#الملكة : 👑

كيف يمكن للأزواج إعادة بناء الثقة في ☜ العلاقة الزوجية 💑


☆ في هذا المقال :📝

▪استعادة الثقة. 💙

▪إعادة بناء الثقة. ✊

▪إعادة بناء العلاقة. 😍

▪الحصول على مساعدة احترافية. 🤓

☜ الثقة في العلاقة الزوجية تأتي جذورها من الشعور بالأمان مع الزوج.
يمكن أن تؤدي الخيانة أو الكذب أو الوعود المخلّة إلى الإضرار بالثقة بين الزوج والزوجة.
ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنه لا يمكن إنقاذ الزواج.
على الرغم من أن إعادة بناء الثقة يمكن أن تكون صعبة عندما يكون هناك خرق كبير ، فمن الممكن في الواقع إذا كان كلا الشريكين يرغبان في استعادة الثقة.

♡ استعادة الثقة: 💙

يستغرق الأمر الكثير من الوقت والجهد لإعادة الشعور بالأمان الذي تحتاجينه في العلاقة الزوجية حتى تزدهر وتستمر في النمو.
يتعافى العديد من الأزواج الذين يرغبون في العودة إلى المسار الصحيح من التعافي من الصدمة الناتجة عن قطع الثقة.

أظهرت الأبحاث أنه يجب على الأزواج معالجة النقاط الشائكة الخمس التالية لتجاوز الشعور بعدم الثقة بشكل فعال:

▪معرفة التفاصيل.

▪التخلص من الغضب.

▪إظهار الالتزام.

▪إعادة بناء الثقة.

▪إعادة بناء العلاقة.

لإعادة بناء الثقة في زواجك ، يجب على كليكما تجديد التزامكما بالعلاقة الزوجية.

١. معرفة التفاصيل:

حتى في حالات الخيانة التي تبدو واضحة ، هناك دائمًا وجهان.
يجب أن يكون الشريك المسئ صريحًا وصادقًا مع المعلومات ، بالإضافة إلى إعطاء إجابات واضحة على أي وجميع الأسئلة من شريكه.

هذا سيعطي الطرف الذي تعرض للخيانة فهمًا أوسع للوضع.
ماذا حدث ومتى وأين؟ ما المشاعر أو المشاكل التي قد تكون ساهمت في هذا الموقف؟ ما هي الظروف؟

٢. تخلصي من الغضب:

حتى الاختلالات الطفيفة للثقة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية نفسية وعاطفية وجسدية.
قد يواجه الأزواج صعوبة في النوم أو ضعف الشهية ، قد تصبحين سريعة الانفعال على الأشياء الصغيرة أو تكوني سريعة في الغضب.

في حين أنه قد يكون من المغري تهدئة كل الغضب والعواطف ، إلا أنه من الضروري أن يضبط الشركاء المغدورون كل مشاعرهم ويفكرون فيها ، فكري في تأثير خيانة زوجك عليك وعلى الآخرين.

فكري في كيفية تعطل الحياة بما في ذلك التفكير في جميع الأسئلة والشكوك التي تظهر الآن ، اجعل شريكك على علم بكل هذه المشاعر.

حتى الشريك المسيء مدعو للتعبير عن أي مشاعر بالاستياء والغضب ربما كانوا يأوونها قبل الحادث.

٣. إظهار الالتزام:

كلا الطرفين ، وخاصة الخائنين ، قد يشككون في التزامهم بالعلاقة ويتساءلون عما إذا كانت العلاقة لا تزال مناسبة لهم أو حتى قابلة للإنقاذ.

أعمال التعاطف - مشاركة الألم والإحباط والغضب ؛ إظهار الندم ؛ وإتاحة مساحة للاعتراف بمشاعر الأذى والتحقق منها - يمكن أن يكون شفاءً لكلا الطرفين.

بناء على ذلك ، يمكن أن يساعد تحديد ما يطلبه كلا الجانبين من العلاقة الزوجية على إعطاء الشركاء فهمًا بأن المضي في العلاقة يأتي بتوقعات واضحة وافق كل شخص على الوفاء بها.

يجب أن يعمل كلا الطرفين لتحديد ما هو مطلوب للبقاء ملتزمين في العلاقة الزوجية.

عند توصيل ذلك ، تجنبي استخدام الكلمات التي يمكن أن تؤدي إلى الصراع واختاري الكلمات التي تسهل المحادثة المفتوحة واستخدم عبارات على سبيل المثال: "أحتاج إلى أن أشعر أنني أولوية في حياتك" بدلا من "أنت لا تضعني أولاً على الإطلاق".

