هل يبدأ طفلك في استعمال قبضتيه عند أول إشارة للإحباط؟ إليك كيفية التعامل مع مرحلة العض والضرب والصفع في الأطفال؟ كل من لديها طفل عمره ما بين عام ونصف وثلاثة أعوام تعرف هذه المرحلة جيدًا في مراحل تربية الأطفال!
قد لا يدرك الأطفال الصغار أن الضرب يمكن أن يؤذي، لأن الإحساس بالتعاطف لا يكون موجودًا تمامًا حتى سن الثالثة، ولا يستطيعون السيطرة على الاندفاع.
يقول "إدوارد كار"، أستاذ بارز في قسم علم النفس في جامعة ولاية نيويورك في ستوني بروك: "الأطفال الصغار لا يفهمون تمامًا مشاعرهم أو مشاعر أي شخص آخر ، لذا فهم لا يؤذون مشاعر أي شخص عمدًا".
فجأة وبدون مقدمات يصفع الطفل وجه أمه أو أبيه أو طفل أخر! فجأة يجذب الطفل شعرك! فجأة ينهال الطفل عليك عضا وقرصًا! فجأة تنهال عليك الأيدي الصغيرة بضربات مؤلمة للغاية!
هناك سببين أساسيين لهذه المرحلة:
الطفل أقل من ثلاث سنوات كائن أناني من الدرجة الأولى؛ فهو يعتبر نفسه محور الكون والكل مسخر لخدمته وللترفيه عنه وللاستجابة إلى طلباته، في هذا السن لا يفهم الطفل أن فلان مرهق أو مشغول أو يعمل أو يرتاح او حزين أو غيرها من المشاعر البشرية الطبيعية.
قد ينظر الطفل إلى أمه فيراها حزينة، سوف يدرك حزنها ولكنه لن يعرف كيف يتركها لحالها أو كيف يلعب بعيدًا عنها أو كيف يراعي مشاعرها لأنه بكل بساطة سوف يصر على حقه في الاهتمام واللعب والترفيه، سوف يصفعها حتى تنظر له!
بالنسبة لقدرة الطفل على التعبير في هذه المرحلة، فهي قدرة محدودة للغاية! معظم الأطفال لا يتحدثون في عمر عام ونصف ومن يتحدث قليلًا في عمر عامين لا يمكنه استخدام كلماته للتعبير عن نفسه.
يضربها!
يصفعه
يعضه
يصفعه ويعضه
وهكذا يعبر الطفل في مرحلة ما قبل الكلام عن نفسه!
إذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!
خطوات عملية لتهدئة طفل يبكي باستمرار
جميع الأطفال يبكون، وبعضهم أكثر من غيرهم، فالبكاء هو وسيلة طفلك لإخبارك أنه يحتاج إلى الراحة والرعاية، لكن رؤية طفل يبكي خاصةً طفلكِ
أفكار لابقاء طفلك مستمتعًا أثناء شهر رمضان في المنزل
أشياء تُبقي طفلك مستمتعًا في المنزل يمكنك تنفيذها خلال شتر رمضان. لدينا أفكار للتسلية لجعل الوقت ممتعًا قدر الإمكان خلال شهر رمضان الفضيل
أفكار ليكون شهر رمضان مميزًا في قلب طفلك!
جاء شهر رمضان الفضيل وجميعنا يعرف قيمة وأهمية روحانيات شهر رمضان بالنسبة للمسلمين، ولكن هل يشعر أطفالنا بهذه القيمة الثمينة لشهر رمضان؟