#الملكة

ماذا تعرفين عن الرحم المائل وكيف يؤثر على فرص الحمل وعلى صحة المرأة بشكل عام؟!

هل تعلمين ملكتي أن واحدة من كل خمس نساء لديها رحم مائل أو متخلف عن مكانه الطبيعي!

تتساءل العديد من النساء عما إذا كان وجود رحم متراجع (يُطلق عليه أيضًا الرحم المائل) يمكن أن يكون عاملاً في الإجهاض أو فقدان الحمل أو أي تأثير سلبي بشكل عام على صحة المرأة، أبشري ملكتي عادةً ما تكون الإجابة لا، ولكن هناك مواقف غير شائعة يجب أن تكونين على دراية بها.

على سبيل المثال يمكن أن يحدث الإجهاض إذا ظهرت لديكِ مضاعفات نادرة للرحم المرتد تسمى الرحم المحبوس، ولكن أبشري مجددًا فعلى الرغم من خطورة المشكلة، يمكن حلها عادة إذا تم التعرف عليها على الفور.

ما هو الرحم المائل؟!

عادةً ما يستقر الرحم أفقياً فوق المثانة، وفي حالة الرحم المائل يستدير الرحم للخلف باتجاه العمود الفقري والمستقيم، وبشكل عام يعتبر الأطباء أن الرحم المرتد هو اختلاف خلقي طبيعي، يمكن أن يحدث كما قلنا في واحدة من كل خمس نساء تقريبًا.

ولا يتوقع أن يسبب الرحم المائل مشاكل على صحة المرأة  ونادرًا ما يتطلب العلاج، ورغم ذلك فإن بعض النساء المصابات بالرحم المائل يعانين من الألم أثناء الجماع، خاصة في بعض الوضعيات.

لكن الخبر الجيد أن الرحم المائل لا يؤثر عادة على صحة المرأة الإنجابية وخصوبتها أو على تجربة المخاض والولادة 

ما تأثير الرحم المائل على الحمل؟!

خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد تعانين من آلام الظهر أو صعوبة التبول من الرحم المائل، ومع ذلك يمكن أن تكون هذه أيضًا أعراضًا لأي حمل طبيعي، والبشرى السارة أنه في معظم الحالات سيتخذ الرحم المائل الوضع الطبيعي في مرحلة ما أثناء الحمل.

إذا كان لديكِ رحمًا مائلًا فقد تواجه طبيبتك أو ممرضة التوليد أو فنية الموجات فوق الصوتية وقتًا أكثر صعوبة في تحديد نغمات قلب الجنين باستخدام جهاز دوبلر الجنين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولكن مع نمو الرحم عادة ما يتم حل المشكلة.

الرحم المحبوس

في حالات نادرة يصبح الرحم النامي محاصرًا بعظام الحوض ولا يمكنه الخروج من الحوض، تُعرف هذه الحالة باسم الرحم المحبوس.

يمكن -لا قدر الله- أن يتسبب الرحم المسجون في حدوث إجهاض في الثلث الثاني من الحمل، وإذا استمر الحمل حتى الثلث الثالث من الحمل، فقد تحدث مضاعفات أخرى للحمل بما في ذلك تمزق الرحم أو الولادة المبكرة.

قد يحدث أيضًا تقييد نمو الجنين داخل الرحم، إذا كان الرحم لا ينمو بشكل صحيح، فإنه يحد من مقدار نمو الجنين، كما يمكن أن يتسبب الرحم المسجون أيضًا في حدوث مضاعفات للأم بما في ذلك جلطات الدم أو ضعف الكلى أو مشاكل المثانة.

لكن وجود رحم مسجون أمر مستبعد بنسبة كبيرة حيث يحدث فقط في حالة حمل واحدة من بين كل 3000 حالة حمل، ولا يُعتقد أنه عامل في حالات الإجهاض غير المبررة في الثلث الأول من الحمل. 

ولكن ما هي أهم أعراض الرحم المحبوس؟! ولماذا يميل الرحم من الأساس ويتغير موضعه؟! هل يمكنني أن اوقف ذلك؟!

تابعينا غدًا بإذن الله لتعرفي هذه الاجابات.