#الملكة
هناك العديد والعديد من النصائح والتقنيات التي تساعدنا على تحسين الصحة النفسية والشعور بالسعادة وتعلم الابتهاج في بداية كل يوم جديد، ولكن هل لأجسادنا رأيٌ أو دورٌ فعّال في الأمر؟!
نقدم لكِ اليوم ملكتي بعض النتائج التي توصل إليها علماء الأعصاب الذين يعرفون بالضبط متى ولماذا يمكن لعقلكِ أن يمنحكِ الشعور بالسعادة والرضا التام وتحسين الصحة النفسية!
عندما نشكر الله -عز وچل- أو نشكر شخصًا ما على أي شيء فإننا نركز على الجوانب الإيجابية للحياة؛ تؤدي هذه الذكريات السارة إلى إنتاج مادة السيروتونين في القشرة الحزامية الأمامية وغالبًا ما تُستخدم هذه التقنية لعلاج الاكتئاب.
لا يتوقف دماغنا أبدًا عن البحث عن حلول لكل مشكلة تقلقنا وهذا يتطلب الكثير من الطاقة، لذلك عندما يتعب الدماغ وتبقى المشكلة دون حل نشعر بالقلق والتوتر، أمّا من ناحية أخرى فعند كل قرار ناجح يكافئ دماغنا نفسه بجرعة من الناقلات العصبية التي تُهدئ الجهاز الحوفي وتساعدنا مرة أخرى على رؤية العالم بطريقة أفضل، لذلك من المفيد حقًا لـ الصحة النفسية محاولة حل مشكلة واحدة في كل مرة.
إذا مررتِ بعدة مواقف صعبة واخترتِ الصمت وعدم التحدث عمّا يضايقكِ فسيكون لهذه المشاعر السلبية تأثير على الصحة النفسية، لذلك من المستحسن عدم إبقاء مشاكلك مكبوتة بداخلكِ! فكلما تحدثتِ عنهم يقوم عقلكِ بتحفيز إنتاج السيروتونين حتى يتمكن من إيجاد بعض الجوانب الإيجابية للموقف.
بالنسبة لنا نحن البشر فإن التفاعل الاجتماعي مهم حقًا، ويمكن لأشكال مختلفة من الدعم الجسدي وخاصةً اللّمس والأحضان من أقرب الناس إلينا تسريع تعافي الشخص بعد المرض! وإذا جربنا إزالة التفاعل باللّمس من حياتنا فإن الدماغ يدرك غيابه بالطريقة التي يدرك بها الألم الجسدي! وهذا بدوره يؤدي إلى العمليات التي تؤثر على حالتكِ المزاجية وتساهم في تطور الاكتئاب وسوء الصحة النفسية.
بالنسبة للدماغ يعتبر اكتساب معرفة جديدة هو التكيف الدائم مع البيئة المتغيرة، ومن التعلم باستمرار يتطور دماغنا ويكافئ محاولاته الخاصة لامتصاص ومعالجة المعلومات الجديدة باستخدام الدوبامين "هرمون الفرح"، لذلك إذا كنتِ تريدين أن تكوني سعيدة فلا تخافي من تجربة شيء جديد أو تغيير المجتمع المحيط بكِ أو تعلم أشياء جديدة.
النشاط البدني هو إجهاد للجسم وبمجرد انتهاء هذا الإجهاد يحصل جسمكِ على مكافأة وهي جرعة من الإندورفين التي تفرزها الغدة النخامية، ويكون تأثيرها مشابه لتأثير المواد الأفيونية (مثل المورفين) والتي تقلل الألم وتحسن الحالة المزاجية، ولكنكِ لستِ بحاجة عزيزتي إلى الجري في سباقات الماراثون لتحقيق هذه النتيجة! المشي العادي يمكن أن يحدث العجائب!
عندما ننام في الظلام يفرز جسمنا هرمون الميلاتونين الذي يبطئ جميع العمليات في الجسم مما يساعده على التعافي وزيادة مستوى السيروتونين في منطقة ما تحت المهاد، وإذا اكتشف الدماغ تغيرًا في الإضاءة فإنه يؤدي إلى إطلاق هرمون التوتر لإيقاظ الجسم بسرعة! لذلك من المهم أن تنامي لمدة 6-8 ساعات في اليوم وفي الظلام.
إن فكرة انتظاركِ لشيء لطيف مثل الطعام أو مقابلة الأصدقاء لها تأثير مذهل! في الواقع يشعر دماغنا بالمتعة بمجرد توقع أي حدث لطيف ولهذا السبب نحن مغرمون جدًا بعدّ الساعات والدقائق لبعض اللحظات الخاصة مثل عيد الميلاد أو حفل الزفاف أو لقاءنا مع الأصدقاء أو حتى نهاية يوم عمل طويل!
إليكِ أفضل روتين ليوم أكثر نشاطًا وإنتاجًا
تحدثنا سابقًا ملكتي عن أنماط النوم الأربعة وخاصةً عن فئة الدببة، واليوم بإذن الله سنخبركِ عن بعض النصائح عن أفضل روتين
3 أفكار سيمنحونكِ منظورًا مختلفًا عن كيفية الحياة ببساطة
كم هي جذابة فكرة عيش الحياة ببساطة، إنه أمر يحظى بشعبية كبيرة، أليس كذلك؟ هناك العديد من المدونات وحسابات وسائل التواصل
5 ممارسات عملية يمكنها تطوير علاقتك للأفضل مع كل من حولك
نصيحة إن أفضل شيء تفعليه هو توضيح رغباتك وتوضيح كيف تريدي أن تُعاملي وتشعري، وعند القيام بذلك يمكنكِ توفير مساحة للشخص المناسب.