يقال أن السعادة مصطلح غامض لأن كل شخص لديه أفكاره الخاصة حول ماهية السعادة، لكن علماء النفس وعلماء الأعصاب لا يتفقون مع ذلك! إنهم يعرفون ما الذي يجعلنا نشعر بالرضا وما الذي يجعلنا حزينين كبشر، ففي بعض الأحيان نشعر بالفزع بسبب الأشياء والعادات اليومية التي لا نلاحظها حتى في الروتين اليومي.
لقد تعرفنا على الأشياء التي يجب أن نتجنبها في الروتين اليومي لحياتنا لنكون سعداء، ومن أجلكِ عزيزتي أنشأنا قائمة بالأشياء الضارة التي ننصحكِ بالتوقف عن فعلها الآن والبدء في القيام بما يسعدكِ! إليكِ بعضًا من هذه العادات السيئة التي يجب عليكِ التوقف عن فعلها
في الوقت الحاضر أصبح نمط الحياة المستقر والثابت أمرًا عاديًا؛ ففي المساء نذهب إلى المنزل بالسيارة أو بواسطة وسائل النقل العام ونجلس في المنزل حيث نشاهد التلفزيون أو ندردش عبر الإنترنت مع الأصدقاء.
ولكن عزيزتي بدون الحركة ينخفض مستوى الإندورفين والهرمونات الأخرى المسؤولة عن السعادة، ولكن المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا أو ممارسة تمرينين في الأسبوع سيجعلكِ أكثر نشاطًا وسعادة بغض النظر عما يحدث في حياتكِ.
نعلم جميعًا أن العمل من المنزل لا يؤدي بالضرورة إلى السعادة، والمفاجأة هي أن الأماكن مثل دور السينما والمطاعم وغيرها من الأماكن التي نحب زيارتها لا تسمح لنا دائمًا بالاستمتاع بحياتنا أيضًا كما نتصور!
ولكن إذا قضيتِ بعض الوقت في الهواء الطلق في مكان مختلف وجديد ستصبحين أكثر سعادة وستتحسن نظرتكِ لذاتكِ، حيث يطلق علماء النفس على هذه الطريقة اسم "العلاج بالمغامرة"، ومن الجدير بالذكر أنه لا يهم ما إذا كنتِ ستذهبين إلى بلد مختلف أو إلى قرية مجاورة لم تذهبي إليها من قبل، ففي كلتا الحالتين ستصبحين أكثر سعادة.
من المهم حقًا ألا نهتم فقط بما نقوم به ولكن أيضًا كيف نفعل ذلك، على سبيل المثال لنتخيل فتاتين إحداهن غاضبة لأنها مضطرة لتنظيف منزلها، حيث تفضل أن تكون في موعد في مطعم فاخر، وفتاة أخرى تغسل الصحون وهي سعيدة لأن لديها بعض الوقت لنفسها ولتنظيف المنزل.
الفتاة الأولى ستشعر بالإرهاق والفتاة الثانية ستشعر براحة أكبر، ولكن لماذا هذا؟ لأنه وببساطة يعتمد الأمر كله على "كيف تقومين بالأمر وبمَ تشعرين" إن قدرتنا على العيش بسعادة وعدم ترك مخاوفنا وندمنا وذكرياتنا تزعجنا تجعل حياتنا أكثر إثارة وأكثر سعادة ورضا، وتجعلكِ في انتظار الغد والعيش في اليوم بروح ممتنة، لذلك عزيزتي غيري نظرتكِ لحياتكِ وستتغير حياتكِ!
لجعل حياتنا ذات مغزى وقيمة علينا ألا نأخذ فقط بل نعطي أيضًا، فهذا هو جوهر الحياة واللطف يجعلنا نشعر بالرضا وبالأهمية. حتى أصغر الأفعال اللطيفة وأقلها يمكن أن تسعدنا، مثل شراء هدية لشخص ما أو كتابة رسالة جميلة أو حتى طلاء الحائط! كل هده الأشياء تقودنا إلى الاعتقاد بأن لدينا هدفًا في هذه الحياة وأن هناك من يحتاج إلينا! لذلك فكري في من حولكِ وستشعرين بسعادة وسكينة!
حتى في عصرنا هذا، لا يزال كل شخص بحاجة إلى الانتماء إلى مجموعة، ولا يتعلق الأمر فقط بأقرب أصدقائنا وأفراد عائلتنا، ولكن لكي نكون سعداء حقًا نحتاج إلى الشعور بالارتباط بأشخاص آخرين.
وفقًا لدراسات مختلفة، يساعدنا هذا الشعور على هزيمة الأمراض وتقليل مستويات التوتر لدينا ويجعلنا نشعر بمزيد من الثقة، وبغض النظر عن المجموعة التي تنتمين إليها سواءً كانت فريق السباحة أو نادٍ للألعاب أو أيًا كان تحتاجين فقط عزيزتي إلى الشعور وكأنكِ تنتمين إلى شيء ما، لذلك هيا اذهبي وافعلي شئ جديد تحبيه وتنتمي إليه!
نحتاج إلى هوايات إبداعية ليس من أجل المال والشهرة، ولكن من أجل صحتنا فقد ثبت أن الإبداع يقلل من مستوى التوتر ويحسن مزاجنا ويساعدنا على محاربة الاكتئاب.
لا تنسي أن الإبداع لا يقتصر فقط على الغناء والرسم، بل يمكن أن يكون أي شيء يتطلب أسلوبك الفريد والمختلف! لذلك ازرعي بعض الزهور أو جددي لون جدران منزلكِ أو قومي بالأعمال المنزلية التي تحبيها فحسب!
في النهاية عزيزتي، السعادة ليست شيء يجب أن تسعي إليه، إنها تتكون من أشياء صغيرة في الروتين اليومي لذا يمكننا الشعور بها في أي لحظة، والآن هل لديكِ عادات أخرى تفعلينها في الروتين اليومي تمنعكِ من الشعور بالسعادة؟ أخبرينا عنها في التعليقات.
اكتشفي سر شهرة العرب بأصول الضيافة
كيف أظهر احترامي عند استقبال الضيوف ؟ إليكِ ترتيب تقديم الضيافة وما سوف يتم تقديمه من وجبات او مشروبات للضيوف أثناء الزيارة
ابتعدي تمامًا عن هذه النصائح في الدفاع عن النفس!!
أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو التي تشرح كيفية الدفاع عن النفس قد تشعرين بالأمان ولكن نصيحة اليوم عزيزتي هي أن هذه الطريقة خاطئة لتعلم الدفاع عن النفس!
8 نصائح يمكنها إنقاذكِ من الشخص الثرثار! تعرفي عليها
لا تقلقي عزيزتي لأن نصيحة اليوم من #الملكة لن تجعلكِ غير مهذبة لأنكِ ستعرفين كيف تفعلين ذلك بأسلوب شيك ودون إحراج أحد، إذًا هيا بنا نبدأ!