الملكة

من حقوق الزوجة على الزوج: حسن المعاملة وطيب العشرة

رقية على كاتب المحتوى: رقية على

23/11/2020

من حقوق الزوجة على الزوج: حسن المعاملة وطيب العشرة

 

#الملكة:

 

☆ حق حُسن المعاملة وطيب العشرة..

 

   ما من بيتٍ إلا والطعام والشراب متوافرٌ فيه – في الأعمِّ الأغلب – ولكن المشكلة الآن في إساءة المعاملة، الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم يقول في آيةٍ محكمةٍ واضحةٍ صريحةٍ:

(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)

[سورة النساء : من الآية 19]

قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

… أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ…

العوان : جمع عانية أي ضعيفة، المرأة في الأصل ضعيفة

 

♡ حفظ الدين والسلوك وحسن التوجيه..

 

أن تحافظ على دينها، وأن ترعى سلوكها، وأن تحسن توجيهها، لأن الأزواج في هذه الأيام ما دامت الزوجة تروق له، وتقدم له خدمات جيدة , نظيفة , مرتبة , تعرف ما ينبغي أن تفعله الزوجة , فهذا في المرتبة الأولى، أما أمر دينها ففي المحل الثاني، إذا خرجت بطريقة لا ترضي الله يتساهل , لكنه قد لا يتساهل في أمر يمسّ علاقته بها، أو نصيبه منها، هذه المرأة إذا تركتها مع رقة في دينها، و تقصير في معرفة ربها، هذه لها حق عليك كبير يوم القيامة، وربما صدق على هذا الزوج أن هذه المرآة تقول : يا رب، لا أدخل النار حتى أُدخل زوجي قبلي، لأنه لم يوجهني، ولم يبصرني، ولم يعرفني، ولم يأخذ بيدي إليك .
يجب أن تكون حريصاً على سلامة دين زوجتك، وعلى حسن معرفتها بالله، وعلى حسن علاقتها بالله … وإلا فأنت تخونها، هي شريكة حياتك، لماذا هي شريكتك في الطعام، في المسكن ؟ وفي نصيبك منها ؟ وليست شريكتك في معرفة الله ؟
لذلك فهذا الذي يهمل دين زوجته، ويهمل معرفتها بالله، هذا مقصر أشد التقصير في حقها.

 

الأدلة القرآنية على وجوب حفظ الزوج دين الزوجة.

ولكن أين الدليل ؟ وكما عودتكم ما من إنسان بعد النبي عليه الصلاة والسلام يقبل منه أن يقول كلاماً بلا دليل، كلام طيب، ولكن هل له دليل ؟ نعم :
يقول الله تعالى :

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ)

[سورة التحريم : من ا لآية 6]

أي أنت مأمور أن تقي نفسك نار جهنم، ومأمور أيضا وفي الدرجة نفسها، وبالمستوى نفسه أن تقي أهلك نار جهنم، وكيف تقي أهلك، والأهل هم الزوجة والأولاد ؟ تقيهم بتوجيههم، بتعريفهم، بإرشادهم.

 

الأدلة النبوية على وجوب حفظ الزوج دين الزوجة.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ فَصَلَّى ثُمَّ أَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّتْ، فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا الْمَاءَ وَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنْ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ ثُمَّ أَيْقَظَتْ زَوْجَهَا فَصَلَّى فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ الْمَاءَ

[أبو داود، النسائي، ابن ماجه]

شيء رائع جداً فوق مستوى الروعة أن ينهض الرجل ليصلي قيام الليل، وأن يقيم زوجته معه .
هذه المشاركة …. فقد تكون الزوجة أكثر نشاطا من زوجها، وقد يكون الزوج أكثر نشاطا من زوجته، فلا بد من التعاون، لا يقلّ قدرك، ولا يقلل من شأنك أن توقظك زوجتك على الصلاة ، فهذا شيء لطيف .. فإما أنت وإما هي، فأنت تشتهي زوجتك بالطعام، فالذي ذاق حلاوة الطاعة، وحلاوة القرب ألا يشتهي زوجته بهذا القرب ؟

 

♡ التزين لها..

