الملكة:

يرشد الله الأزواج أن يعاملوا زوجاتهم بالمعروف:
"... وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ..." (النساء[19])

قال رسول الله: خيرُكم خيرُكم لأَهلِه وأنا خيرُكُم لأَهلي ما أكرمَ النِّساءَ إلَّا كريمٌ ولا أهانَهُنَّ إلا لئيمٌ»

(الجامع الصغير؛ رقم: [4102]).

يخبرنا رسول الرحمة أن معاملة الزوج لزوجته تعكس الشخصية المسلمة الجيدة ، وهذا بدوره يعكس إيمان الرجل.

فكيف يكون الزوج المسلم جيداً لزوجته !؟

⭕ يجب أن يبتسم لها ، ولا يؤذيها عاطفيًا ، ويزيل أي شيء يضرها ، ويعاملها بلطف ، ويتحلى بالصبر معها.

⭕ ينبغي أن يكون الزوج مستعدًا للاستماع إلى زوجته، في كثير من الأحيان يرغب الزوج في بث إحباطه منالعمل ، ولكن لا يجب ألا ينسى سؤالها عما يزعجها.

⭕ لا ينبغي للزوج أن يتحدث عن أشياء مصيرية معها عندما يكون هو أو زوجته غاضبين أو متعبين أو جائعين.

⭕ التواصل ، والحل الوسط ، والنظر هي حجر الزاوية في الزواج.

⭕ كون الزوج لطيفًا يشجع على تشجيع الزوجة لتكون أفضل معه.

⭕ الكلمات الرقيقة مثل ، "أحب الطريقة التي تفكرين بها ،" "أنت تبدين جميلة في تلك الملابس ،" و "أحب سماع صوتك على الهاتف."

⭕ البشر غير كاملين، فيجب ألا يكره الرجل زوجته لأنه إذا كان يكره شيئًا ما فيها سيجد شيئًا يعجبه منها إذا أعطاها فرصة.

ولإدراك ما يحبه في زوجته هي أن يضع قائمة تضم ستة أشياء يقدرها بها، يوصي خبراء الزواج بأن يكون الزوج محددًا بقدر الإمكان وأن يركز على السمات الشخصية، ينبغي أن ينظر الزوج في الصفات المثيرة للإعجاب مثل كونها:

عطوفة ، كريمة ، لطيفة ، مخلصة ، مبدعة ، وأنيقة ، صادقة ، حنونة ، نشيطة ، لطيفة ، متفائلة ، ملتزمة ، مخلصة ، واثقة ومبهجة ، وما إلى ذلك.

يجب أن يمنح الزوج نفسه بعض الوقت لوضع هذه القائمة ، ومراجعتها في أوقات الخلاف عندما يكون من المرجح أن يشعر بالكره لزوجته، وسيساعده ذلك على أن يكون أكثر وعياً بالسمات الجيدة لزوجته.

⭕ الخلاف في الزواج أمر لا مفر منه، وعلى الرغم من أن الغضب هو أحد أصعب العواطف التي يجب إدارتها ، إلا أن الخطوة الأولى نحو السيطرة عليه يمكن أن يتعلم كيف يسامح.

في حالة الخلاف ، يجب على الزوج ألا يتوقف عن التحدث مع زوجته وألا يؤذيها عاطفياً باستخدام الكلمات أو الضرب.

#دمتم_سعداء 🧡