#الملكة 

☜ ماذا يمكنك أن تفعلي عندما لا ينصت إليك زوجك؟ 

إذا كان زوجك يستمع إليكِ باهتمام، فيمكن أن يكون لذلك تأثيره الرائع على العلاقة الزوجية.

☆ هل تجدين آذان زوجك مغلقة عن الإستماع؟

          فكري في العلاقة الزوجية على أنها غرفتان في فندق متصلتان بأبواب متجاورة، والحوار المفتوح في العلاقة الزوجية يبقي البابين مفتوحين طوال الوقت.
يأتي هذا النوع من الانفتاح من الرغبة في المشاركة في الحديث من القلب، وإذا أغلق زوجك باب غرفته، فلا يمكنك فتحه إلا إذا تعاملتي مع زوجك بمهارة وفن لحل هذه المشكلة.

إذا كان زوجك لا يستمع إليكِ، فاستمري في طرق هذا الباب، وأبق بابك مفتوحًا.

☆ هل يمكنك جعل زوجك يستمع؟

          يرغب الزوجات في معرفة كيفية استماع الزوج لهن، ولكن ليس هناك الكثير الذي يمكنك القيام به لجعل زوجك يستمع إذا لم يرغب هو في ذلك.
حيث لا يمكنك تغيير أي شخص غير نفسك، ولا يمكنك أن تجبري زوجك على سماع ما تقولين أو أن تفهمين كيف يشعر إذا لم يرغب في ذلك، وقد يكون من المفيد تطوير فهم الديناميكيات الإيجابية والسلبية للعلاقة الزوجية، ومعرفة أنماط الشخصيات، وتعلم مهارات التأقلم يمكن أن يساعد الزوجين.

☆ مفتاح العلاقة الزوجية الأفضل هو التواصل الجيد.

          التواصل القوي والصحي ضروري في العلاقة الزوجية لأنه السبيل إلى العلاقة الحميمة، فعندما نتحدث ونشارك مشاعرنا، نشعر بأننا أقرب، والحديث هو نصف المعادلة فقط عندما يتعلق الأمر بالتواصل الجيد، والنصف الآخر الاستماع، وبدون القدرة على الاستماع الجيد، يصبح الاتصال غير ذي صلة، كزوجة لديك رغبة عميقة في أن يتم سماعك، قد يكون التعرض للتعبير عن احتياجاتك ورغباتك الداخلية أمرًا مرعبًا، إذا واجهت مقاومة أو شعرت أنك غير مسموعة ، فقد تشعرين بالخجل، حيث يشير استماع زوجك لكِ إلى أهمية أفكارك ومشاعرك، ويمهد الطريق لشعور عميق بالثقة، فيمكن لأي شخص التحدث، ولا يستطيع الجميع الاستماع.


☆ ابدأي بهذه الخطوات: 

¤ اسألي زوجك إذا كان الوقت مناسبًا للتحدث، وإذا لم يكن كذلك فاسأليه عن موعدًا مناسبًا لكما.

¤ عندما تتحدثي مع زوجك، تحدثي بإيجاز - ابق في الموضوع واطرحي أهم النقاط.

¤ توقفي بين العبارات واطلبي من زوجك أن يكرر إليك ما سمعه وإذا كان صحيحًا، استمري حتى تشعري بأنه استمع إليكِ تمامًا وأن مشاكلك أو مخاوفك قد تم طرحها بدقة.
ثم بدلي الأدوار ودعِ زوجك يعبر عن أفكاره ومشاعره معك كمستمع.

¤ توطيد العلاقة والتعامل بود، حيث إنّ التعامل اللطيف مع الزوج وإشعاره بحبك واهتمامك، وتجنب لومه، أو استخدام الأساليب الهجوميّة، والتركيز على حل الخلافات والتفاهم بشكلٍ ودّي، إضافةً لاستخدام لغة الجسد والتواصل بحب من خلالها، والتأكيد على اهتمامها بمشاعر زوجك ورغبتك بالحفاظ على علاقة طيبة معه.

هذه وسائل فعّالة تُعزز شعور زوجك بالراحة وقبوله للأمور وتزيد رغبته بتفهّم مشاعرك واهتمامه بها بالمقابل، إضافةً لبناء الثقة والترابط بينكما واللذي يُعزز علاقتكما ويدعم استقرار حياتكما الزوجية.

دمتم سعداء ♡