#الملكة 👑

هل تعلمين ملكتي🤰 أن مشاكل الخصوبة تؤثر على ما يصل إلى 15 بالمائة من المتزوجين، لكن لحسن الحظ، هناك بعض الطرق الطبيعية لزيادة خصوبتك😉 حيث أنه يمكن في الواقع أن تساعد خيارات الطعام وتغيير نمط الحياة في تعزيز الخصوبة.

إليكِ الجزء الثاني من دليلك لزيادة الخصوبة والحمل بشكل أسرع😉

🍱تناولي كميات أقل من الكربوهيدرات المكررة🍚

مبدئيًا تنقسم الكربوهيدرات إلى نوعين أساسيين👇 👈كربوهيدرات بسيطة: تحتوي على سكريات وتتوفر في الأطعمة مثل: سكر الطعام والعسل ومنتجات الألبان والفواكه والعصير.

👈كربوهيدرات معقدة: وهي النشويات – سلاسل طويلة من جزيئات الجلوكوز – التي تشمل منتجات الحبوب مثل الخبز والرقائق والمعكرونة والأرز. ويمكن تقسيمها إلى:

كربوهيدرات مكررة.

كربوهيدرات حبوب كاملة. 

نصيحة اليوم 👈 قد تمثل الكربوهيدرات المكررة مشكلة بشكل خاص، حيث تشمل الكربوهيدرات المكررة الأطعمة والمشروبات السكرية والحبوب المصنعة ، بما في ذلك المعكرونة البيضاء والخبز والأرز. 

يتم امتصاص هذه الكربوهيدرات بسرعة كبيرة، مما يتسبب في ارتفاع السكر في الدم ومستويات الأنسولين، كما تحتوي الكربوهيدرات المكررة أيضًا على مؤشر نسبة السكر في الدم (GI). يخبرك GI ما إذا كان الطعام الغني بالكربوهيدرات سيرفع نسبة السكر في الدم بشكل ملحوظ.

والمشكلة أن الأنسولين مشابه كيميائيًا لهرمونات المبيض، تلك الهرمونات التي تساعد بويضاتنا على النضوج، وما يحدث أن الأنسولين المرتفع بشكل ثابت يتسبب في إنتاج الجسم لهرمونات تناسلية "هرمونات المبيض" بشكل أقل لأنه يعتقد أنه لا يحتاج إليها، وهذا يمكن أن يساهم في عدم نضوج البويضات وعدم النجاح في الإباضة.

جدير بالذكر أن متلازمة تكيس المبايض مرتبطة بمستويات الأنسولين العالية، وهذه الكربوهيدرات المكررة يمكن أن تجعل الأمر أسوأ.

🥦تناولي المزيد من الألياف🥬

تساعد الألياف جسمك على التخلص من الهرمونات الزائدة والحفاظ على توازن السكر في الدم، كما يمكن أن تساعد أنواع معينة من الألياف في إزالة هرمون الاستروجين الزائد عن طريق الارتباط به في الأمعاء، ثم يتم إزالة هرمون الاستروجين الزائد من الجسم كمخلفات.

ربطت إحدى الدراسات بين الألياف القابلة للذوبان، مثل الأفوكادو والبطاطا الحلوة والشوفان والفواكه، مع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون. نصيحة اليوم👈 بعض الأمثلة على الأطعمة الغنية بالألياف هي الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبقوليات، الكمية اليومية الموصى بها من الألياف للنساء هي 25 جرامًا في اليوم و 31 جرامًا للرجال.

وجدت إحدى الدراسات أن تناول 10 غرامات أكثر من ألياف الحبوب يوميًا كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بنسبة 44 في المائة لمشاكل الخصوبة والتبويض بين النساء الأكبر من 32 عامًا.

ومع ذلك، فإن الأدلة على الألياف لا تزال مختلطة، حيث أظهرت دراسة أخرى أجريت على 250 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 44 عامًا أن زيادة الألياف بمقدار 5 جرام يوميًا قللت من تركيزات الهرمونات.

لذلك نصيحة اليوم 👈 استشيري طبيبتك بشأن تناولك الحالي من الألياف لمعرفة ما إذا كان عليكِ تناول المزيد من الألياف.

🥩استبدلي مصادر البروتين🍗

يرتبط استبدال بعض البروتينات الحيوانية (مثل اللحوم والأسماك والبيض) بمصادر البروتين النباتي (مثل الفول والمكسرات والبذور) بتقليل خطر الإصابة بمشاكل الخصوبة.

أظهرت إحدى الدراسات أنه عندما تأتي نسبة 5 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية من البروتين النباتي بدلاً من البروتين الحيواني ، فإن خطر الإصابة بمشاكل الخصوبة والتبويض ينخفض ​​بأكثر من 50 في المائة.

خلصت دراسة أجريت عام 2018 إلى أن تناول المزيد من الأسماك يرتبط باحتمال أكبر للولادة الطبيعية بعد علاج العقم.

نصيحة اليوم 👈 ضعي في اعتبارك استبدال بعض البروتينات في نظامك الغذائي ببروتين من الخضروات والفاصوليا والعدس والمكسرات والأسماك منخفضة الزئبق، جربي كاري الحمص بجوز الهند لتناول عشاء مليء بالبروتين.

🥛اختاري منتجات الألبان عالية الدسم🍶

قد يؤدي تناول كميات كبيرة من منتجات الألبان قليلة الدسم إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل الخصوبة، بينما قد تقللها منتجات الألبان عالية الدسم.

نظرت إحدى الدراسات الكبيرة من عام 2007 في آثار تناول منتجات الألبان عالية الدسم أكثر من مرة في اليوم أو أقل من مرة في الأسبوع، ووجدت أن النساء اللواتي تناولن حصة واحدة أو أكثر من منتجات الألبان عالية الدسم في اليوم أقل عرضة للإصابة بالعقم بنسبة 27 في المائة.

نصيحة اليوم👈 لجني هذه الفوائد المحتملة، حاولي استبدال حصة واحدة من منتجات الألبان قليلة الدسم يوميًا بحصة واحدة من منتجات الألبان عالية الدسم، مثل كوب من الحليب كامل الدسم أو الزبادي كامل الدسم.