 

حق الزوجة على زوجها أن يتزين لها كما تتزين له، فهذا أمر الشرع، فكما أنك تريد أن تظهر لك بمظهر حسن فهي إنسان أيضا تتمنى أن تكون أنت في مظهر مقبول، ومظهر حسن، والدليل:
قوله تعالى :

(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)

[سورة البقرة : من الآية 228]

أتت امرأة إلى سيدنا عمر بن الخطاب، وزوجها أشعث أغبر،
فقالت : يا أمير المؤمنين، خلصني منه، فنظر إليه عمر، وكان لماحا فطنا، فعرف ما كرهت منه، فأشار إلى رجل،
وقال له :

اذهب بهذا، وحممه، وقلم أظافره، وخذ من شعره، وائتني به

فذهب، و فعل ذلك، ثم أتاه به، فأومأ عمر إليه، أن يأخذ بيدها
فقالت : يا عبد الله، سبحان الله ! أبين يد أمير المؤمنين تفعل هذا ؟ فلما عرفته أنه زوجها ذهبت معه
فقال عمر رضي الله عنه :

هكذا فاصنعوا لهن، فإنهن يحببن أن تتزينوا لهن كما تحبون أن يتزين لكم

فهذه القصة تبين أن للزوجة حقا في أن يتزين لها زوجها،
والنبي عليه الصلاة والسلام رأى رجلا أشعث الشعر، فقال :

احلق، فإنه يزيد في جمالك

[ورد في الأثر]

قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

مَنْ كَانَ لَهُ شَعْرٌ فَلْيُكْرِمْهُ

[أبو داود]

والنظافة من الإيمان، فالمؤمن نظيف ؛ نظيف في أخلاقه، نظيف في البدن، نظيف في الملبس،
وسيدنا على كرم الله وجه يقول :

إن الله يكره من عباده القاذورة

و يقول ابن عباس :

إنني ألبس، وأتجمل، فان الله جميل يحب الجمال

والنبي صلى الله عليه و سلام كان يعرف بريح المسك إذا مر .
وكان يقول صلى الله عليه وسلم :

إِنَّكُمْ قَادِمُونَ عَلَى إِخْوَانِكُمْ فَأَصْلِحُوا رِحَالَكُمْ وَلِبَاسَكُمْ حَتَّى تَكُونُوا فِي النَّاسِ كَأَنَّكُمْ شَامَةٌ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلَا التَّفَحُّشَ

[أحمد عن أبي الدرداء]

يقول أبو الحسن :

هيئة الرجل لامرأته مما يزيد في عفتها

فتراك في مظهر حسن , نظيف , شعرك مرجّل، فهذا مما يصونها، ويجعلها تعتز بك، و تعف عن الآخرين .

الحق الخامس: عدم الزهد فيها وهجر مضجعها

فهذا الذي قال لزوجته : أنت علي كظهر أمي، هذا عاقبه الله عز وجل بأنه حرَّمها عليه ما لم يصم ستين يوما، أو يطعم ستين مسكينا، فكما أن له عندها حاجة فلها عنده حاجة، ومن الظلم أن تتجاهل حاجتها عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ :

(( جَاءَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقَالُوا : وَأَيْنَ نَحْنُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ أَحَدُهُمْ : أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا، وَقَالَ آخَرُ : أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلَا أُفْطِرُ، وَقَالَ آخَرُ : أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ، فَلَا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ : أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا، أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ، وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي ))

[متفق عليه]

 

♡ إرشادها إلى الخير وإبعاده عن الشر وصيانة نفسها..

 

   ومن حق الزوجة على زوجها أن يرشدها إلى طريق الحق، وأن يبعدها عن مواطن الشر .
ومن حقها عليه أن يأمرها بأن تصون نفسها، فمثلا : هناك شرفة في المنزل، خرجت الزوجة إليها بملابس البيت، والمارة ينظرون، فلم يتأثر الزوج، فرأته ساكتا، فاستمرت، و إذا رأته تساهل استمرأته، فمن حقها عليك أن تأمرها أن تستر نفسها، فلو لم تفعل لحوسبت حسابا شديدا،
والدليل قوله تعالى :

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ)

[سورة الأحزاب : من الآية 59]

و قوله تعالى :

(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)

[سورة الأحزاب : من الآية 33]

يعني هذا أن المركز الأساسي أن تبقى في البيت لتقدم للمجتمع أكبر خدمة، فما من وظيفة أخطر من أن تربي أولادها، تماما كالطيار الذي لا بد من التزامه بغرفة القيادة للحفاظ على أرواح الركاب، فالبيت مركز قيادة المرآة،
ويقول النبي عليه الصلاة و السلام :

أيما امرأة قعدت على بيت أولادها فهي معي في الجنة

[الجامع الصغير عن أنس]

و قوله تعالى :

(لَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ)

[سورة النور : من الآية 31]

 

♡ إعانتها على صيانة نفسها..

