الملكة:
لابد الأخذ بعين الإعتبار عدداً من المعايير لاختيار الزوج المُستقبلي المناسب، نذكر من هذه المعايير ما يلي: مُصارحة الذات بنقاط القوة ونقاط الضعف قبل اختيار الشريك، حيثُ إنَّ معرفة صفات الذات لكلا الطرفين تُسهل من عملية الاختيار من خلال تطابق الصفات والتفكير العميق بإمكانية التعايش مع هذه الصفات كالصدق وتربية الأطفال وكيفية التعامل مع المال. اختيار الزوج الذي يحترم شريكته ويُقدر وجودها ويتباهى بشخصيتها ويترك لها مساحة شخصية تتفرد فيها، ويُسامحها عند ارتكاب الأخطاء، ومن الجيد أن يتوفر فيه روح الفكاهة وأن يكون إنساناً جذاباً.
اختيار الزوج الذي يُكافئ مستواه الإجتماعي والتعليمي ذات الإتجاه الذي تسير فيه المرأة، حيثُ إنّ توافق الأهداف والأفكار سيزيد من مستوى تحقيق الطموحات والأحلام المختلفة.
اختيار الزوج الذي يتمتع بمهارات جيدة في حل المشكلات، حيثُ أنَّ الحياة الزوجية لا تخلو من الصعوبات والتحديات التي يجب مواجهتها من خلال تحقيق التوازن بين الحياة الزوجية والعمل والحفاظ على الأسرة بشكل دائم ووضعها في المرتبة الأولى بين جميع الإهتمامات. كيف أختار زوجاً مثالياً نذكر فيما يلي:
بعض الصفات التي يتصف بها الزوج المثالي وهي:
الإصغاء لحديث الزوجة ومُشاركتها في جميع أعماله اليومية من خلال التحدث معها.
الاستمتاع بالتواجد الدائم مع الزوجة وقضاء أوقات سعيدة معها، كحضور فيلم أو الذهاب لتجربة وجبة جديدة في مطعم ما. إضفاء روح الفكاهة والمتعة الدائمة للزوجة.
إفادة الزوجة بجميع المعلومات التي يمتلكها ومشاركتها بخبراته المختلفة التي اكتسبها من الحياة.
الإخلاص من سمات الرجل المثالي الذي يُحب زوجته ولا يرى إمرأة أفضل منها داخلياً أو خارجياً.
معيار اختيار الزوج في الإسلام: حثَّ الإسلام على بناء مجتمع أسري متين، قائم على العلاقات الزوجية التي أساسها الرجل الذي يتمتع بالدين في المرتبة الأولى، حيثُ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا أتاكُمْ مَنْ ترضونَ خُلُقَهُ ودينَهُ فزوِّجُوهُ، إنْ لا تفعلُوا تكُنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ).