#الملكة
من الطبيعي جدًا أن يكون هناك أوقات تشعرين فيها بأن الحب بينك وبين زوجك يزيد أو يقل، فلا تستمر الحياة الزوجية على نفس الوتيرة.
ففي الأوقات الرتيبة من العلاقة الزوجية قد تشعرين باليأس أو تتساءلين عن مستقبل علاقتكما كزوجين.
وفي هذه الأوقات يكون من الصعب تحديد سبب فقدان الحياة الزوجية السعيدة ومشاعر المحبة التي تغلبت عليكما في بداية الزواج.
فلا زلتِ تحبين زوجك وتريدينه، ولكن لا تستطيعين الوصول إلى ذلك التدفق الحر من العشق واستعادة الحياة الزوجية السعيدة التي تجعلك تتطلعين إلى كل يوم تقضيه معه، فغالبًا ما تفتر بين الأزواج مشاعر الحب والعاطفة مع مرور الوقت.
في مرحلة ما، يمكن للزوجة أن تجد نفسها تراقب زوجها من خلال عدسة ناقدة، ويمكن أن تكون هذه العدسة مشوهة، فعلى سبيل المثال:
تكبير أخطاء زوجك أو التركيز عليها، وفهرسة عيوبه، لكن الحقيقة هي أن زوجك دائمًا لديه هذه الصفات، حتى في بداية الزواج.
السبب الحقيقي الذي يجعل الناس ينتقدون شخصًا يحبونه هو أن الناس يميلون إلى إسقاط السمات السلبية لآبائهم أو النماذج التي رأوها من قبل، ويميلون أيضًا إلى افتراض أن الزوج سيتصرف بنفس الطرق التي تصرف بها هؤلاء في الماضي.
غالبًا ما يسيئون قراءة كلمات وأفعال الزوج، وقد يشوهون أو يستفزون الزوج للتصرف بطرق تشعرهن بالإحباط، إن عملية الإسقاط والتشويه والاستفزاز الفعلي للزوج مدفوعة بالاستماع إلى الصوت الداخلي الناقد.
الصوت الداخلي الناقد هو عدو داخلي ووساوس شيطان، يضعك أنت وزوجك في وضع حرج، نظرًا لأن هدفه هو إبعادك عنه.
بالطبع، زوجك إنسان ولديه عيوب، ولكن صوتك الداخلي الناقد ليس موجودًا لمساعدتك في التحدث عن هذه القضايا بشكل عقلاني، بل يبالغ ويقدم نصائح سيئة حول كيفية التعامل مع المشاكل.
على سبيل المثال:
إذا كنتِ تشعرين أن زوجك مشغول ولا يجلس معك، بدلاً من التحدث مع زوجك في الأمر فقد يتناغم صوتك الداخلي الناقد مع تعليقات مثل: هل ترين؟ انه لا يهتم بكِ، إنه أناني جدا، عليك فقط أن تبتعدي عنه حتى يلاحظ ما سيفقده بدونك.
إذا كنتِ ترغبين في البقاء في حياة زوجية سعيدة انتبهي لهذا الصوت الداخلي الناقد ومقاومة مواقفه ونصائحه بنشاط.
هذا لا يعني العيش في خيال وتجاهل أوجه القصور الحقيقية لزوجك، إنه يعني اتخاذ موقف أكثر تعاطفًا وصدقًا تجاهه، يعكس وجهة نظرك الحقيقية ويوقف هذا الصوت من إغراق مشاعرك الدافئة.
في أي تفاعل مع زوجك، حاولي أن تكوني لطيفًة في طريقة تعبيرك عن نفسك، فالاستمرار في أن تكوني لطيفة وسخية له مردود ضخم عند الزوج يجعلك تشعرين بالرضا داخل نفسك ويخلق مساحة لزوجكك ليقترب منكِ.
فكري في ما تحبينه، وما هي الصفات التي تعجبك في زوجك؟
إذا كنت تحبين به روح المغامرة، فاستمري في مشاركة الأنشطة الجديدة.
وإذا كنت تستمتعين بروح الدعابة، كوني مرحة في تواصلك معه.
إذا كنت تقدرين أنه حنون وودود، فتأكدي من التواصل معه كل يوم.
انتبهي إلى الخصائص الكبيرة والصغيرة في زوجك، والتي تجلب لك السعادة.
بعض الأمثلة:
- الطريقة التي يلعب بها زوجك مع أطفالكم بعد يوم عمل طويل.
- ابتسامته عندما تنظرين إليه.
- الطريقة التي يدعمك بها عندما تواجهين شيئًا يجعلك عصبية.
الاستمرار في الاستكشاف والبحث عن تجارب جديدة للمشاركة بينك وبين زوجك تعد طريقة قوية للحفاظ على الإثارة والحيوية.
امنحي زوجكك الدعم لمتابعة ما يحبه، ومنحه مساحة لمتابعة مصالحه الخاصة ومحاولة عدم وضع قيود غير ضرورية أو ممارسة السيطرة بناءً على مخاوفك الخاصة.
حاولي قضاء بعض الوقت للتحدث مع زوجك، ودعي زوجك يعرف ما يدور في ذهنك، واسأليه عما يفكر به ويشعر به.
هناك دائمًا شيء جديد لاكتشافه عن بعضكما البعض، وإذا واصلتِ إظهار الاهتمام، فسوف تستمرا في الشعور بالحب.
أظهرت الدراسات أن المودة الجسدية تجعلك تشعرين بأنكِ أكثر ارتباطًا بزوجك، فكونك حنونة ينتج الأوكسيتوسين في دماغك والذي يعزز بشكل أساسي مشاعر الولاء والثقة والترابط.
لا بأس أن تكوني غاضبة أو محبطة، فزوجك ليس مثاليًا، وقد تفعلين الكثير لتطوير نفسك، وقد يكون هو في حالة جمود.
ومع ذلك فإن الصمت عن غضبك ليس أفضل الاستراتيجيات للحصول على الراحة والشعور بالقرب من زوجك.
يمكنك التحدث والتنفيس مع صديقة أو متخصصة حول بعض ردود أفعالك الغاضبة أو الغير منطقية.
ومن المهم اختيار صديقة متفهمة، وبالتأكيد لا تختاري صديقة أو قريبة ستنحاز إلى جانبك وتدعم أفكارك السلبية.
طوري نفسك بالدراسة أو ممارسة هواية، فانشغالك بعض الوقت بشئ خاص بكِ يجعلك أكثر جاذبية بالنسبة لزوجك.
دمتم سعداء
زوجي يتعامل مع النساء دون ضوابط الاختلاط.. فماذا افعل
سنتطرق اليوم بتطبيق الملكة إلى موضوع يمس حياة الكثير منا، وهو كيفية حدوث الاختلاط بشكل يومي بين أزواجنا وزميلاتهم في العمل، إنه سيناريو يمكن أن يثير
كيف اتعامل مع الزوج العصبي .. إنه يخيفني !
كيف اتعامل مع الزوج العصبي ؟ لذا قررنا اليوم بتطبيق الملكة أن نخبركِ ماذا عليكِ أن تفعلي حتى لا تشعري بالخوف من الزوج، فكم هي مشاعر مؤذية
اكتشفي سر التخلص من الفتور والصمت بين الزوجين
لا شك أن الفتور والصمت بين الزوجين تجربة مزعجة تجعلكِ تتساءلين عما فعلتهِ خطأً أو ما الذي تغير، فإذا كان هذا يتردد صداه معك، فاعلمي أنكِ لست وحدك في الشعور بالحيرة