#الملكة

في هذا المقال:

▪ لماذا يتجاهلني زوجي؟

▪ كيفية التواصل مع زوجك.

▪ طريقة بسيطة لجعله يتوقف عن إهمالك.

▪ ماذا لو لم يكن الأمر بهذه البساطة بالنسبة لكِ؟

▪ ماذا لو تجاهلك زوجك جسديًا؟

   يمكن أن يكون تجاهل زوجك أمرًا مؤلمًا للغاية!
هل تشعرين بأنك غير مرئية عندما يتجاهلك زوجك؟ 
هل تشعرين أن التحدث إلى زوجك يشبه التحدث إلى جدار من الطوب وأنه لا يهتم بما تقولين؟
أعلم أنك في حيرة، لكنك لست وحدك، لن تصدقي عدد الزيجات التي تعاني من هذا النمط من الأزواج.

الخبر السار هو أنه بغض النظر عن السبب الذي يجعل زوجك يتجاهلك، فلديك القدرة على تغييره، أسرع مما تتخيلين، يمكنك استعادة انتباهه الكامل، ويمكنك استعادة حبه وعاطفته، ويمكنك أن تصبحي أولويته.

ابقِ معي وستعرفين كيفية تحقيق ذلك!

▪ لماذا يتجاهلني زوجي؟

التجاهل طريقة عدوانية سلبية للتعامل مع مشكلة علاقة مزمنة، عندما يتجاهلك زوجك، بغض النظر عما إذا كان ذلك طوال الوقت أو بعد الخلافات فقط، فهو يحاول تجنب المشكلة والهرب منها بدلاً من التعامل معها وحلها.
هذا لا يعني أنه لم يعد يحبك!

لذلك فهو يقضي اليوم كله في العمل، أو يحبس نفسه في غرفة يلعب فيها X-Box أو يشاهد شئ على الكمبيوتر.

في حين أنكِ تريدين اتصالًا عاطفيًا أعمق ، ومزيدًا من الألفة في زواجك؛ لتشعري بالحب والتقدير، وعندما تحاولين التحدث معه حول هذا الموضوع، فإنه يعطيك أعذارًا واهية ويتجاهل مشاعرك تمامًا.

يكون التجاهل دائمًا نتيجة لمشاكل التواصل الزوجي، وعدم معرفة كيفية التواصل مع بعضنا البعض هو السبب الأول لأي أزمة زوجية.

▪ كيفية التواصل مع زوجك:

سر المشكلة الأساسية هي أن الرجال والنساء يتواصلون بشكل مختلف.

على سبيل المثال: حتى كلمة "حب" تعني شيئًا مختلفًا تمامًا بالنسبة لكِ عن زوجك.

فبالنسبة لك: قد يعني الحب التقدير والقبول غير المشروط والمساعدة في الأعمال المنزلية.

وبالنسبة له: قد يعني الحب منحه الحرية لفعل ما يريد. (هذا مجرد مثال).

لذا، فإن الخطوة الأولى التي يجب اتخاذها هي البدء في التحدث بنفس اللغة، تتمثل الخطوة الأولى في معرفة ، ربما لأول مرة، ما يعنيه الاتصال العاطفي بالنسبة لكِ وبالنسبة لزوجك.

قد يكون هذا التمرين الصغير تجربة تغير حياتكما.

انصحك بالقراءة عن: لغات الحب الخمسة.

سيؤدي ذلك إلى إلهامك رؤية ولغة جديدة من أجل اتصال عاطفي أعمق بينك وبين زوجك، لذا… خذي نفسا عميقا، وابدأي… ببطء.

▪ الطريقة البسيطة لجعله يتوقف عن إهمالك:

إن جعل زوجك يتوقف عن تجاهلك يتعلق بالتواصل، فالمفتاح لجعل الرجل يستمع إلى ما تقوليه ويستجيب لطلباتك هو أن تفهميه.

