ليس هناك سر كبير حول كيفية إعادة حياتك إلى المسار الصحيح عندما تشعرين أنك على وشك الوقوع.

مع بداية كل سنة نجد أنفسنا متحمسين و نبدأ في إعداد قائمة من العادات الجديدة والأهداف الجديدة اللامعه الكبيرة, و قد يستمر حماسك هذا لفترة وتواظبين على التغييرات ثم تجدين نفسك فقدت القوة.

ربما تتخلي عن الطعام الصحي , أو تستلقي في مكانك منهكة بدلا من الذهاب الى ثالة الالعاب الرياضية, أو تتوقفى عن مراجعة دروسك أو التحضير لعملك.

هل تتسائلين في هذه المرحلة "كيف أعود للمسار الصحيح؟"

أولا: حددي عاداتك اليومية

هل ترغبين في العودة إلى المسار الصحيح من خلال كتابة كتابك / الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية / تناول الطعام الصحي؟

حسنا ، توقفي عن الانتظار! الآن عندما يحدث ذلك اجلسي ، اكتبي جدولك واجعليه يحدث.

ابدأي بوضع خطة بسيطة تستطيعين تحقيقها, مثل قائمة طعام صحي على سبيل المثال, أو جدول للأوقات الحرة لديك لارتياد صالة الألعاب الرياضية, أو تحديد الوقت الذي تريدين تمضيته في القراءة.

لن تتناسب جميع أهدافك مع إطار زمني محدد ، لكن يجب أن تكوني قادرة على بناء حياتك حول أهدافك.

مثلا إذا كنت تريدين ممارسة اليوجا كل يومي , قومي بذلك صباحا قبل الذهاب الى الحمام.

هل تريدين تحقيق قدر معين من القرائات, خصصي لنفسك 30 دقيقة كل مساء بينما يكون العشاء في الفرن.

كلها بدايات جيدة لعادات ستسعدك, لكن عليك أن تحسني من أدائك على المدى الطويل.

كوني دائما دقيقة و محددة وحاسمة بشأن ما ستفعلين خلال يومك.

ثانيا: التزمي بجدولك الزمني ، حتى بطرق صغيرة.

عندما تسقطي عن جدول مواعيدك ، فهي ليست مشكلة كبيرة, المشكلة هي أن الشعور بالذنب الذي يأتي معها عادة ما يمنعك من العودة إليها على الإطلاق.

إن فقدان تدريب واحد ، أو تخطي يوم واحد ، ليس هو النهاية, لكن تخلفك عن كل الحصص التي تليه هي النهاية.

لا تجعلي شيئا كهذا يثبط من عزيمتك, الأمر أشبه بمجموع مئوي للدرجات إذا لم تحصلي على 100% فالبديل ليس 0% , يمكنك تحقيق 50% أو فوقها على الأقل والعمل على تحسين هذه النسبة لكن لا تنسحبي تماما.

ولكن يمكنك أن تظلي على المسار الصحيح ، حتى لو كنت لا تبذلين جهدك الكامل.

إذا فاتك تمرين في الصالة الرياضية ، فقومي بممارسة رياضة الركض لمدة 30 دقيقة حول المنزل.

إذا فاتتك كتابة فصل من كتابك ، فاكتبي فقرة بدلاً منه.

إذا لم يكن لديك متسع من الوقت لقضاء عطلة ، فيمكنك الذهاب في عطلة نهاية الأسبوع.

ابحثي عن طريقة للتمسك بالجدول ، بغض النظر عن صغر حجمه.

ثالثا: رافقي صديقًا يتوقع منك شيئًا

اجعلي نفسك محاطة بأصدقاء إيجابييون دائما يدفعونك للأمام ويتوفعون منك أداء أفضل.

تكوين صداقات سوف يساعدك على البقاء في القمة, كوّني صداقات مع شخص يشاركك التمارين الرياضية في نفس الوقت الذي أنت فيه ، انضمي إلى مجموعة لقرائة الكتب.

إن الأشخاص المحيطون بك هم من سيساعدوك على البقاء في المقدمة.

رابعا: توقفي عن الأعذار واحرزي تقدم ملموس:

ليك التوقف عن التركيز على ما لا يمكنك تحقيقه ، أو ما لم يكن لديك ، والعمل بدلاً من ذلك على ما تفعلينه.

إذا فشلت مرة فلا تستسلمي, إذا لم يكن لديك المال الكفا أو الوقت الكاف فاعثري على طريقة مختلفة لإتمام الأمر. هناك دائما مخرج لا تستسلمي أبدا!

الجميع يبدأ في نفس المكان, سيأخذ الفائز الأدوات التي يمتلكها ويحولها إلى النتائج التي نراها.

لن تمنعك الظروف أبدًا ، إنها عقلك هو الذي يحدث الفرق.

لا ، هذا ليس بالأمر السهل. لكن ذلك سيحدث إذا اخترت إحراز تقدم ، وليس تقديم الأعذاراً.