بنسبة 46% للحمل بعد 12 شهرًا أو أكثر.
التحذيرات: قد تحصلين بالفعل على ما يكفي من السيلينيوم في نظامك الغذائي ولا تحتاجين إلى تناول مكمل غذائي، حيث يمكنك الحصول على السيلينيوم من أطعمة مثل:
على الرغم من وجود العديد من هذه العناصر الغذائية في فيتامينات ما قبل الولادة والأطعمة المفيدة لك مثل الفواكه والخضروات لكن تأكدي دائمًا من التحدث إلى طبيبك قبل تناول أي مكملات.
هل تأجيل الحمل في أول الزواج سيؤثر على خصوبتي لاحقًا؟
إن تحديد ما إذا كنتِ تريدين تأجيل الحمل في أول الزواج أم لا هو واحد من أهم القرارات التي ستواجهيها أنتِ وزوجك، ولكن هل يمكن لهذا التأجيل أن يؤخر الحمل
تحسين جودة الحيوانات المنوية تحسن فرص الحمل! إليكِ الطريقة
يمكن أن تساهم العديد من المشكلات الطبية في مشاكل خصوبة الرجال، بما في ذلك: مشكلة في منطقة ما تحت المهاد أو الغدة النخامية
اكتشفي علامات الخصوبة التي تبشركِ باقتراب حلم الأمومة!
من أجل تحديد الوقت الأكثر خصوبة خلال الدورة الشهرية أو ما يُعرف بـ ذروة الخصوبة يتم تشجيع الزوجين على الانتظار حتى تظهر أهم علامات الخصوبة