#الملكة
إن مشاهدة طفلك وهو يعاني من الألم الجسدي والعاطفي الناجم عن التنمر أو التسلط عبر الإنترنت أمر مفجع.
بعض الآباء غير متأكدين من أين يبدأون المساعدة في حماية أطفالهم من التنمر والعنف، وقد لا يعرف الآخرون ما إذا كان أطفالهم ضحايا أو متفرجين أو حتى مرتكبي سلوكيات ضارة.
قد يتعرض معظم اطفال مختلف البيئات إلى العديد من الشخصيات المتنمرة التي تتسبب تصرفاتهم في إزعاج وإحراج مَن يتنمرون عليهم، وقد يعجز اطفالك عن التعامل مع الشخص المتنمر بشكل صحيح.
سنحاول هنا الإجابة عن هذا السؤال بإذن الله!
وأول نصيحة نقدمها للأم هي أن البالغين يمكنهم المساعدة عن طريق إخبار اطفالها أن إغاظة الآخرين والسخرية منهم والتنمر عليهم لا يعتبر سلوك جيد بالمرة! بل إنه سلوك غير عادل ومضر لمشاعر الآخرين!
ولكن بالرغم من هذه النصيحة قد يواجه العديد من الاطفال التنمر من حينٍ لآخر وقد يكون من الصعب عليهم التعامل معه، ويمكن للاطفال الذين يعانون من عيب خلقي أو إصابة أو اختلافات جسدية أخرى أن يكونوا أهدافًا سهلة لأن هذه الاختلافات واضحة للعيان.
قد يحتاج الاطفال الذين يتعرضون للتنمر إلى المساعدة في كيفية الرد على هذه المضايقات؛ لذلك شجعي ابنك على إخباركِ ما إذا كان مستاءًا من شيءٍ ما، استمعي له بهدوء وأظهري له أنكِ تتفهمين مشاعره ثم تحدثي معه عن بعض الطرق التي يمكنه التعامل بها إذا حدث ما يضايقه مرة أخرى.
▪ يستخدم صوتًا قويًا وواثقًا ليطلب من المتنمر الذي يسخر منه أن يتوقف.
▪ يتجاهل السخرية أو يمشي بعيدًا عنها بهدوء.
▪ لا يُظهر أنه مستاء من هذه السخرية؛ إذا فعل هذا فقد يُعطي للمتنمر رد فعل يرضيه ويجعله على الأرجح يحاول إغاظته مرة أخرى.
▪ يفكر في عبارة قصيرة ليرد بها على من يسخر منه.
▪ يبتعد عن المتنمر ويبحث عن صديق مقرب له.
▪ يخبر المعلم أو أي شخص بالغ آخر بمعاناته.
▪ تحدثي مع ابنك واسأليه أيٍ من هذه النصائح قد تعمل بشكل أفضل معه وتمرني عليها معه عن طريق لعب الأدوار التمثيلية، ذكّري ابنك بألّا يرد السخرية بسخرية مثلها وألّا يضرب وألّا يقول شيء مؤلم في المقابل، مما قد يؤدي إلى تفاقم الموقف.
▪ يمكنكِ أيضًا مساعدته ليصبح أكثر مرونة من خلال تقديم الدعم وتشجيعه على ممارسة الأنشطة وتكوين الصداقات التي تطور قوة شخصيته وثقته بنفسه، وعندما يحكي لكِ عن يومه تأكدي من التركيز على ما كل استمتع به وكيف سارت الأمور بشكل جيد بالإضافة إلى أي لحظات صعبة واجهها.العديد من المدارس الآن لديها برامج للتعامل مع التنمر وتعزيز العلاقات الإيجابية بين الأطفال، لذلك اسألي الأخصائي النفسي في مدرسة طفلك عن ما إذا كانت المدرسة لديها مثل هذه البرامج.
▪ إذا أصبح التنمر مشكلة مستمرة أو إذا لاحظتِ تغييرات مفاجئة على الطفل مثل: أنه يبدو حزينًا أو يبدو أنه يواجه صعوبة في الانفصال عنك أو عن أفراد الأسرة، فتحدثي مع مستشار تربوي أو طبيب نفسي للحصول على دعم إضافي يساعدك في توجيه الطفل.
حفظ الله أطفالنا
ابنتكِ تحب المكياج؟ إليك أكثر مكياج آمن للاطفال!
أصبحت مشكلة استخدام المكياج في سن مبكرة شائعة لدى العديد من العائلات، لكن هل من الآمن استخدام مكياج آمن للاطفال؟ ومن أي عمر يمكنهن اللعب به؟
كيف يمكننا تربية الأطفال كما يحب الله؟
سنستكشف في هذه المقالة بعض طرق تربية الأطفال التي يمكنك من خلالها تقريب طفلك من الله، لبناء أساس متين من الحب والثقة به
كيف تساعدي طفلك على اجتياز الاختبارات المدرسية بنجاح
قد تكون الاختبارات الدراسية مرهقة للغاية، حيث يعيش كل طالب تقريبًا تحت ضغط يبدأ قبل أسابيع قليلة من موعد الامتحان وحتى نهايته!