#الملكة
كل شخص لديه أيامه السيئة؛ فربما تأخرتِ عن العمل والمواصلات لا تسير بشكل سريع، ربما تكوني قد اشتريتِ للتو هاتفًا جديدًا وتعطل أو انكسر! هناك الكثير من الأسباب والأحداث اليومية في حياتنا التي قد تدفعكِ دفعًا نحو السلبية والتشاؤم والقلق.
وبقدر ما قد يبدو الأمر مفاجئًا، إلا أننا نعيش في مجتمع مليئ بالسلبية وهذا لأنه عندما يحدث خطأ ما فإننا نفترض تلقائيًا الأسوأ!
ونحن نتفهم أنه في بعض الأحيان تريدين فقط أن تستسلمي للشعور بالحزن والإحباط لأن الأمور لا تسير على طريقتكِ أو كما خططتِ لها، لكن إختياركِ الحقيقي هو ما إذا كان يجب أن تتركي هذه الأشياء تؤثر عليكِ اليوم فقط أو لبقية حياتك، أو أنكِ ستتعلمين كيف تتحكمين بها لكي تعيشي أكثر سعادة واطمئنانًا! إليكِ بعض النصائح البسيطة:
1) أنا متأكدة من أنه من الجيد أن تعيشي في عالم خيالي خالٍ من المشاكل وأن تنسى كل شيء عن العالم الواقعي المليء بالمشاكل، ما لا تفكري فيه لن يؤذيكي، أليس كذلك؟ خطأ!!
2) خيار آخر هو قضاء كل لحظة تفكرين بكل الأشياء السيئة التي حدثت لكِ، كما أنه من الجيد أن يكون هناك أشخاص يتعاطفون معكِ حتى يشعروا بالسوء أيضًا لأن الحزن يحب المشاركة! إذا استمر الإنسان على هذا التصرف سيظل بائسًا لفترة طويلة جدًا!
3) إذا أخذنا كل تجربة سلبية مررنا بها وتعاملنا معها على أنها تجربة تعليمية، فسنكون جميعًا أكثر حكمة، فمثلًا بدلًا من الرد بشكل سلبي على الفور خذي ثانية أو ثانيتين وقومي بتحليل ما إذا كان كل موقف يستدعي الغضب أم لا، وإذا لم يكن كذلك فحافظي على هدوءكِ!
4) إذا استمر شخص ما في التسبب في مشاكل في حياتكِ، فنصيحة اليوم أن تخرجيه فورًا من حياتكِ، بالتأكيد يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة للقيام بذلك لكنكِ ستجدين أن حياتكِ ستكون أفضل بدونه، فغالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يتسببون في مشاكل للآخرين بالألم، وبعض الناس سيشتكون مهما عظمت النعم لأنهم سلبيون.
على الرغم من أن القول أسهل من الفعل، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكننا اتباعها للتعلم من التجارب السلبية، إليكِ كيف يمكنكِ البدء:
طبيعتنا البشرية تجعلنا نقوم بتوجيه أصابع الاتهام للآخرين عندما يحدث شيء سيء، لكن نصيحة اليوم أن تقومي بتحمل قراراتكِ وأفعالكِ، لأنه كلما ألقيتِ اللوم على الآخرين زاد الغضب والطاقة السلبية التي ستشعرين بها، لذلك تخلصي من هذه السلبية من جذورها وتعاملي مع الأمر ببساطة وواصلي المسير.
الحياة مليئة بالمفاجأت، فقد يكون يوم ما رائعًا واليوم التالي قد يكون فظيعً! وكل ما يمكننا فعله هو البقاء مرنين في أصعب الأوقات، يجب ألا نستسلم ويجب أن نستمر في المحاولة حتى نعثر على الحل الأفضل لمشاكلنا، فمن يعرف؟ قد يكون الأمر الذي يحيرك هو السبب في تغيير كامل لحياتك! لذلك نصيحة اليوم هي أن تحاولي حتى إذا لم تري النهاية، فعسى أن تأتي الحلول قريبًا فقط كوني مترقبة!
إذا أخذنا كل تجربة سلبية مررنا بها وتعاملنا معها على أنها تجربة تعليمية، فسنكون جميعًا أكثر حكمة، خذي نفسًا عميقا وانظري إلى ما يمكنكِ تعلمه، وإذا استطعتِ فاستجمعي الشجاعة للقضاء على الأشخاص الذين يتسببون في مشاكل في حياتكِ، وإذا كان شخص ما يمثل مشكلة في حياتكِ اليوم فمن المحتمل أن يكون كذلك دائمًا! وإذا كنتِ لا تثقين بشخص ما فقومي بإبعاده عن حياتكِ فورًا.
أحد الطرق المختصرة للسعادة هي قضاء الوقت مع الأشخاص المفضلين لدينا للقيام بأنشطتنا المفضلة، الحياة أقصر من أن تقضيها مع الأشخاص الذين يسببون لكِ المشاكل أو الأشخاص الذين يحبطونكِ.
نصيحة اليوم ملكتي أن تكوني دائمًا مستعدة للاعتراف بأن الأشياء السيئة يمكن أن تحدث لنا في أي وقت حتى لو شعرنا أنها لن تحدث أبدًا، ومن خلال الحفاظ على الطاقة الإيجابية والظن الجميل بالله والتغلب على اللّكمات التي تعطينا إياها الحياة، وبالطبع القضاء على المتسببين بالمشاكل في حياتنا، فلا يوجد شيء يمكن أن يعترض طريقكِ!
5 ممارسات عملية يمكنها تطوير علاقتك للأفضل مع كل من حولك
نصيحة إن أفضل شيء تفعليه هو توضيح رغباتك وتوضيح كيف تريدي أن تُعاملي وتشعري، وعند القيام بذلك يمكنكِ توفير مساحة للشخص المناسب.
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك