#الملكة
عندما تتحدثين إلى زوجك، هل تهتمين بتوضيح قصدك له؟
في الواقع لدى الزوجات توقعات أعلى بكثير بأن الزوج سيفهمهن، هذا لأن الزوجة ترى أن الزوج الذي تعيش معه يعرفها جيدًا بما يكفي لفعم وجهة نظرها دون أن توضح له جميع المعلومات الفعلية والضرورية، ومن الواضح أن هذه الظاهرة تؤدي إلى اختلالات كبيرة في التواصل بين الزوجين.
قد يحدث في معظم المنازل طوال الوقت اجراء محادثة ممتعة بين الزوجين وفجأة يتشاجرا وليس لديهما أي فكرة عن السبب وهذا واقع الحياة اليومية في كثير من الزيجات.
يمكن للاختلافات الفطرية بين الجنسين أن تعرقل حل المشكلات وتساهم في حدوث الصراع بين الزوجين، فمن المرجح أن تثير النساء أمور قد يميل الرجال إلى اعتبارها نقدًا.
فمثلا قد تشير الزوجة للجهز الذي يحتاج إلى اصلاح منذ عدة أيام ولكن تصل رسالتها الى الزوج انها تود قول انه كسول، فالطريقة التي تبدأين بها المحادثة غالبا ستتنبأ بالطريقة التي ستنتهي بها.
فهذه التقنية ليست صعبة.
ما تريدين: أن يأخذ زوجك زمام المبادرة ويخطط لقضاء وقت معك في نزهه ترفيهية يوم الجمعة.
ما تقوليه: هل تريد أن تفعل شيئًا يوم الجمعة؟
ما يسمع زوجك: الأمر متروك لك سواء خرجنا يوم الجمعة أم لا.
ما يحدث: تميل النساء إلى طرح الأسئلة بدلاً من الإدلاء ببيانات مباشرة لأنهن لا يرغبن في أن يظهرن على أنهن مسيطرات.
تكمن المشكلة في أنه إذا سمع زوجك سؤالًا مثل هذا، فإن فقاعة التفكير التي تعلو رأسه ستقرأ، أعلم أن هناك إجابة صحيحة لهذا السؤال، لكن ليس لدي أي فكرة عن ماهيتها، تذكري إنه ليس قارئ أفكار.
بالنسبة له، يمكنك ببساطة إجراء اقتراع: من هو المتحمس للخروج يوم الجمعة؟ (هو: ليس أنا، شكرًا! )
في المرة القادمة: لا تخفي عبارة أو رغبة داخل سؤال وهمي.
جربي قول: أرغب في الخروج يوم الجمعة، ما رأيك؟ إذا كان مُهْتَمًّا، فاسأليه أين يمكننا أن نذهب؟
بالتأكيد، لا يزال لديه الحرية في قول لا، لكن على الأقل لديه كل المعلومات الآن.
ما تريدين: انتباهه لحديثك.
ما تقوليه: أنت لا تستمع إلي أبدًا.
ما يسمعه زوجك: أنت لا تستمع إلي أبدًا.
ما يحدث: يستنكر ما تقولين ويقول لقد استمعت إليك الأسبوع الماضي مثلا!
غالبًا ما تكون النساء مذنبات في مشاركة عدد كبير جدًا من التفاصيل المؤلمة، فقد تحاول الزوجة أن تخبر زوجها قصة عن حماة أخت امرأة تعرفها من صالة الألعاب الرياضية مثلا، وبذلك يمكن أن يفقد الرجل الاهتمام.
في المرة القادمة: من المهم أن تكوني قادرًة على أن تقولي لزوجك، أريدك حَقًّا أن تستمع لي؟
يحتاج كلا الطرفين إلى مراعاة توقيتهما لمثل هذه الطلبات، قد يكون لديك موقف تريدين الحديث عنه مع زوجك ويريد هو مشاهدة مباراة، فإذا حاولتِ إجباره على إجراء مناقشة غير مرغوب فيها، فسوف ينتهي بك الأمر بالإحباط.
النهج الأفضل أن تقولي: نحتاج إلى مناقشة كذا، ما هو الوقت المناسب لك للحديث؟
ما تريدين: إن يحتضنك.
ما تقوليه: هل تريد أن تأتي إلى الفراش معي وتحتضنني؟
ما يسمعه: قد يفكر شريكك في أن هذه هي طريقتك لبدء ممارسة الجنس، فربما كانت هناك أوقات في الماضي أدى فيها الحضن إلى المزيد.
في المرة القادمة: حاولي أن تعترفي بما يدور في ذهنك بينما لا تزالين تذكر احتياجاتك بوضوح وحزم.
كأن تقولي: أنا أريدك، لكنني الليلة أريد فقط أن أحضنك، قد يصاب بخيبة أمل، لكنه قد يحترم احتياجاتك عندما تتبعي النهج المباشر.
دمتم سعداء ♡
5 قواعد ذهبية للسعادة في سنة أولى زواج
هل هناك قواعد ذهبية لحياة زوجية سعيدة، وليس فقط خلال سنة أولى زواج، هل يمكن حقًا لعلاقة الزواج أن ترقى إلى الكمال المنشود؟
كيف اسعد زوجي واجذبه للبقاء بالمنزل بالعيد
مما يجعله منجذبًا لكِ ولقضاء الوقت معكِ بالمنزل بدلًا من الهروب منه دومًا خاصة في المناسبات الجميلة ليكون هذا العام وكل عام بإذن الله عيد فطر سعيد !
تحدي الـ 72 ساعة قبل العيد.. كيف يقع في حبك من جديد
لتجدد الحب وتشعل الرومانسية من جديد؛ لذا لا تقلقي سنخبرك بخطة تمثل تحديًا، كيف يقع في حبك مجددًا خلال 72 ساعة فقط ! تابعي القراءة لتعرفي الخطوات !