السلام الداخلي هو الكنز الثمين الذي نرغب بالحصول عليه، لكن القليل منا يتمكن من إيجاده والاستمتاع به وحالة السلام الداخلي تمكننا من التعامل مع الزوج بشكل إيجابي وفعال.
كيف تصلين إلى السلام الداخلي؟
وللوصول إلى حالة السلام الداخلي عليك بـ:
- التخلص من الأفكار السلبية والتفكير المستمر والمتواصل الذي يصرف انتباهك ويشوش تركيزك؛ فالشعور بالسلام الداخلي يؤثر بشكل إيجابي على عقلك وجسمك.
- من الضروري ممارسة التأمل لتصفية ذهنك من الأفكار، ولمساعدتك في الحصول على الطمأنينة والسلام الداخلي الذي يحررك من التفكير السلبي أو القهري الذي قد لا تستطيعين التوقف عنه.
- بإمكانك تحويل الشعور بالسكينة والسلام الداخلي إلى شعور اعتيادي لديك، وذلك عن طريق ممارسة بعض التمارين الفكرية وتغيير المواقف والاتجاهات.
وإن كنت تعتقدين أن الهدوء والسلام الداخلي حالة من الضعف والسلبية فأنت مخطئة، فبشعورك بالسلام الداخلي وامتلاكك القوة والقدرة على المقاومة ستتمكنين من التغلب على المواقف المزعجة وعندما تتحلين بالهدوء تصبحين أكثر نجاحا وتأثيراً.
- تعلمي أن تخففي من قلقك وتوترك، وتوقفي عن التفكير المستمر والحديث الداخلي المتواصل مع النفس وتعلمي السيطرة على انفعالاتك وتقلبات مزاجك.
- لا تفكري بانطباعات الآخرين عنك وآراؤهم فيك، عليك أن تنمي قدرتك على التركيز وتوجيه أفكارك، ركزي كل تفكيرك وانتباهك على الأمور التي تنوين القيام بها.
- ابقي هادئة وكوني صبورة فذلك يجعل محاكمتك للأمور أفضل، ويمكنك من اتخاذ القرارات السليمة.
- غيري العادات السلبية التي اكتسبتها بفعل الحياة الروتينية إلى عادات إيجابية:
حياة الإنسان اليومية عبارة عن مجموعة من العادات، فكري بالروتين الذي تقومين به يومياً، فإنك دائما تتبعين النظام ذاته ربما تختلف بعض التفاصيل الدقيقة، إلا أنك تقومين بالأعمال ذاتها كل يوم.
كثير منا يكره تغيير روتينه اليومي؛ لأنه يشعره بأنه قادر على التحكم والسيطرة فلا داعي لوضع خطط أو جدول للأعمال، المشكلة أننا نعتاد القيام ببعض العادات السيئة، وبدون أن نشعر تصبح هذه العادات السيئة جزءا من الروتين اليومي ونقوم بها يوميا دون تفكير.
وأن تصبح معتادا على تلك العادات السيئة؛ فذلك يجعل التخلي عنها أكثر صعوبة. والحقيقة هي أنك لا تريدين التغيير وعندما تحاولين الإقلاع عن تلك العادات تشعرين بالفراغ والملل.
وأفضل طريقة بأن تملئين ذلك الفراغ بعادات إيجابية، والخطوة الأولى تتمثل في أن تقرري الإقلاع نهائياً عن تلك العادة السيئة، ويجب أن تكون تلك الرغبة نابعة من داخلك، لا لأن زوجك يطلب منك ذلك؛ فالرغبة بالتغيير يجب أن تأتي من داخلك. وهذا يأتي من فهمك وإدراكك لمدى ضرر تلك العادة.
اتخذي القرار بأن تتوقفي عن إيذاء نفسك، ومع الوقت تصبح رغبتك بتلك العادة الضارة أقل.
حاولي أن تملئي وقتك بعادات مفيدة، فمثلا قد تجدين صعوبة في التوقف عن السهر؛ لأنك بذلك ستفتقدين متع كثيرة لا تستسلمي لتلك الأفكار، يمكنك أن تفعلي كثير من الأشياء الجميلة أثناء النهار، استيقظي باكرا وافعلي أي شيء يجلب لك المتعة والفائدة فمثلا مارسي هواية المطالعة، مارسي رياضة المشي.
وتذكري أن عليك البحث عن طرق أفضل للاستفادة من وقتك؛ فهذا سيشعرك بالراحة والرضا عن النفس ويجعل لحياتك معنى.
انتهت الدورة الشهرية، فهل يجوز الجماع قبل التطهر؟
السؤال: انتهت الدورة الشهرية ولكنّي لم أتطهر بعد، فهل يجوز حدوث جِماع؟ وماذا إذا جامعني زوجي في حال الاستحاضة؟
نزلت مني صفرة وكدرة فهل تعتبر من الحيض ولا يصح الصيام معها؟
فإذا خرج من المرأة صفرة أو كدرة أثناء مدة عادتها الشهرية فإنها تعتبرهما من الحيض ولا تصوم هذا اليوم من رمضان، ويأخذانِ أحكامه
فتاوى رمضانية: إذا تبع الجنابة حيض، فهل يمكن تأجيل الغسل حتى انتهاء الحيض؟
السؤال: كنت على جنابة وبعدها مباشرة نزلت الدورة الشهرية فهل يجب القيام بغسل الجنابة أم أنتظر حتى تنتهي الدورة الشهرية؟