#الملكة : 👑


إن التربية الإيجابية تهتم بعدة مهارات مثل الفاعلية في العلاقات والتأثير في الحياة والانضباط الذاتي والقدرة على التحكم في النفس وفهم المشاعر الشخصية والصحة النفسية للطفل ، كما تحث على كل ما ينمي المشاعر الإيجابية لدى الطفل وينحي المشاعر السلبية جانبا.

☆ وفيما يلي تلخيص لمبادئ التعامل مع طفلك :

♤أعطيه حبك دائمًا وبدون شروط لتحسين الصحة النفسية له ، فمثلًا لا نقول "اكتب الواجب كي أحبك".

♤لا تقارنيه بأحد إطلاقًا ومهما كانت الدوافع، مثلًا لا نقول " فلان أشطر منك" .

♤لا تحقريه ولا تسخري منه مهما فعل فهذا يفت في عضد الصحة النفسية للطفل.

♤قدمي له تحديات وأهداف يستطيع الوصول إليها ويشعر بطعم الإنجاز.

♤انتبهي لأي تقدم إيجابي يحققه وأثني عليه وشجعيه، ولاحظي بعناية الجوانب الإيجابية عنده لتحفيز جودة الصحة النفسية.

♤عوديه إن أخطائه مصدر للتعلم وتطوير النفس وليس للإهانة والتوبيخ.

♤أعطيه المجال ليعبر عن مشاعره وأفكاره بطريقته وتفاعلي معه باهتمام بالغ فهذا من شأنه تعزيز الصحة النفسية له.

♤أشبعي حاجته إلى الاحتضان والتقبيل فإنه يصب في الصحة النفسية للطفل.

♤لا تربطي تقديرك له واقتناعك بقدراته بتحصيله الدراسي ودرجاته في الامتحانات، فالنظام التعليمي في المدارس قاتل للإبداع وليس مقياس لقدرات الطفل.

☆ نصائح لتربية طفل سعيد وناجح:

يرغب كل والد في تربية أطفال سعداء وناجحين.

ولكن هناك الكثير من النصائح الأبوية ؛ إلى من يجب أن تستمعين؟ وأي نصيحة جديرة بالثقة؟

للإجابة على هذه الأسئلة ، قرأت عشرات المقالات العلمية والمجلات البحثية.
لقد قمت بتجميع هذه القائمة التي تضم طرق علمية لتربية أطفال واثقين ومعدلين بشكل جيد.

1. كوني أكثر سعادة: 😊

ترتبط المشاكل العاطفية لدى الوالدين بالمشكلات العاطفية لدى أطفالهم . ليس ذلك فحسب ، فالناس غير السعداء هم أيضًا أقل فعالية من الآباء.
وجد علماء النفس كارولين وفيليب كوان أيضًا أن الآباء السعداء هم أكثر عرضة لإنجاب أطفال سعداء.
في إحدى الدراسات في أسرار العائلات السعيدة ، سُئل الأطفال: "إذا تم منحك أمنية واحدة عن والديك ، فماذا ستكون؟"
جوابهم؟

كانت رغبة الأطفال أن يكون آبائهم أقل إجهادًا وتعبًا.

2. احتفلي مع عائلتك ، بقدر ما تستطيعين: 🎉

تحتفل العائلات السعيدة بالأشياء الصغيرة والكبيرة: مثل درجة جيدة ، وأول يوم في المدرسة ، وترقية وظيفية ، وعطلات وأعياد.

يمكن أن تكون الاحتفالات بسيطة مثل الذهاب إلى الحديقة معًا ، أو متقنة مثل إقامة حفلة مفاجئة.

تؤدي العائلات السعيدة إلى أطفال سعداء ، لذا اجعليها مكانًا للاحتفال كعائلة في كثير من الأحيان.

3. إعطاء الأولوية لزواجك على أطفالك: 👫

يقول معالج العائلة ديفيد كود ، مؤلف كتاب "رفع الأطفال السعداء ، ضعي زواجك أولاً": "إن العائلات التي تركز على الأطفال تخلق الآباء القلقين والمرهقين للمطالبة بحق الأطفال. نحن الآباء اليوم سريعون جدًا في التضحية بحياتنا وزواجنا من أجل أطفالنا ".

ويشرح قائلاً: "أعظم هدية يمكن أن تقدميها لأطفالك هي أن يكون لديك زواج مرضٍ".

4. عندما يتحدث أطفالك إليك ، أعطهم اهتمامك الكامل: 👩‍👧‍👦

يعد التواصل الجيد مع أطفالك أمرًا حيويًا إذا كنت تريدينهم أن يكونوا سعداء وناجحين.
إحدى الطرق القوية للقيام بذلك هي منحهم كامل اهتمامك عندما يتحدثون إليك.

وهذا يعني وضع صحفك وأجهزتك الإلكترونية جانبًا والاستماع حقًا إلى ما سيقولونه.

سترد بعناية أكبر ، مما سيشجع أطفالك على أن يصبحوا أكثر تواصلاً.

5. تناولوا وجبات منتظمة معًا كعائلة: 👩‍🍳

يصبح الأطفال الذين يتناولون وجبات منتظمة مع عائلاتهم أكثر نجاحًا في كل منطقة تقريبًا.

هؤلاء الأطفال لديهم مفردات أكبر وثقة أكبر بالنفس ويحصلون على درجات أفضل. هم أيضًا أقل عرضة للشرب أو التدخين أو تعاطي المخدرات أو تطوير مشاكل نفسية.
وكل ذلك لأن هذه العائلات كثيرا ما تتناول وجبات الطعام معا!

