الملكه:يعتبر قماش التويد من أبرز الأقمشة التي تميزت بها دار شانيل للألبسة، فكانت أول من استخدم هذا القماش. والتويد قماش شتوي يصنع منه العديد من أنواع الجاكيت والمعاطف. وبات يصنع منه كذلك البلايزر التي تعتبر قطعة صيفية.

عرف قماش التويد منذ الأزمنة الغابرة حيث كان يستعمل لصناعة المعاطف للصيادين الأرستقراطيين. وفي عصرنا هذا، كانت دار شانيل أول من استخدم قماش التويد منذ 60 عاماً تقريباً، وذلك نظراً لمميزاته كثافة قماش التويد وسماكته يساعدان في تحدي البرد القارس، لذا ينتشر بكثرة في البلاد الباردة في أوروبا. قماش التويد يعتبر قماشاً مريحاً يسهّل حركة المرأة، وحافظ على أناقتها وأنوثتها في الوقت عينه. التويد الأصلي مصنوع يدوياً وتستخلص ألوان خيوطه من نبات الخلنج الموجود في اسكتلندا. وتبقى رائحة النبات العطرة عالقة على القماش.

طريقة استخدام قماش التويد: من أكثر الأنماط المعتمدة في ارتداء الألبسة المصنوعة من قماش التويد، نذكر سترة التويد القصير ذات الجيبين المربعين، التي يمكن تنسيقها مع التنورة ذات القصة المستقيمة. لإطلالة كلاسيكية أنيقة يمكنك اعتماد الفستان المصنوع من التويد، أو الجاكيت الرسمية المصنوعة من التويد. ولإطلالة أكثر عصرية مع طابع كلاسيكي، اختاري الألبسة المصنوعة من التويد الملون. فكما هو معروف يتميز التويد الأصلي بألوانه الكلاسيكية، أما ملابس التويد الملونة، فهي حديثة الظهور لتمنحك إطلالة عصرية شبابية. لابتكار موديلات عصرية أنيقة، يمكن مزج قماش التويد مع الجلد أو القطن أو الصوف الناعم للحصول على ملابس ملائمة لفصل الخريف أو الصيف. قماش التويد يساهم في زيادة حجم الجسم، لذا من الضروري التنبه إلى شكل الجسم عند اختيار ملابس التويد. إن كنت ممتلئة من الأسفل ونحيفة من الأعلى، إختاري سترة التويد القصيرة مع  قطعه اخرى. أما في حال كنت ممتلئة من الأعلى ونحيفة من الأسفل، إنتقي معطفاً من التويد أو فستاناً يتداخل فيه التويد مع  التخريم.