أعلم أنها قد تكون نصيحة مزعجة؛ فربما تشعرين أن عليكِ دائمًا أن تفهميه بينما هو لا يبذل جهدًا لفعل الشيء نفسه؟

إنه حديث النفس وهو أمر طبيعي تمامًا.

لكنني سأخبرك لماذا هذا هو مفتاح حل مشاكلك: لأن هذه هي الطريقة للحصول منه على كل ما تريديه.

فمثلا:

لنفترض أن زوجك يقضي كل وقته في العمل، أو محبوسًا مع الكمبيوتر، ولا يرغب في قضاء أي وقت معك.

في يوم من الأيام حاولتِ التحدث معه حول هذا الموضوع، وعادًة ما تكون هذه هي الطريقة التي تجري بها المحادثة:

وهنا تبدأ الحجج غير المجدية، أو يغادر الغرفة ويهرب من المحادثة وينتهي الأمر بكلاكما بالإحباط الشديد.

الآن، إليك السر غير المعروف:

لكي تُفهمي، عليكِ أولاً أن تفهمي.

بمعنى آخر، عليك أن تُظهري لزوجك أنكِ تفهمين موقفه أولاً قبل أن تتوقعي منه أن يفهم حالتك.

عندما تفعلين ذلك (بالحديث عن احتياجاته أولاً)، ستستعيديها عشر مرات، وسوف يلبي احتياجاتك على الفور، دون أي مقاومة.

هل يمكنني اقتراح الطريقة الصحيحة للقيام بذلك؟

عندما تكونين على استعداد للعطاء أثناء التواصل، قبل أن تتوقعي استرداد أي شيء، يمكنك أن تجعلي زوجك يفعل أي شيء تريدينه منه.

يمكنك تحويل موقف صعب إلى موقف سهل، فقط إجراء بعض التعديلات على كلماتك.

إنه بسيط ويعمل!

▪ ماذا لو لم يكن الأمر بهذه البساطة بالنسبة لكِ؟

صدقي أو لا تصدقي، من المحتمل أن يكون هناك حل بسيط نسبيًا لمشكلتك، من الصعب عليكِ تصديق ذلك عندما تشعرين أن الفجوة بينكما كبيرة، لكن في معظم الأحيان يمكن أن يُحدث تغيير بسيط في الطريقة التي تتحدثين بها مع زوجك فرقًا كبيرًا في زواجك.

  تخيلي لو تم إعطاؤك مجموعة من الأدوات و "التكتيكات" التي ستوضح لك بالضبط كيفية التعامل مع المشاكل المختلفة مع زوجك؟

هذا هو بالضبط ما أوضحه لكِ، ستتعلمين كيفية جعل زوجك يتوقف عن تجاهلك، وإهمالك، وتجنبك، إذا طبقتِ النصائح.

▪ ماذا لو تجاهلك زوجك جسديًا؟

عندما لا يُظهر زوجك أي اهتمام بعلاقة جسدية حميمة، فهذه علامة حمراء، حيث يتم "بناء" الرجال بيولوجيًا لإظهار حبهم وعاطفتهم بطريقة حميمية، وقد يعني عدم اهتمامه بك جسديًا أنك في شجار معه، أو أنه مصاب بالاكتئاب، أو أنه ربما يخونك.

عندما يتجاهلك زوجك باستمرار، يكون زواجك في مشكلة خطيرة، فعندما يختفي الاتصال لفترة طويلة من الزمن، يمكن أن تفقدي العلاقة الحميمة إلى الأبد.

لكن هناك طرقًا بسيطة لعكس الموقف تمامًا!

يعتمد معظمنا على الحظ الخالص أو الصدفة ونأمل أن تتحسن الأمور بطريقة ما بمرور الوقت ...  لكن الحقيقة هي أنه لن يحدث ما لم تفعلي شيئًا لتغيير هذا الوضع الآن قبل فوات الأوان.

ابدأي بهذه النصائح البسيطة العبقرية، وستعرفين بفطرتك كأنثى ما يجب فعله بعد ذلك.

دمتم سعداء