 

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :

كَانَتْ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ تَخْتَضِبُ، وَتَتَطَيَّبُ، فَتَرَكَتْهُ، فَدَخَلَتْ عَلَيَّ فَقُلْتُ لَهَا : أَمُشْهِدٌ أَمْ مُغِيبٌ ؟ فَقَالَتْ : مُشْهِدٌ كَمُغِيبٍ، قُلْتُ لَهَا : مَا لَكِ ؟ قَالَتْ : عُثْمَانُ لَا يُرِيدُ الدُّنْيَا، وَلَا يُرِيدُ النِّسَاءَ، قَالَتْ عَائِشَةُ : فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ، فَلَقِيَ عُثْمَانَ، فَقَالَ : يَا عُثْمَانُ، أَتُؤْمِنُ بِمَا نُؤْمِنُ بِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ : فَأُسْوَةٌ مَا لَكَ بِنَا … فَاصْنَعْ كَمَا نَصْنَعُ

[أحمد]

فاعتنى بزوجته، وأعطاها حقها ، فجاءت الزوجة في اليوم الثاني إلي السيدة عائشة، وقالت : لقد أصابنا ما أصاب النساء، فإهمال الزوجة مسؤولية .

 

♡ الغيرة على الزوجة..

 

   ومن حق الزوجة على زوجها أن يكون غيوراً عليها، إذ إن هناك بعض الأزواج ليس لديهم الغيرة على زوجاتهم، اذهبي وحدك، تعالي وحدك، عند الطبيب وحدها، عند البائع وحدها، ومن حق الزوجة أن يغار عليها، وأن يوجهها إلى ما يحفظ عليها شرفها وشرفه، ولكن ليس معنى هذا أن يشتطّ الزوج في الغيرة عليها، فالشطط في الغيرة مرض فلا بد من غيرة سوية،
والنبي عليه الصلاة والسلام قال :

أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ وَاللَّهِ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي، وَمِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللَّهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ

[متفق عليه عن المغيرة]

فالغيرة مطلوبة، ولكن هناك غيرة سوية، وغيرة مَرَضية، والنبي عليه الصلاة والسلام فصل،
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

مِنْ الْغَيْرَةِ مَا يُحِبُّ اللَّهُ، وَمِنْهَا مَا يَكْرَهُ اللَّهُ، فَأَمَّا مَا يُحِبُّ فَالْغَيْرَةُ فِي الرِّيبَةِ، وَأَمَّا مَا يَكْرَهُ فَالْغَيْرَةُ فِي غَيْرِ رِيبَةٍ

[ابن ماجه]

فهناك غيرة يحبها الله ورسوله، وهناك غيرة يكرهها الله ورسوله .
فأما ما يحب الله فالغيرة في الريبة، مثلا : أنت ارتبت، جاءتك معلومات مقلقة ، شعرت أن هناك تصرفات عير صحيحة، تدعو للشك، فما دام دخل الريب إلى قلبك فالغيرة الآن يحبها الله ورسوله، وأما الغيرة التي يكرهها الله ورسوله فالغيرة من غير ريبة، فليس هناك دليل، ولا داع، ولا عبارة، ولا أي شارة، ولا تصرف مقلق، والأمور كلها طبيعية، فالآن إذا غرت فهذه الغيرة يكرهها الله ورسوله .
هناك حالات كثيرة اطلعت عليها لغيرة في غير موضعها تسبب نفور الزوجة ومنها أن تسألها : هل دخل أحد في غيابي ؟ ما هذا الكلام ؟ فغيرة من دون ريب، من دون سبب، من دون دليل، من دون إشارة، من دون تنبيه، من دون لفت نظر، هذه غيرة يكرهها الله ورسوله، أما الغيرة مع الريب، مع تصرف مشبوه فمطلوبة .
وهناك شيء آخر، إذا كنت ماشيا مع زوجتك، وكنت تنظر إلى النساء من حولك، أو أن امرأة زارت زوجتك، فاستقبلت ورحبت، ونظرت، فأنت قمت بعمل خطير، فزوجتك رأتك، وأنت تخالف الشرع، فأنت الآن تعطيها مبررا لتعاملك بالمثل، فإذا رأتك في عفة وفي حشمة، وفي ورع وفي غض بصر اقتدت بك.