6. علمي أطفالك كيفية إدارة عواطفهم: 👪

الأطفال الذين يمكنهم تنظيم عواطفهم يركزون بشكل أفضل ، وهو أمر مهم للنجاح على المدى الطويل ، ويتمتع هؤلاء الأطفال بصحة بدنية أفضل.

♤ لمساعدة أطفالك على إدارة عواطفهم ، يجب عليك:

أظهر الإدارة الذاتية العاطفية بنفسك.

تعاطفي مع أطفالك.

اشرحي لأطفالك أن جميع المشاعر مقبولة ، ولكن ليس كل السلوكيات مقبولة.

اعترفي بتقدم أطفالك.

7. علم أطفالك بناء علاقات ذات مغزى: 🚶‍♀️🚶‍♂️

وجود علاقات قوية أمر حيوي لنمو الأطفال ورفاهيتهم النفسية.
الأطفال الذين يفتقرون إلى هذه العلاقات يزدادون سوءًا في المدرسة ، ومن المرجح أن يكونوا في مشكلة مع القانون ، وأكثر عرضة لمشاكل نفسية.

ما الذي يمكن أن يفعله الآباء لمساعدة أطفالهم على تكوين علاقات ذات مغزى؟

♤ يجب على الآباء الاستجابة بشكل مناسب للإشارات العاطفية لأطفالهم. وبذلك ، سيشعر أطفالهم بمزيد من الأمان ، هذا يشكل أساس احترام الذات.

يجب على الآباء خلق بيئة لأطفالهم لتكوين صداقات ، بينما يعلمونهم أيضا حل النزاعات.

8. ضعي حدودًا معقولة لأطفالك: 👧👦

الآباء الذين يضعون ويفرضون حدودًا معقولة يربون أطفالًا ناجحين واثقين.
الآباء الفعالين يشرحون منطق القواعد لأطفالهم ، يذكر هؤلاء الآباء المبادئ وراء القواعد ، وبذلك ، يشكلون علاقة أوثق وأكثر فهمًا مع أطفالهم.

بصفتك أحد الوالدين ، من غير الصحي أن تكوني متحكمًة جدًا. لكن الأطفال يحتاجون إلى حدود للاستفادة القصوى من إمكاناتهم.

9. تأكدي من حصول أطفالك على قسط كاف من النوم: 🛌

تظهر الأبحاث أن الأطفال الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم:

♤ ضعف وظائف المخ.

♤ لا يمكن التركيز بشكل جيد.

♤ هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة.

♤ هم أقل قدرة على إدارة عواطفهم.

قائمة مخيفة ، أليس كذلك؟

لمساعدة أطفالك على الحصول على قسط كافٍ من النوم ، حددي روتينًا ثابتًا قبل النوم وحدي من الأنشطة المحفزة بعد العشاء.

بالإضافة إلى ذلك ، لا تسمحي بوقت الشاشة في غضون ساعة إلى ساعتين من وقت النوم.
وذلك لأن الضوء الأزرق من الأجهزة الإلكترونية يؤثر على أنماط النوم ويمنع إنتاج الميلاتونين.

يمكنك أيضًا جعل غرفة نوم أطفالك هادئة ومظلمة قدر الإمكان ، لتحسين جودة نومهم.

10. التركيز على العملية وليس النتيجة النهائية:

من المرجح أن يقوم الآباء الذين يبالغون في التأكيد على الإنجاز بتربية الأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية وينخرطون في سلوك محفوف بالمخاطر.

♤ البديل للتركيز على الإنجاز؟

ركزي على العملية.

الأطفال الذين يركزون على الجهد والسلوك - وليس على النتيجة المرجوة - ينتهي بهم الأمر إلى تحقيق نجاح أكبر على المدى الطويل.

لذا ابحثي عن فرص للاعتراف بسلوك أطفالك وحسن سلوكهم وجهدهم ، مع مرور الوقت ، سيحققون نتائج أفضل بشكل طبيعي.

11. امنحي أطفالك المزيد من الوقت للعب: 🏃‍♀️🏃‍♂️

لا أشير إلى ألعاب الكمبيوتر ، أنا أقصد وقت اللعب غير المنظم ، ويفضل أن يكون في الهواء الطلق.

وقت اللعب ضروري لتعلم الأطفال ونموهم ، يشير البحث أيضًا إلى أنه كلما قل وقت لعب الأطفال غير المنظم ، زاد احتمال تعرضهم لمشاكل تنموية تتعلق بسلامتهم الجسدية والعاطفية والاجتماعية والعقلية.

يرتبط السلوك اللطيف بالأداء الأكاديمي المتفوق. لذا ، امنحي أطفالك وقت لعب غير منظم ، وسيصبحون طلابًا أفضل.

12. تقليل وقت التلفزيون لأطفالك: 🖥

تظهر الدراسات وجود رابط قوي بين زيادة السعادة وقلة وقت التلفاز.
بعبارة أخرى ، الأشخاص السعداء يشاهدون تلفزيونًا أقل من الأشخاص غير سعداء.

وجدت دراسة أجريت على أكثر من 4000 مراهق أن أولئك الذين شاهدوا المزيد من التلفزيون كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
ازداد هذا الاحتمال مع المزيد من وقت التلفزيون.

اضرب مثالاً لأطفالك عن طريق تحديد وقت التلفزيون الخاص بك ، يمكنك أيضًا إجراء مناقشة عائلية لاتخاذ قرار بشأن إرشادات مشاهدة التلفزيون لعائلتك.

حفظ الله أطفالنا 🏃‍♀️🏃‍♂️