الملكة: التنمر المدرسي ، البلطجة، التسلط، الترهيب، الاستئساد، الاستقواء، bullying، أسماء مختلفة لظاهرة سلبية نشأت في الغرب و بدأت تغزو مدارسنا بفعل تأثيرات العولمة و الغزو الإعلامي الغربي ، و يكفي الاطلاع على الإحصائيات العالمية الخاصة بهذه الظاهرة للوقوف على خطورتها
وتناول تقرير نشرته صحيفة "لافنغوارديا" الإسبانية ، الحديث عن ظاهرة التنمر المدرسي التي يعاني منها عدد كبير من الأطفال , والتي تتنامى بشكل ملحوظ بالتزامن مع العودة المدرسية.
وأكدت الصحيفة أن أولياء الأمور ، وخاصة المدرسين يلعبون دورا أساسياً في الكشف المبكر عن المؤشرات النفسية والجسدية التي تؤكد أن الصغير قد وقع ضحية للتنمر في المدرسة.
ووفقا لتقرير "يونيسف"، فقد وقع نصف تلاميذ العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة، ضحية للعنف المسلط عليهم من أحد أو مجموعة من زملائهم في المدرسة أو محيطهم الذي يعيشون فيه.
ونقلاً عن "عربي21" , أوردت الصحيفة أنه وفقا لمؤسسة "مساعدة الأطفال والمرافقين المعرضين للخطر"، تبين أن المخاوف الرئيسة التي يعاني منها الأطفال والصغار الذين وقعوا ضحايا للاعتداء أو العنف أو التنمر المدرسي، تتمثل أساسا في ما يلي:
- الخوف من مواجهة السنة الجديدة، أو كيفية نسيان ما مروا به خلال السنوات الماضية من حالات العنف.
- كيفية التغلب على الخوف من العودة إلى حالات المضايقة، والعجز عن مواجهة حالات التنمر في المدرسة.
وتشير الأخصائية النفسية العاملة في هذه المنظمة، ديانا دياز، إلى أن التوعية تلعب دورا هاماً في الحد من ظاهرة التنمر في المدارس، حيث إنها ساعدت في جعل الأطفال ينظرون إلى هذه الظاهرة على أنها نوع من سوء التصرف.
كما تساهم التوعية في جعل الأطفال يدركون أن التنديد بحالات التنمر ضدهم هي الاستراتيجية الوحيدة الفاعلة القادرة على وضع حد للعنف المسلط عليهم.
وأكدت الأخصائية النفسية، أن الأسباب التي تجعل الأطفال يقعون ضحية التنمر في المدارس، وفقا لروايات ضحايا هذه الظاهرة، تتمثل في امتلاكهم لأحد العيوب الجسدية، أو أنهم ليسوا من الأشخاص المنفتحين جدا في العلاقات الاجتماعية، أو أنه ليس لديهم الأذواق ذاتها مثل غالبية زملائهم في الفصل.
من جهة أخرى ، يعد ذكاء أحد التلاميذ وتفوقه على غيره من زملائه سببا آخر يجعله ضحية للعنف في المدارس.
وتنصح بالتصدي لظاهرة التنمر في المدارس منذ اليوم الأول للتلميذ في المدرسة. وضرورة الحرص على عدم التأخر في طلب المساعدة . على أن يندد الضحايا المحتملون بحالات العنف المسلط عليهم منذ اللحظة الأولى، وألا يتأخروا في ذلك.
وإذا نظرنا إلى الظاهرة من زاوية أخرى فسنجد ضحية أخرى لا يُلتَفت إليها غالبا ، تتمثل في الطفل أو مجموعة الطلاب المتنمرين الذين يتخذون صورة العنف سلوكا ثابتا في تعاملاتهم ، إنهم ضحايا سوء التنشئة الأسرية و الاجتماعية ، و كلا الضحيتان تحتاجان للعلاج النفسي والسلوكي ، فالمعتدِي والمعتدَى عليه عضوان أساسيان في المجتمع ، وإذا أهملنا الطفل المعتدِي ولم نقومه – تربويا وسلوكيا – سنعرض أطفالا آخرين للوقوع في نفس المشكلة.
تنزل مني إفرازات بيضاء فما حكمها وهل تنقض الوضوء؟
الرطوبة وهي ما تسمى بالإفرازات، هي إفرازات طبيعية عديمة اللون عادة ولزجة بدرجة خفيفة
ما حكم الحبوب التي تمنع نزول الدورة للفوز بليلة القدر
أرغب في صيام شهر رمضان كاملًا فهل يجوز أخذ حبوب تمنع نزول الدورة الشهرية حتى أتمكن من صيام الشهر وعبادة الله في هذا الشهر الكريم؟
هل يُشترط وصول الماء لفروة الرأس أثناء الاغتسال بعد الطهارة؟
السؤال: هل يُشترط وصول الماء عادة لفروة الرأس أثناء الاغتسال بعد الطهارة؟