 

♡ عدم التحدث عن الأسرار الزوجية..

 

   شيء آخر، لا يجوز، ولا بأي شكل من الأشكال، ولا بأي تلميح أو تصريح، لا يجوز تحت طائلة أشد العقوبات أن يتحدث الزوج عن أسرار الحياة الزوجية للناس، فهذا الذي يفعل ذلك لا يغار على عرضه، ما كان بين الزوج والزوجة يجب ألا يعلمه إلا الله ، فالنساء في بعض المجالس يتحدثن عن أزواجهن، وعن أسرار الحياة الزوجية، والزوج أحيانا يتحدث عن زوجته، وأسرار العلاقة الزوجية، هذا الذي يفعل هذا فاقد للمروءة،
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

ثَلَاثَةٌ قَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ الْجَنَّةَ : مُدْمِنُ الْخَمْرِ، وَالْعَاقُّ، وَالدَّيُّوثُ الَّذِي يُقِرُّ فِي أَهْلِهِ الْخَبَثَ

[مسند أحمد]

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا

[مسلم]


دمتم سعداء ♡

 

ذات صلة

زوجي أدمن المواقع الاباحية .. كيف اتعامل معه

زوجي أدمن المواقع الاباحية .. كيف اتعامل معه

يتعلق الأمر كثيرًا بسهولة الوصول إلى الأشخاص الآخرين والاهتمام الذي يمكنهم تقديمه، حيث يستخدم الرجال وسائل التواصل الاجتماعي للخيانة عندما يكونون غير راضين عن حياتهم

158
التعامل مع زوج يسافر كثيرًا: نصائح للحفاظ على علاقة قوية

التعامل مع زوج يسافر كثيرًا: نصائح للحفاظ على علاقة قوية

ستجدين نصائح قيّمة للتعامل مع زوج يسافر كثيرًا دون أخذ زوجته معه. ستتعلمين كيف تعززين ثقتك بالنفس وتحافظين على الاتصال والاهتمام بينكما

7 معلومات لا تشاركيها مع زوجك مهما كان يحبك

7 معلومات لا تشاركيها مع زوجك مهما كان يحبك

تعتقد العديد من النساء أن عليهن إخبار أزواجهن بكل شيء، يقلن أن زوجي يحبني ونحن كالروح الواحدة ويجب إخباره بكل شئ، وغالبًا ما يكون هذا شائعًا في سنة أولى زواج

411

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

هل تعانين من الجوع العاطفي؟ إليك ما يمكنك عمله لتحسين زواجك!

مشاكل الزوج

هل تعانين من الجوع العاطفي؟ إليك ما يمكنك عمله لتحسين زواجك!

يمتلئ الزواج بالكثير من التقلبات، وبالطبع هناك أيام يحتاج فيها الزوجين لضبط النفس والانتظار حتى تمر العاصفة

كيف اكون ذكية في التعامل مع زوجي

مشاكل الزوج

كيف اكون ذكية في التعامل مع زوجي

هل تحتاجين إلى نصائح ذهبية حول التعامل مع زوجك؟ هذه النصائح يمكنها بسهولة أن تمنحك علاقة مرضية مع زوجك! تابعي القراءة للحصول عليها

العاصفة الصامتة: عندما لا يتكلم زوجك فكيف تفكين شفرة صمته؟

مشاكل الزوج

العاصفة الصامتة: عندما لا يتكلم زوجك فكيف تفكين شفرة صمته؟

لماذا يجلس الأزواج في صمت، وماذا يقولون من خلال صمتهم؟  في بعض الأحيان يمكن أن يكون الصمت مجرد سمة شخصية للزوج، ولكنه قد يكون!