أصبحت الحياة سريعة ومجهدة بشكل لا يصدق، فرغم التقدم التكنولوجي وزيادة وسائل الراحة إلا أن معدلات القلق والتوتر والاجهاد في زيادة ! لذلك يجب أن نتدبر أمر نمط الحياة الذي يتسبب في الضغط والإجهاد الزائد مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية ويمكن أن يؤثر سلبًا على جوانب أخرى من حياتكِ غير الصحة، ويجب عليكِ تخصيص بعض الوقت لمعرفة سبب هذا الإجهاد حتى تبدأي في الشعور بتحسن، إليكِ بعض نصائح #الملكة حول تحسين نمط الحياة
تحتاجين إلى تقييم مستوى الإجهاد من أجل إجراء تغييرات في حياتك تساعدكِ على تقليله ولتكوني قادرة أيضًا على التعامل معه بشكل أكثر فعالية، اقضي بعض الوقت في مراقبة مستويات الإجهاد لديكِ ودوّني عدد المرات التي تشعرين فيها بالتوتر على مدى أسبوع كامل، بالطبع سيتغير مقدار الضغط الذي تواجهينه بناءًا على ما يحدث في نمط الحياة خلال هذا الأسبوع، لكن مراقبة الضغط النفسي خلال فترة محددة هي طريقة جيدة لبدء حل المشكلة.
تشمل علامات الإجهاد: ارتفاع معدل ضربات القلب والتعرق بالإضافة إلى ألم العضلات والصداع والتعب وضيق التنفس.
إذا شعرتي بأحد هذه العلامات ففكري جيدًا ما الذي تسبب في حدوثها في المقام الأول.
بمجرد أن تبدأي في مراقبة مستويات الإجهاد والانتباه إليها جيدًا ستحتاجين إلى تحديد أسباب ومحفزات هذا الإجهاد، يمكن أن يحدث الإجهاد بسبب أشياء كثيرة، فمثلًا ما الذي يسبب لكِ الإجهاد عزيزتي في نمط الحياة خاصتكِ؟ هل هو عملكِ، علاقاتكِ، أموالكِ أم أطفالكِ؟ تحديدكِ لمصدر الإجهاد سيكون الخطوة الأولى للتعامل معه.
بمجرد تحديد مصادر الإجهاد لديكِ ستتمكني من البدء في التعامل مع المشاكل، ابدأي بتحديد جانب المشكلة الذي يمكنكِ التحكم فيه وركزي على ما يمكنكِ التأثير عليه أكثر، أحد الأسباب الشائعة للتوتر هو تراكم الالتزامات والمهام التي لا تترك لكِ سوى القليل من الوقت للاسترخاء أو الحصول على بعض الراحة.
أثناء تقليص حجم التزاماتكِ اغتنمي هذه الفرصة لتنظيم وقتكِ أكثر حتى تحصلي على صورة أوضح لما تريدين أن تقضين وقتكِ في فعله بالضبط والذي سيكون مفيدًا لكِ على نطاق أوسع، لا تخافي من تفويض المهام أو تأجيلها.
إذا كنتِ تعانين من التوتر والقلق فلا يجب عليكِ التحمل وخوض المعركة بمفردكِ، حاولي التحدث إلى صديقة موثوقة أو فرد من العائلة حول ما تشعرين به، التواصل مهم جدًا ويمكن أن يساعدكِ على التخلص من التوتر.
يمكن أن تساعدكِ مراقبة مستويات الإجهاد وتحديد أسبابه والبدء في التعامل معها على تقليل الإجهاد بمرور الوقت، ولكن لا توجد علاجات مثالية فورية لتعديل نمط الحياة المُرهِق، لذلك حاولي دمج هذه المشاكل والأسباب مع روح الدعابة، يمكن أن تكون رؤية الجانب المضحك بمثابة مساعدة كبيرة تجعلكِ أكثر مرونة في مواجهة المشاكل والأزمات التي لا مفر منها.
فن السعادة: 4 سمات للأشخاص الذين يشعّون بالفرح !
عندما يشع شخص ما بالفرح والسعادة، يمكن أن يشعر به الآخرون ! إن الشعور بالبهجة هو ما يسعى الكثير منا لتحقيقه في الحياة: إنه حالة من الرقة والسعادة والرضا
اكتشفي سر شهرة العرب بأصول الضيافة
كيف أظهر احترامي عند استقبال الضيوف ؟ إليكِ ترتيب تقديم الضيافة وما سوف يتم تقديمه من وجبات او مشروبات للضيوف أثناء الزيارة
كوني المشجعة والداعمة رقم 1 لنفسك.. وإليكِ الطريقة
فإن لم تكوني رحيمة بنفسك فلن يرحمك أحد، وإن لم تترفقي بها فلن يفعل أحد، وإن لم تشجعي نفسك وتدعميها فستبحثين عن الدعم ويد العون دومًا من الآخرين