عدد قليل جدًا من الناس يتمكنوا من تجنب لدغات الحشرات حيث تصبح هذه المشكلة أكثر إلحاحًا في الصيف، في بعض الأحيان يكون من الصعب جدًا تحديد ما الذي يزعجكِ تمامًا؛ فقد تؤذي اللدغة أو تُشعركِ بالحكة أو حتى ينتفخ الجلد، هناك العديد من الحشرات المختلفة وكلها تنقل أمراضًا مختلفة لذلك من المهم جدًا تحديد ما هي شكل اللدغات بشكل صحيح للحفاظ على الصحة العامة لكِ ولأسرتكِ، لا داعي للقلق ملكتي! فقد أحضرت لكِ الملكة دليلًا صغيرًا سيساعدكِ على تحديد أي حشرة هاجمتكِ!
تصبح المنطقة التي تم لدغها بواسطة الدبور حمراء ويظهر فيها تورمًا كبيرًا وكذلك قد تظهر بثور، تشعر الضحية بألم سيئ للغاية بل أسوأ من ألم لدغة أنثى الدبور، وذلك لأن سُمّ الدبور أكثر سُمِّية لأن الحشرة نفسها أكبر حجمًا ويحتوي السُمّ على الهيستامين والأستيل كولين.
إذا شعرت الضحية بالبرد في أطراف الجسم أو أصبحت أذنيها أو شفتيها زرقاء أو بدأت تعاني من مشاكل في التنفس فيجب على الضحية زيارة الطبيب فورًا.
أعراض لدغة أنثى الدبور تكون مثل تلك التي تظهر بعد لدغة النحل، تصبح منطقة اللدغة حمراء ومتورمة وتشعر الضحية بألم وحرق وحكة رهيبة لاحقًا، قد يكون هناك نزيف على الجلد، ويمكن أن تلدغ أنثى الدبور عدة مرات، ومن المهم جدًا معرفة ما إذا كنتِ تعانين من الحساسية ضد لدغتها أم لا.
يجب عليكِ إزالة لدغة النحلة التي قد تكون لا تزال في مكان الهجوم، عادةً ما يصاب الجلد بالاحمرار والتورم ويشعر الشخص بالحرقة وألم حاد وتظهر حكة شديدة بعد ذلك بقليل، إذا لم تكوني تعانين من الحساسية ضد لدغة النحل فستنتهي مشاكلك ولكن إذا كان لديكِ حساسية فقد تعاني من مشاكل في التنفس وهو أمر مثير للقلق.
لدغات البعوض تبدو وكأنها بقع حمراء منتفخة بحجم حبة التوت وغالبًا ما تظهر في مناطق مفتوحة من الجسم، يعض البعوض في الأماكن حيث يكون الجلد رقيقًا جدًا ويسهل الوصول إلى الأوعية الدموية، تقوم البعوضة بحقن اللعاب في الجرح ويحتوي هذا اللعاب على مضادات التخثر التي تجعل الدم أنحف، وتتسبب في احمرار الجلد والحكة والتورم.
رد فعل الجسم على لدغة القراد هو البقعة الحمراء، يمكن أن تظل هذه الحشرة في جسم الضحية لفترة طويلة وتكبر وتكبر من خلال شرب الدم مما يضر بالصحة العامة بالطبع.
أسوأ شيء هو أن القُراد يصيب الأشخاص بالتهاب الدماغ ومرض البورليات والعديد من الأمراض الأخرى، إذا قمتِ بإزالة الحشرة من جسمك ولكن البقعة الحمراء لا تزول وتستمر في النمو فيجب عليكِ زيارة الطبيب في أسرع وقت ممكن!
يمكن بسهولة الخلط بين لدغات البراغيث وبين لدغات البعوض لأن كلا اللدغتين تبدوان حمراء ومتورمة، ولكن على عكس لدغة البعوض فإن لدغة البراغيث مؤلمة للغاية والحكة تكون أسوأ بكثير.