♡ إعادة بناء الثقة: ✊

معًا ، يجب عليكما تحديد أهداف محددة وجداول زمنية واقعية لإعادة العلاقة الزوجية إلى المسار الصحيح.
اعلم أن إعادة بناء الثقة تستغرق وقتًا وتتطلب ما يلي:

•قرري المسامحة..
اتخذي قرارًا واعيًا للحب بمحاولة ترك الماضي ، في حين أن تحقيق هذا الهدف بالكامل قد يستغرق بعض الوقت ، فإن الالتزام به هو المفتاح.

•كوني منفتحًة على النمو الذاتي والتحسين..
لا يمكنك إصلاح الثقة المكسورة بمجرد الوعود ، يجب تحديد الأسباب الكامنة وراء الخيانة وفحصها والعمل عليها من قبل كلا الزوجين حتى تظل القضايا خاملة.

•كوني على دراية بمشاعرك وشاركي أفكارك..
إن ترك جانب واحد للقلق بشأن الموقف أو الإجراء الذي كسر الثقة لن يحل أي شيء ، فالمهم مناقشة التفاصيل بشكل صريح والتعبير عن جميع مشاعر الغضب والأذى.

•كوني صادقة بشأن رغباتك..

بمجرد أخذ النقاط المذكورة أعلاه في الاعتبار من قبل كلا الجانبين ، تحدثا بصراحة عن أهدافك وتحققي بانتظام للتأكد من أنكما على المسار الصحيح.

بالنسبة للجاني👈

بصفته الشخص الذي خرق العلاقة ، قد يكون من الصعب أو حتى المؤلم أن يتم تذكيره بأخطائه.
ولكن يجب عليه:

° فليظهر أن السلوك الخاطئ قد انتهى بتغيير سلوكه ، وهذا يعني عدم وجود المزيد من الأسرار أو الأكاذيب أو الكفر أو أي شيء آخر من هذا القبيل ، فليكن شفافًا من الآن فصاعدًا.

° أن يكن صادقًا ويعمل على فهم أسباب حدوث السلوك السيئ.
عبارات مثل "لا أعرف" لا تغرس الثقة أو تساعد في الوصول إلى جذور المشكلة.

° تحمل المسؤولية عن أفعاله وقراراته ؛ ويعتذر عن الأذى الذي تسبب به وتجنب الدفاع ، الأمر الذي سيديم الصراع أو الأزمة فقط.
إن تبرير سلوكك بناءً على ما يفعله زوجك في الماضي ليس مفيدًا أيضًا.

♡ إعادة بناء العلاقة: 💑

بمجرد التزام الأزواج بإعادة بناء الثقة في العلاقة الزوجية ، يجب عليهم العمل على معالجة العلاقة كما لو كانت علاقة جديدة تمامًا.
يجب على كلا الطرفين أن يسألوا عما يحتاجون إليه حقًا ولا يتوقعوا أن يعرف الطرف الآخر ببساطة ما يريدونه.

لا تحجبي الثقة في هذه العلاقة الجديدة ، على الرغم من أنها مع نفس الشخص.

سيمنعك حجب الثقة بدافع الخوف أو الغضب من التواصل العاطفي مع شريكك.
هذا يمنع العلاقة الزوجية من المضي قدما بطريقة صحية.

بدلاً من ذلك ، اعملا على إعادة بناء العلاقة من خلال القيام بالعمل المطلوب في بناء الثقة وإعادة بناء علاقة دعم متبادل.

تذكري أن جميع العلاقات تتطلب العمل..
حتى أقرب الأزواج عليهم العمل بجد لتجديد العلاقة الزوجية في نفس الاتجاه معًا ، عامًا بعد عام.

♡ الحصول على مساعدة احترافية: 🤓

يمكنك العمل على بناء علاقة أكثر صحة وسعادة ونزاهة إذا عالجت القضايا الخمس المذكورة أعلاه وتمسكت بالصورة الأكبر: أن الحصول على هذا الأمر ممكن فقط إذا بقيتما قويان وملتزمان بالعمل عليه معًا.

يمكن للمعالج مساعدتك ، ولكن يجب أن يكون الطرفان موافقان طلب المشورة لفهم أفضل لما تسبب في كسر الثقة.
ولكن قد تحتاجين إلى طلب علاج فردي بالإضافة إلى علاج الأزواج.

هناك العديد من أشكال العلاج للأزواج المصممة لإعادة الثقة والتواصل والاتصال التي يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص.

✔من خلال العمل والعلاج المستمر ، قد ينتهي بك الأمر إلى زواج أكثر صلابة بعد المرور بهذه الأزمة.

دمتم سعداء ❤