دماغكِ ينكمش من التوتر! لكن لديك القدرة على إيقاف ذلك!

#الملكة 👑

♡ الهدف من عبارة "ما لا يقتلكِ يجعلكِ أقوى" هو تحفيزكِ بالطبع، ولكن عندما يتعلق الأمر بآثار التوتر على عقلكِ فإن هذا ليس صحيحًا على الإطلاق لأن هذا قد يجعلكِ أضعف حرفيًا! صحتكِ في خطر لدرجة أنه حتى عقلكِ يمكن أن يتقلص وينكمش إذا كنتِ متوترة معظم الوقت، لكن لا تقلقي عزيرتي لأنه لا يزال بإمكانكِ منع التوتر من السيطرة على جسمكِ وعلى الصحة النفسية.

♡ بحثت #الملكة في الطرق التي يمكن أن يؤدي بها التوتر إلى تحويل عقلكِ إلى حجم أصغر إذا سمحتِ له وما يمكنكِ القيام به للسيطرة عليه.

◆ التوتر صديق وعدو! 😰

التوتر ليس سيئًا بالكامل؛ فالتوتر هام بالنسبة لنا! على سبيل المثال عندما نحتاج إلى التركيز الإضافي والطاقة لمساعدتنا عندما نكون في مسابقة أو عند التحدث في الأماكن العامة، ولكن عندما يكون التوتر مفرطًا مثل عندما تكونين مرهقة أو في مشكلة كبيرة يمكن أن يغير التوتر عقلك بطريقة مروعة! حيث يمكن أن يؤدي التعرض للتوتر دائمًا إلى سوء الصحة النفسية والصداع واضطراب المعدة وارتفاع ضغط الدم وألم الصدر والأرق.

◆ الكثير من التوتر يمكن أن يجعل عقلكِ أصغر! 😱

أظهرت دراسة أجريت عام 2018 في مجلة "Neurology" أن أولئك الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر كان أداؤهم أسوأ في اختبارات الذاكرة وأن أدمغتهم أصبحت أصغر من أولئك الذين لديهم مستويات توتر أقل، حيث يؤثر هذا الانكماش في الدماغ على جزء الدماغ المسؤول عن الذاكرة والتعلم، لذا فكلما كان التوتر مزمنًا زادت احتمالية إصابتكِ بضعف في الذاكرة والشعور بصعوبة في تعلم أشياء جديدة.

◇ قالت د/"سودها سيشادري" أحد مؤلفي الدراسة، إن هذا النوع من التأثيرات يمكن ربطه بزيادة خطر الإصابة بالخرف بعد 10 إلى 20 عامًا! كما يمكن أن يؤدي أيضًا إلى مشاكل عقلية خطيرة مثل الاكتئاب.

✔ التمارين الرياضية! 🏃🏻‍♀️

توصلت دراسة أسترالية إلى أن التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تحسن وظيفة الذاكرة وتحافظ على الصحة النفسية وصحة الدماغ مع تقدمنا ​​في العمر، تؤدي التمارين إلى إطلاق مادة الإندورفين وهي المادة الكيميائية التي تمنحكِ شعورًا إيجابيًا في الجسم.

✔ الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم 😴

النوم يشفى الجسم ويجعله يستعيد قوته، لذلك تلاحظين أنه إذا فاتتكِ بضع ساعات من النوم فستزيد المخاطر الصحية لديكِ ويمكن أن يساهم ذلك في الشعور بالتوتر.

✔ انتبهي لما تأكلينه 🍖🍗

يمكن أن يؤثر الطعام الجيد على مزاجكِ وحتى على مستويات التوتر لديكِ! حيث يمكن أن يساعد تناول وجبات صحية منتظمة وتقليل تناول الكافيين في تقليل التوتر.

✔ تواجدي حول أحبائكِ 👪

إن وجود دعم جيد حولكِ هو شيء مفيد دائمًا في مكافحة التوتر وتحسين الصحة النفسية، تؤدي التنشئة الاجتماعية مع الأصدقاء والعائلة إلى إنتاج هرمون "الشعور بالسعادة" المسمى بـ"الأوكسيتوسين" والذي يمكن أن يقلل من التوتر.

✔ خذي استراحة! 😌

احضري دروسًا في اليوجا أو التأمل أو احصلي على جلسة تدليك أو خذي إجازة قصيرة لمساعدتكِ على الاسترخاء وقضاء بعض الوقت لنفسكِ، يمكن أن يمنحكِ قضاء بعض الوقت بعيدًا عن صخب الحياة اليومية راحة البال التي تحتاجينها.

◆ يقول البعض أن التوتر ليس هو السبب في تقلص الدماغ! 👇

اختبرت الدراسة مستويات الكورتيزول لقياس مستويات التوتر لأن الدماغ ينتج الكورتيزول عندما نكون مرهقين، ولكن يمكن أن ينتج الكورتيزول عن طريق الالتهابات أيضًا كما قال "بروس مكيوين" عالم الأعصاب في جامعة روكفلر في نيويورك، لذا فإن مستويات الكورتيزول حسب الدراسة قد لا تكون 100٪ بسبب التوتر.

❓ إذًا عزيزتي، هل جعلتكِ هذه الدراسة تفكرين في مدى توتركِ في الوقت الحالي؟ هل تعتقدين أنكِ تحافظين على مستوى صحي من التوتر؟ أخبرينا في التعليقات 👇💜