تهاجم البراغيث عادةً الساقين عند الشخص النائم، يمكن لحشرة واحدة أن تلدغ عدة مرات لذا فإن المسافة بين البقع الحمراء عادةً ما تكون من 0.5 إلى 1 بوصة (1 إلى 2 سم) ويمكن أن تكون هذه اللدغات خطيرة على الصحة العامة حيث تنقل البراغيث العديد من الالتهابات الخطيرة.
معظم النمل لا يشكل أي خطر على البشر، ولكن يمكن أن تسبب نملة النار الحمراء الكثير من المتاعب! تظهر بثور على بقع اللدغات التي ستتحول لاحقًا إلى ندوب، قد تحتوي لدغة النملة على سموم لذلك قد يكون لدى الضحية رد فعل تحسسي، أما لدغة نملة القش أقل خطورة وتشبه لدغة البعوض، تظهر بقعة وردية اللون في منطقة اللدغة التي تسبب الحكة لفترة طويلة، وفي لحظة اللدغة تشعر الضحية بألم حارق كما لو تم صب بعض الماء المغلي على الجلد.
ذبابة الخيل هي ذبابة سمينة وكبيرة على عكس باقي الذباب، تعض هذه الذبابة بشكل مؤلم للغاية وتشرب دم الإنسان، في البداية تظهر بقعة حمراء صغيرة لا يزيد عرضها عن 0.03 بوصة (1 مم) ثم تتورم وتبدأ في الحكة، ينقل هذا النوع من الذباب أمراضًا مختلفة مثل التولاريميا والجمرة الخبيثة ولكن في معظم الأحيان يهاجمون الماشية بدلًا من البشر.
إذا لاحظتِ نقاطًا حمراء صغيرة تشبه لدغات البعوض في الأماكن التي ينمو فيها الشعر -على رأسك ورقبتك وخلف أذنيك- فهذا يعني أن هذه هي عضات قمل الرأس، إذا ظهرت مثل هذه النقاط على ظهرك أو بطنك أو يديك أو ساقيك فربما تكون هذه بسبب صغار القمل، تكون اللدغات على بعد بضع بوصات من بعضها البعض وتبدو مثل انتشار الحبوب على الجلد، ينقل القمل أيضًا أمراضًا شديدة الخطورة مثل حمى الخنادق والتيفوئيد.
للوهلة الأولى، تبدو لدغات حشرة الفراش مثل لدغات البراغيث أو البعوض أو كرد فعل تحسسي، يصبح الجلد أحمر ومتورمًا ويبدأ في الحكة، ولكن هناك طريقة للتعرف على لدغة حشرة الفراش؛ تكون اللدغات قريبة جدًا من بعضها البعض وتبدو وكأنها حبوب صغيرة على الجلد، لدغات حشرة الفراش أكثر إيلامًا من البعوض ويمكن ملاحظة العديد من اللدغات في الصباح.
لصيام أكثر راحة؛ تغلبي على مشاكل الجهاز الهضمي في رمضان
فهناك الكثير من الحلول التي ستساعدكِ على استقبال رمضان بأمعاء سعيدة وهضم مريح. إليكِ دليل متكامل للتغلب على مشاكل الجهاز الهضمي في رمضان بطريقة طبيعية
ما هو علاج تأخر الدورة الشهرية؟!
هل تعلمي أن متوسط طول الدورة الشهرية حوالي 28 يومًا، على الرغم من أنه من الطبيعي أن تتراوح الدورة الشهرية من 21 إلى 35 يومًا
اكتشفي أسرار الاستعداد لرمضان؛ لطاقة تدوم وصيام بلا تعب
هل فكرتِ يومًا أن الاستعداد لرمضان لا يقتصر فقط على العبادة وتنظيم الوقت، بل يشمل أيضًا تجهيز جسمك ليكون في أفضل حالاته للصيام؟